فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على شركة سيتغو للنفط انتهاك للقانون الدولي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كراكاس-سانا
جددت فنزويلا التأكيد على رفضها واستنكارها البيع القسري لأسهم شركة البترول سيتغو، مشيرة إلى أن مواصلة الولايات المتحدة تنفيذ هذه العملية تعد انتهاكاً للقانون الدولي.
وقالت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز لقناة تيليسور: “نحن نرفض بشدة سرقة شركة سيتغو التي استغلتها حكومة الولايات المتحدة ولا نعترف بالبيع القسري لها، والذي يتم تنفيذه في ازدراء صارخ للضمانات الاقتصادية والإجراءات القانونية الواجبة والحق في الدفاع الذي تضمنه أي دولة متحضرة”.
وشددت على أن بلادها لن تعترف بأي نوع من المعاملات الاحتيالية وأن الشعب الفنزويلي سيدافع عن تراثه وسيطبق العدالة على أولئك الذين تآمروا ضد الجمهورية، مؤكدة أن فنزويلا ستواصل اعتماد جميع التدابير المتاحة أمامها لمنع إتمام عملية التجريد النهائي من ملكية سيتغو مع الاحتفاظ بممارسة الإجراءات ضد أي شركة أو فرد يستحوذ على الأسهم أو يسهل الشراء أو يتفاوض مع أصول سيتغو.
وتعتبر شركة سيتغو التابعة لشركة النفط الحكومية الفنزويلية من أهم الأصول الفنزويلية في الخارج، وتتخصص الشركة التي يتواجد مقرها في الولايات المتحدة بتكرير النفط الخام وتوزيع الوقود في الأراضي الأمريكية وفي الأسبوع الماضي انتهت المهلة النهائية لتلقي العطاءات للاستحواذ على الشركة في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يتم البيع بحلول الـ 15 من تموز.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تيك توك يواجه خطر الإغلاق في الولايات المتحدة | تفاصيل
يعيش تطبيق تيك توك فترة عصيبة، حيث يواجه خطر الإغلاق في الولايات المتحدة إذا لم يتم تأجيل أو إلغاء قانون جديد يُلزم شركته الأم الصينية، ByteDance، ببيع التطبيق.
وقد وصلت هذه القضية المثيرة للجدل إلى المحكمة العليا الأمريكية، التي تنظر في التأثيرات المحتملة للقانون على حرية التعبير والأمن القومي.
القانون الجديد وأسبابهتم إقرار هذا القانون بدعم من الحزبين في الكونجرس ووقعه الرئيس جو بايدن. يهدف إلى معالجة المخاوف من احتمالية استغلال الحكومة الصينية للبيانات الشخصية لمستخدمي تيك توك أو التلاعب بالمحتوى على المنصة.
ومع ذلك، تؤكد شركة تيك توك أنه لا يوجد أي دليل يثبت هذه الاتهامات، وتعتبر أن القانون ينتهك حقوق حرية التعبير.
التيكتوكرز في ورطة.. تيك توك تواجه خطر الحظر في الولايات المتحدة وبيعه لمليارديرتطورات قضية تيك توك.. ترامب يطالب بوقف الحظر قبل تنصيبهتطورات جديدة في حظر تيك توك.. دعوة لتمديد مهلة البيع أمام بايت دانسمستقبل تيك توك في خطر.. الكونجرس يوجه تحذيرا لـ آبل وجوجلمصير تيك توك في الولايات المتحدةأكدت الشركة أنها ستوقف عملياتها في الولايات المتحدة اعتبارًا من 19 يناير إذا لم تتدخل المحكمة العليا لتأجيل تنفيذ القانون أو إلغائه.
وتوقعت الشركة أن يؤدي حتى الإغلاق المؤقت لمدة شهر واحد إلى فقدان حوالي ثلث المستخدمين اليوميين في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى خسائر كبيرة في الإيرادات الإعلانية.
التداعيات على المستخدمين والمبدعينسيكون لإغلاق تيك توك تأثير كبير على ملايين الأمريكيين الذين يعتمدون على التطبيق للترفيه، والحصول على المعلومات، بل وحتى كوسيلة للرزق. يشعر صانعو المحتوى بالقلق من فقدان جمهورهم ومصدر دخلهم بسبب هذه الأزمة.
دور المحكمة العلياتناقش المحكمة العليا القضية في ظل تحديات التعامل مع القوانين التي تخص منصات التكنولوجيا الجديدة.
وقد اعترف القضاة بأن معرفتهم بهذه المنصات محدودة، مما يزيد من تعقيد القضايا المتعلقة بتقييد حرية التعبير في العصر الرقمي.
ومن المثير أن موعد دخول القانون حيز التنفيذ يأتي قبل يوم واحد فقط من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي طلب تأجيل القضية للمشاركة في إيجاد حل سياسي، لكن القرار النهائي يبقى في يد المحكمة.
تحديات الحرية والأمن القوميتسلط هذه القضية الضوء على الصراع بين الأمن القومي وحرية التعبير. وقد تكون نتائجها سابقة قانونية تحدد كيفية التعامل مع قضايا مشابهة مستقبلاً، ومع اقتراب الموعد النهائي، يبقى مستخدمو تيك توك في حالة من الترقب والقلق.