هامبورج (أ ف ب)

أخبار ذات صلة دانسو يأسف لإصابة مبابي «دُش بارد» لـ«الشياطين» ولوكاكو!


تسعى كرواتيا، ثالثة مونديال 2022، إلى إنعاش حظوظها في كأس أوروبا لكرة القدم في ألمانيا، عندما تواجه ألبانيا الأربعاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، وبالتالي تفادي نهاية «مخزية» لجيلها الذهبي، بعد الخسارة المذلة أمام إسبانيا بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى.


بعد وصولها إلى نصف نهائي كأس العالم عام 1998، تمتعت كرواتيا بفترة غير مسبوقة من النجاح منذ بلوغها نهائي كأس العالم 2018 في روسيا عندما خسرت أمام فرنسا.
يطمح رجال المدرب زلاتكو داليتش إلى تخطي الدور الأوّل للمرة الخامسة على التوالي في بطولة كبرى، ولكن هناك مخاوف من أن يكون العرس القاري في ألمانيا نهاية حقبة.
يبلغ عمر القائد وصانع الألعاب لوكا مودريتش 38 عاماً، الجناح إيفان بيريشيتش 35 عاماً، ولاعبي الوسط مارسيلو بروزوفيتش وماتيو كوفاتشيتش، بالإضافة إلى المهاجم أندري كراماريتش، جميعهم في الثلاثينيات من عمرهم.
اعتزل نجوم سابقون من هذا الجيل الذهبي اللعب الدولي، عقب المونديال القطري بينهم ماريو ماندجوكيتش وإيفان راكيتيتش وديان لوفرن.
كان متوسط أعمار اللاعبين الـ15 الذين شاركوا في المباراة أمام إسبانيا هو 28.5 عاماً.
لكن المدرب داليتش يصرّ على أن الهزيمة لم تكن ضربة قاتلة، فبعد ألبانيا في هامبورج، ستواجه إيطاليا حاملة اللقب في آخر مباراة لها في الدور الأول في لايبزج في 24 يونيو.
واحتلت كرواتيا المركز الثالث في مونديال قطر، وخسرت أمام إسبانيا في المباراة النهائية لمسابقة دوري الأمم الأوروبية العام الماضي فقط.
وقال داليتش: «لا يوجد مجال للتشاؤم، كل شيء لا يزال في أيدينا».
وأضاف «بالطبع، علينا أن نكون أفضل. إنها وظيفتي أن أقوم بتغييرات في الفريق».
تم التقليل من شأن شائعات عن حدوث انقسام في المنتخب بعد أن سمح بيريشيتش لبرونو بيتكوفيتش بتنفيذ ركلة جزاء متأخرة حصلت عليها كرواتيا أمام إسبانيا وتصدى لها حارس المرمى أوناي سيمون، على الرغم من انتقاد داليتش علناً لمهاجمه.
وقال جناح فولفسبورج الألماني لوفرو ماير «أعتقد أن هذا الوضع انتهى، قال المدرّب كل شيء بخصوص هذا الموضوع».
وأضاف «برونو نفّذ ركلة الجزاء، ولسوء الحظ لم يسجل، هذا يمكن أن يحدث لأي شخص. إنها قصة منتهية وليس هناك حاجة لإضافة أي شيء خاص».
ومن المتوقع أن يقوم داليتش بتغييرات على التشكيلة، خصوصاً ثلاثي خط الوسط الذي شارك أساسياً ضد إسبانيا ويتعلّق الأمر بمودريتش، كوفاتشيتش وبروزوفيتش.
بدا بروزوفيتش، لاعب إنتر الإيطالي السابق، بعيداً بشكل كبير عن مستواه مع كرواتيا منذ انتقاله إلى نادي النصر السعودي العام الماضي.
وصنعت كرواتيا فرصاً أمام إسبانيا، وبدأت تبدو الأخطر قبل أن تفتتح إسبانيا التسجيل بتمريرة بينية من فابيان رويس خلف الدفاع إلى ألفارو موراتا الذي انطلق بسرعة، وسجل الهدف الأول.
قال ماير: «لا أعتقد أن الأمر بدا سيئاً كما تشير إليه النتيجة، إنها كرة القدم، أحياناً تستقبل شباكك ولا تسجّل، لكن الأمر لم يكن سيئاً جداً».
تتمتع كرواتيا بخبرة قلب الطاولة من مواقف مماثلة في البطولات الكبرى، فقد تأهلت من دور المجموعات في كأس أوروبا الأخيرة على الرغم من الخسارة المباراة الافتتاحية أمام إنجلترا 0-1، وبدأت مشوارها الممتاز في كأس العالم في قطر بالتعادل السلبي مع المغرب في الجولة الأولى.
واعتذر داليتش إلى الجماهير التي فاق عددها جماهير الإسبان على الملعب الأولمبي في برلين بعد الهزيمة السبت، وتعهّد لاعبوه بمواصلة القتال.
وقال ماير: «لا يمكننا إلا أن نعد بأننا سنبذل قصارى جهدنا، ونقاتل حتى النهاية، وسنحتفل في المباراتين المقبلتين ونتجاوز دور المجموعات».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا كرواتيا ألبانيا إسبانيا لوكا مودريتش

