«ضاحية الخروس» ينظم فوالة العيد تجسيداً لأجواء المحبة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الشارقة:«الخليج»
نظم مجلس مدينة ضاحية الخروس التابع لدائرة شؤون الضواحي فعالية «فوالة العيد» في ثاني أيام العيد المبارك، لتبادل التهاني، ونشر الفرحة بين أهالي الضاحية.
تأتي هذه الفعالية السنوية في إطار حرص المجلس على إحياء العادات والتقاليد، وتعزيز التقارب والتواصل بين الأسر والأهالي.
و«فوالة العيد» من الفعاليات المتوارثة التي يحرص المجلس على تنظيمها سنوياً، إذ تمتدّ جذورها إلى العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة.
شارك في الفعالية رئيس المجلس وأعضاؤه، وجمع كبير من الأهالي الذين حضروا لتبادل التهاني، وتجاذب الحديث في عادات العيد ودورها في تعزيز الترابط بين الأسر.
تخللت الفعالية أنشطة أسهمت في نشر أجواء العيد والفرح، ما عكس روح التآخي والتلاحم بين أهالي الضاحية.
وقال جمعه المغني، رئيس المجلس ضاحية «نسعى بتنظيم هذه الفعالية إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين أهالي الضاحية، ونشر مظاهر العيد السعيد. وهذه المناسبة فرصة ثمينة لتعريف الأطفال بالعادات الإماراتية في استقبال العيد وتنمية التواصل بين الجميع.
وتحمل هذه الفعالية في طيّاتها إرث الأجداد والآباء، حيث كانت التجمعات والاحتفالات بمناسبات الأعياد جزءاً لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية الإماراتية. وهي ليست مجرد احتفال عابر، بل تجسيد حي لروح العيد وأجوائه الملأى بالمحبة والتآلف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شؤون الضواحي
إقرأ أيضاً:
أسواق الرياض الشعبية .. تقاطع الثقافة والتقاليد في رمضان
تنشط الأسواق الشعبية في مدينة الرياض خلال ليالي شهر رمضان المبارك مع حلول ساعات الليل، وتشهد إقبالًا كبيرًا من الأهالي والزوار الذين يقصدونها للتسوق والاستمتاع بالأجواء الرمضانية التي تجمع بين التراث والتقاليد وملامح الحياة العصرية.
وتتميز هذه الأسواق بتنوع معروضاتها التي تشمل المنتجات التراثية والمستلزمات الرمضانية، كما يقبل المتسوقون على شراء الأطعمة النجدية التقليدية مثل الجريش، والقرصان، والمطازيز، إضافة إلى الحلويات الشعبية كالحنيني، والمشروبات التقليدية كالمريس، التي تعد من العناصر الأساسية على الموائد الرمضانية.
وتُضفي أصوات الباعة وهم ينادون على بضائعهم أجواءً مفعمة بالحيوية، فيما يجوب الزوار الأزقة والأسواق الشعبية لاختيار احتياجاتهم، وسط تفاعل اجتماعي يعكس الألفة والترابط بين أفراد المجتمع, كما تعد هذه الأسواق ملتقى للأسر والأصدقاء، الذين يجدون فيها فرصة لتبادل الأحاديث وإحياء العادات الرمضانية التي تعزز النسيج الاجتماعي.
وتعمل الجهات المعنية على تنظيم الأسواق وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمتسوقين، من خلال تطبيق الإجراءات اللازمة لضمان انسيابية الحركة والحد من الازدحام، إضافة إلى تعزيز الخدمات المقدمة للزوار بما يسهم في تحسين تجربة التسوق خلال الشهر الفضيل.
وتُعدّ الأسواق الشعبية في الرياض جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية للمدينة، حيث تحتفظ بمكانتها بصفتها مراكز تجمع بين التراث والتجارة، وتشكل نقطة جذب أساسية تعكس الموروث الأصيل للمنطقة خلال شهر رمضان المبارك.