بوتين: الشرق الأقصى يشكل 40% من مساحة البلاد ويتزايد جذبه للشباب
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الشرق الأقصى يمثل 40% من مساحة البلاد، وجاذبية المنطقة آخذة في التزايد مع زيادة معدل تدفق هجرة الشباب إلى هناك.
جاء ذلك في اجتماع مع المتخصصين والشباب في ياكوتسك عاصمة جمهورية ساخا (ياكوتيا) ممن انتقلوا إلى الحياة في الشرق الأقصى، حيث تابع: "يتم تسجيل تدفق هجرة الشباب إلى مناطق الشرق الأقصى، وهذا اتجاه جيد، يعكس الجهود التي تبذلها السلطات الروسية لتطوير مناطق الشرق الأقصى".
ولفت بوتين إلى أن الشرق الأقصى منطقة كبيرة، إذ تشغل 40% من مساحة روسيا، مشيرا بارتياح إلى أنه "بشكل عام فإن نسبة السكان الشباب هي قليلة، إلا أنها لا تزال أعلى قليلا من المستوى الفيدرالي"، حيث أن متوسط نسبة الشباب في روسيا يبلغ حوالي 25%، وفي مناطق الشرق الأقصى أكثر من 27%، وهو ما يشير، بحسب رئيس الدولة، إلى أن "جاذبية المنطقة آخذة في التزايد".
واختتم بوتين حديثه قائلا: "إن هذا أمر مفهوم، لأن المنطقة قوية وجميلة وضخمة وواعدة"، داعيا المشاركين في الاجتماع إلى تبادل انطباعاتهم حول كيفية تطوير الشرق الأقصى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين فلاديمير بوتين ياكوتيا الشرق الأقصى
إقرأ أيضاً:
السودان: انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق سيطرة الجيش بعد هجمات بطائرات مسيرة
قال سكان في مدينة أم درمان، التي تقع في منطقة الخرطوم الكبرى ويسيطر عليها الجيش جزئيا، إن المخابز أغلقت وإن الناس لجأوا إلى سحب المياه من نهر النيل
التغيير: رويترز
قال مسؤولون حكوميون وسكان إن الكهرباء انقطعت عن معظم المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني بعد هجمات بطائرات مسيرة شنتها قوات الدعم السريع شبه العسكرية على محطات لتوليد الكهرباء.
بدأ أول انقطاع للكهرباء يوم الاثنين بعد هجمات بطائرات مسيرة على سد مروي، أكبر سد في البلاد، مما أثر على الولاية الشمالية، بينما أثرت مشكلة فنية على ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.
وقال مسؤولون وسكان إن نطاق انقطاع الكهرباء اتسع يوم السبت بعد هجوم ليل الجمعة على محطة كهرباء الشوك في شرق البلاد ليشمل ولايات القضارف وكسلا وسنار.
وتمثل الولايات المتضررة بانقطاع الكهرباء غالبية المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الذي يخوض حربا منذ ما يقرب من عامين مع قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم النصف الغربي من البلاد.
وتعطل توليد الكهرباء في معظم المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بسبب القتال.
وتستضيف المناطق المتضررة من انقطاع الكهرباء ملايين النازحين داخليا، مما يشكل ضغطا كبيرا على مساحة المعيشة والبنية التحتية.
وقالت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية إنه “نتيجة لهذه الهجمات، انقطعت الخدمات الأساسية عن مئات الآلاف من المدنيين في أنحاء البلاد، ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية”.
وأضافت “هذه الهجمات لا تؤدي فقط إلى حرمان المدنيين من حقوقهم الأساسية، بل تزيد من خطر تصعيد العنف”.
أدت الحرب في السودان إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص إجمالا، وقدر مرصد الجوع العالمي هذا الشهر أن نحو 24.6 مليون شخص، أو حوالي نصف السودانيين، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى مايو أيار.
وقال سكان في مدينة أم درمان، التي تقع في منطقة الخرطوم الكبرى ويسيطر عليها الجيش جزئيا، إن المخابز أغلقت وإن الناس لجأوا إلى سحب المياه من نهر النيل.
وذكرت مصادر في محطة كهرباء مروي أن مهندسين يعملون على استعادة العمليات في المحطة لكنهم لم ينجحوا حتى الآن.
الوسومالطائرات المسيرة سد مروي كهرباء السودان