قال الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، عبر منصة إكس: «الدكتور تيدروس أدحانوم غيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يشيد بالدعم الإماراتي للسودان، وسيستمر دعمنا الإنساني و جهودنا المشتركة مع الأشقاء والأصدقاء في المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتحاربة والعودة الي المسار السياسي في هذا البلد العربي الشقيق».


 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أنور قرقاش السودان

إقرأ أيضاً:

هل من أستاذ يزيل جهلي السياسي في قضية الحرب علي السودان؟

من الثابت غير القابل للنقاش – إلا من متورط أو غبي مستحكم الغباء – أن السودان يتعرض لغزو إستعماري علي أسنة ميلشيا إرهابية نكلت بالشعب السوداني من مدنيين عزل في مدن وقري لا يوجد بها جيش ولا كوز. في هذا السياق غير القابل للتزوير، حتي ألان لا أفهم كيف يمكن الدفاع فكريا وأخلاقيا عن موقفين:

– موقف الحياد تجاه الإغتصاب الواسع للسودان بمعني الكلمة الحرفي والمجازي.
– الموقف الذي يساوي ضمنا بين ميليشيا تغتصب وبين جيش(رغم عيوبه المعروفة) لا يفعل عشر ما تفعل الميليشيا من جرم ويهرب المواطن إلي مناطق سيطرته لان المدنيين فيها أمنين علي حياتهم وعرضهم ومالهم.

إما أن المدنيين الهاربين إلي مناطق سيطرة الجيش أغبياء لا يعرفون مصالحهم ولا يفهمون أن الجيش لا يختلف عن المليشيا الإقطاعية أو أن الأفراد والجماعات التي تساوي ولو ضمنا بين “طرفي الحرب” قد أسقطت كرامة الشعب وسلامته من حساباتها لصالح مسبقاتها السياسية أو لأن التموقع في المنتصف أكثر أمنا علي المدي الطويل لانه يقلل من مخاطر محتملة قد تنجم من إنتصار الحلف الجنجويدي بالضربة القاضية أو عودته إلي السلطة في شراكة مع الجيش. وفي هذا خيانة للشعب المستباح تحدث في أشد الساعات حلكة في التاريخ الحديث.
التاريخ لا ينسي وكتابه الطويل سيقول قولته.

لا أستبعد أن تكون عدم قدرتي علي فهم الموقفين أعلاه ناجمة عن قصور ذاتي وضعف تحليلي، لذلك كلي أمل أن يشرح لي أصحاب الحياد وأصحاب المساواة الضمنية بين “طرفي الصراع” كيف يمكن الدفاع الفكري والأخلاقي عن هذين الموقفين.

معتصم أقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد يوسف: أمن تونس ومصر مترابط.. والتنسيق السياسي في تصاعد مستمر
  • محمد شكري يعود من الإمارات ويستعد للعودة التدريجية لتدريبات سيراميكا
  • الحرب في السودان: تعزيز فرص الحل السياسي في ظل فشل المجتمع الدولي
  • بيان من المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين :"ندعم المسار السياسي الذي يستهدف تعزيز الاستقرار"
  • هل من أستاذ يزيل جهلي السياسي في قضية الحرب علي السودان؟
  • أنور قرقاش: إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع وقف الأعمال العدائية بالسودان مؤسف
  • قرقاش: إخفاق مجلس الأمن في السودان يضيع فرصة ثمينة لوقف العنف
  • قرقاش: إخفاق مجلس الأمن في تبنّي قرار يوقف الأعمال العدائية بالسودان مؤسف
  • قرقاش يُعلق على إخفاق مجلس الأمن بوقف العنف في السودان