إقرأ أيضاً:

"لعبة النهاية" يمثل مصر في مسابقة أيام قرطاج المسرحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت إدارة مهرجان أيام قرطاج المسرحية بتونس، اختيار عرض "لعبة النهاية" من إنتاج فرقة مسرح الطليعة بالبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج هشام عطوة، ضمن المسابقة الرسمية لنسخة هذا العام من منافسات المهرجان الشهير.

أعرب المخرج هشام عطوة رئيس البيت الفني للمسرح، عن سعادته الكبيرة بمشاركة عرض لعبة النهاية ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان في أهمية مهرجان قرطاج، مما يمثله ذلك من دلالة على تفرد عروض البيت الفني للمسرح و خاصة فرقة مسرح الطليعة، التي طالما شاركت في مختلف المحافل الدولية، ومثلت المسرح المصري تمثيلا يفخر به الجميع.  

يقول المخرج عادل حسان مدير مسرح  الطليعة، إن "لعبة النهاية" عن نص لصمويل بيكيت، أعادت فرقة مسرح الطليعة باعتباره أول عمل قدمته الفرقة عند افتتاحها عام 1962، لمناسبة مرور ستين عاماً على عرضه الأول وضمن مشروعها الاستعادي لتراث الفرقة، أن نسخة "لعبة النهاية"2024، من إخراج السعيد قابيل، بينما حملت نسخة العام 1962 توقيع الراحل الكبير سعد أردش.

تدور مسرحية لعبة النهاية أو نهاية اللعبة، كما أرادها مؤلفها  بيكيت، حول أربع شخصيات، «هام» الرجل المشلول كفيف البصر الذى يجلس عاجزا على كرسيه المتحرك يرى الحياة من خلال خادمه المطيع «كلوف»، ذلك الخادم المسكين المهمش الذى لا يدرى سببا لطاعة سيده ولا يفضل صحبته، ولكنه يجد نفسه مضطرا للسمع والطاعة وتلبية رغباته التافهة والإجابة عن أسئلته المكررة، بينما تعيش شخصيتان من العالم الافتراضي  في براميل صدئة هما «ناج» و«نيل»، والد ووالدة هام المشلول، واللذان توفيا منذ زمن طويل لكنهما يظهران في مخيلته ويدور بين الثلاثة حوار أقرب للهذيان.

"لعبة النهاية" إنتاج فرقة مسرح الطليعة التابعة للبيت الفني للمسرح، ومن تأليف صمويل بيكيت، إعداد وإخراج السعيد قابيل، ديكور ودعاية أحمد جمال، أزياء مها عبدالرحمن، إضاءة إبراهيم الفرن، تمثيل د. محمود زكي، محمد صلاح ، لمياء جعفر، محمد فوزي الريس.

مقالات مشابهة

  • التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
  • واشنطن: الحرب في لبنان تقترب من النهاية
  • نحو 66% من الأسر المغربية تخشى على أطفالها من المحتوى الجنسي في شبكات التواصل الاجتماعي
  • آل باتشينو يصرح عن النهاية الأصلية لفيلم The Godfather Part 3
  • "لعبة النهاية" يمثل مصر في مسابقة أيام قرطاج المسرحية
  • ورقة رابحة بين محورين.. هل تخشى إيران من الأسد أم عليه؟
  • جهاز الإمارات للمحاسبة يفتح الأبواب أمام الجيل الواعد للمشاركة في حماية الموارد العامة خلال معرض زاهب x توظيف 2024
  • تأهل كرواتيا والدنمارك إلى ربع نهائي
  • كرواتيا والدنمارك تلحقان بالمتأهلين وفوز خامس تواليا لإسبانيا
  • غاب رونالدو وحضر مودريش في تعادل كرواتيا مع البرتغال