المفكر المناهض لسياسة أمريكا.. نعوم تشومسكي يفارق الحياه
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الرؤية - وكالات
توفي اليوم المفكر وعالم اللسانيات والمنطق الأميركي نعوم تشومسكي عن عمر يناهز 95 عامًا.
ووفقا لما نشرته صحيفة "اليوم السابع "فإن زوجته فاليريا تشومسكي قالت لأسوشتيدبرس إن زوجها البالغ من العمر 95 عامًا موجود في مستشفى في ساو باولو، حيث اصطحبته على متن طائرة إسعاف مع ممرضتين بمجرد أن يتمكن من السفر بسهولة أكبر من الولايات المتحدة بعد إصابته بالسكتة الدماغية في يونيو 2023 حيث يقيم الزوجان هناك منذ عام 2015.
وأكد تقرير نشرته صحيفة فولها دي إس باولو البرازيلية إن تشومسكى يعاني من صعوبة في التحدث ويتأثر الجانب الأيمن من جسده وتتم زيارته يوميًا من قبل طبيب أعصاب ومعالج النطق وأخصائي الرئة.
ويعتبر الكثيرين من أنحاء العالم أن تشومسكي رمزًا للاحتجاج والاستقلال، حيث أنه ناشط وناقد مؤثر، وقد تحدى كثيرًا سياسة الولايات المتحدة في كل شيء من الشرق الأوسط إلى أمريكا الوسطى، فضلاً عن ما يعتبره وسائل الإعلام المذعنة. تتم قراءة كتبه ومقالاته ومناقشتها من قبل الملايين.
كان تشومسكي عضوًا لفترة طويلة في هيئة التدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وفي عام 2017، انضم إلى كلية العلوم الاجتماعية والسلوكية في جامعة أريزونا في توكسون، حيث تم إدراجه حاليًا كأستاذ حائز على جائزة في اللغويات، كرسي أغنيسي هيلمز هوري.
أحدث نعوم تشومسكى تحولًا في دراسة اللغويات من خلال كتابه التاريخي لعام 1957، "الهياكل النحوية"، والذي كتب فيه أن البشر لا يتعلمون اللغة فحسب، بل يولدون بقدرة فطرية تشرح كيف يمكنهم صياغة وفهم جمل لم يسبق لهم رؤيتها أو سماعها من قبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية تفضح أكاذيب الاحتلال وتكشف حقيقة مقبرة المسعفين في غزة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مقطع فيديو موثوق، حصلت عليه من دبلوماسي بارز في الأمم المتحدة، يدحض الرواية الإسرائيلية الرسمية ويدين بشدة جيش الاحتلال، وذلك على خلفية اكتشاف مقبرة جماعية تضم جثث مسعفين وعمال إغاثة في قطاع غزة.
التسجيل المرئي، يُعد دليلاً دامغًا، يسلط الضوء على ممارسات ارتكبتها القوات الإسرائيلية تتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
في تقرير نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية في 1 أبريل 2025، أفادت بأن 15 من المسعفين وعمال الإغاثة الفلسطينيين قد أُعدموا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح بقطاع غزة أثناء محاولتهم مساعدة ضحايا غارة جوية. ووفقًا لشهود عيان ومسؤولين طبيين، عُثر على بعض الجثث في مقبرة جماعية تظهر عليها علامات إعدام، بما في ذلك إصابات بالرصاص في الرأس والصدر، وكان بعضهم مقيد الأيدي أو الأرجل.
العثور على مقابر جماعية وفردية من العصور اليونانية والرومانية بالإسماعيلية
من جانبها، زعمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم استهدف عناصر من حركة حماس كانوا يستخدمون سيارات الإسعاف كغطاء، لكنها لم تقدم أدلة تدعم هذا الادعاء. في المقابل، نفت الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجود أي دليل على وجود مسلحين بين القتلى، وطالبتا بتحقيقات مستقلة وشفافة في هذه الحادثة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار تقرير لوكالة "رويترز" إلى أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه سهل عملية إجلاء الجثث من منطقة القتال، لكنه لم يوضح سبب دفن الجثث في الرمال. هذا الحادث رفع عدد عمال الإغاثة الذين قُتلوا في غزة إلى 408 منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحماس.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث أصدرت إسرائيل أوامر إجلاء واسعة النطاق وخططت لإنشاء ممر أمني عبر غزة، مما أدى إلى نزوح حوالي 280,000 فلسطيني وتسبب في نقص حاد في المساعدات بسبب الحصار المفروض. تواجه إسرائيل انتقادات من جماعات حقوق الإنسان بسبب تكتيكاتها، مع اتهامات بارتكاب جرائم حرب محتملة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التقارير تسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحقيقات دولية مستقلة لضمان المساءلة والعدالة للضحايا وعائلاتهم.