الكشف عن عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين في الأردن.. حشد هادئ
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كشف تقرير جديد للكونغرس، عن عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين في الأردن، وذلك في أعقاب احتدام الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمتواصلة للشهر التاسع على التوالي.
ونقل الصحفي الأمريكي كين كلبنشتاين عن تقرير جديد للكونغرس: "مع احتدام الحرب في غزة نشرت إدارة بايدن عددا قياسيا من القوات الأمريكية في الأردن، وذلك في عملية حشد هادئة"، موضحا أنه "يوجد الآن 3813 جنديا أمريكيا في الأردن".
وأشار تقرير صلاحيات الحرب الذي قدمه البيت الأبيض إلى الكونغرس، والذي صدر في 7 يونيو، إلى أن هناك زيادة قدرها 625 جنديا مقارنة بشهر ديسمبر، مع تجاوز عدد الجنود والطيارين بشكل مسبوق، بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وذكر التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن إدارة بايدن سعت إلى الحفاظ على سرية علاقاتها العسكرية الوثيقة مع الأردن، وأصدر مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض تعليماته لمسؤولي الاتصالات في وزارة الخارجية بتجنب ذكر التنسيق العسكري مع الأردن على وجه الخصوص.
ولفت إلى أنه عندما أطلقت إيران صواريخ وطائرات بدون طيار صوب الاحتلال الإسرائيلي في نيسان/ أبريل الماضي، كان الأردن شريكا رئيسيا في إسقاطها، حتى أن الأردن سمح للطائرات الإسرائيلية بالعمل في المجال الجوي الأردني.
وتابع: "الأردن كشريك لإسرائيل هو موضوع حساس بشكل خاص، ومن هنا جاءت رغبة واشنطن في إبقاء الحديث عن الأردن عند الحد الأدنى".
وشنت الجماعات المدعومة من إيران منذ أكتوبر الماضي، أكثر من 170 هجوما على الأصول العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق والأردن، وقد حاولت إدارة بايدن مرارا وتكرار التقليل من شأن هذه الهجمات، وأصرت على أن الحرب الإسرائيلية في غزة لم تمتد إلى بقية المنطقة.
ولم يشر التقرير إلى الجماعات المدعومة من إيران، واكتفى بالقول إن القوات الأمريكية موجودة في الأردن، لدعم عمليات هزيمة "داعش"، وتعزيز أمن الأردن، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وبيّن أنه "منذ 7 أكتوبر، أصبح الأردن أيضًا مركزًا للدعم اللوجستي الأمريكي لإسرائيل، وقاعدة أساسية للقوات الخاصة وأفراد وكالة المخابرات المركزية المشاركين في حرب حماس، وكمركز لإسقاط المساعدات الجوية الإنسانية على غزة".
ونوهت إلى أنه تجسيداً لتقارب العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة والأردن، أجرت القيادة المركزية الأمريكية في الشهر الماضي واحدة من أكبر التدريبات العسكرية المشتركة في الشرق الأوسط في الأردن، والتي تسمى "الأسد المتأهب".
وتابعت: "على الرغم من أهميته، إلا أن البنتاغون نادراً ما ذكره، حيث أشارت إليه نائبة السكرتير الصحفي سابرينا سينغ مرة واحدة فقط خلال مؤتمر صحفي عقد في 16 مايو/ أيار. ولم تشر تصريحاتها إلى تصاعد الهجمات التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران، وبدلاً من ذلك اعتمدت على نفس أنواع العبارات الملطفة التي ظهرت في تقرير صلاحيات الحرب الصادر عن الإدارة، مستشهدة بالأمن الإقليمي".
وقال الصحفي كلبنشتاين إنه "من المحتمل أن تكون زيادة القوات الأمريكية في الأردن، محاولة للتعويض عن انسحاب الأفراد المقاتلين الأمريكيين في العراق، بعد ضغوط من الحكومة العراقية لانسحابهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الحرب غزة الكونغرس الاردن غزة الكونغرس الحرب الجيش الأمريكي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمریکیة فی فی الأردن
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران تنظر بعين الشك إلى المقترحات السياسية الأمريكية
بغداد اليوم - متابعة
جدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الخميس، (27 آذار 2025)، موقف بلاده المتشكك تجاه العروض السياسية الأمريكية، وذلك عبر إعادة نشر مقتطفات من محادثات مسربة لكبار المسؤولين الأمريكيين خلال التخطيط لجولة جديدة من الهجمات على اليمن.
وفي منشور له على منصة "إكس"، اليوم، كتب عراقجي باللغة الإنجليزية: "الناس في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأمريكيون أنفسهم، باتوا يرون كيف ينظر مسؤولو الولايات المتحدة إلى القضايا العالمية".
ووصف وزير الخارجية الإيراني هذه التسريبات بأنها "دليل على عدم الكفاءة الشديدة وعدم الاكتراث بحياة البشر" من قبل الإدارة الأمريكية.
وأضاف عراقجي، الذي يشغل منصب وزير الخارجية في حكومة مسعود بزشكيان، أن "الموقف الأمريكي تجاه اليمن يعزز الشكوك الإيرانية تجاه أي مقترحات سياسية حديثة من واشنطن"، مؤكداً أن طهران "لن تنظر إلى هذه العروض إلا بعين الريبة والتوجس".