في الطقس الحار.. مشروبات تروي العطش وأخرى تسبب الظمأ
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
وتشير الدكتورة إلى أنه في الطقس الحار يجب إرواء العطش في الوقت المناسب من أجل الحفاظ على توازن المحلول الملحي في الجسم، ولكن لا تساعد جميع المشروبات في ذلك. فمثلا القهوة والشاي المركز والمشروبات الغازية المحلاة لها تأثير معاكس.
وتقول: "يشرب الكثيرون عصير الليمون الحلو أو الكولا في الطقس الحار، وهذا خطأ لأنه يزيد من كثافة الدم ويضعف إمدادات الدم، بالإضافة إلى ذلك، يرتفع مستوى الأنسولين في الدم بسرعة، ما يزيد الرغبة في شرب هذه المشروبات أكثر فأكثر، أي من جانب لا يروي الشخص عطشه تماما، ومن جانب آخر، يحصل على نسبة زائدة من السكر.
ووفقا لها، أفضل مشروب لإرواء العطش هو الماء النقي.
وتقول: "المياه النقية غير المغلية تروي العطش جيدا: المياه المعبأة في زجاجات، ومياه الينابيع، والمياه المعدنية أيضا - بشرط أن لا تكون غازية لأن الغازات يمكن أن تهيج الغشاء المخاطي للمعدة. والماء غني بالإلكتروليتات، أي المعادن، ويفقد الشخص في الطقس الحار مع التعرق الغزير المعادن. وعندما يشرب الشخص الماء يتشبع الجسم ويحافظ على توازن الإلكتروليت. كما أن الماء الحوامض، مثل عصير الليمون أو البرتقال هو وسيلة جيدة لإرواء العطش".
وتشير الطبيبة، إلى أن منتجات الألبان الحامضية تروي العطش جيدا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی الطقس الحار
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأوقاف: العطش العاطفي سبب من أسباب الطلاق بين الزوجين.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتور راوية خليل، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن مبادرة الوزارة للواعظات لتعزيز التماسك الأسري من المبادرات التي تمت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، مشيرة إلى أن المبادرة وصلت لعدد كبير من السيدات؛ ما أدى لعدول السيدات عن الطلاق وخلع أزواجهن.
وأضافت "راوية" في حوارها لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن منصات التواصل الاجتماعي سبب كبير من أسباب الخرس الزوجي والمشكلات العديدة الأخرى بين الزوجين، وفي المبادرة نجابه السموم التي تبثها تلك المنصات، موضحة أن هناك تواصل يتم من قبل الواعظات للرجال بعد الاستماع للزوجة أيضا، والخلل الاول في الأسرة يكون في الحقوق والواجبات، ومعرفة كل منهما لتلك الحقوق والواجبات على الآخر.
وتابعت: "من أكثر أسباب الطلاق بين الأزواج هو العطش العاطفي، والذي ينتج بسبب جفاف الزوجين بعد الزواج، زيادة على المشكلات الاقتصادية التي تواجه الأسرة، والانشغال بمنصات التواصل الاجتماعي".