“ما الذي يحاولون إخفاءه؟”.. نجل نتنياهو يتهم الجيش الإسرائيلي بـ”الخيانة”
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
#سواليف
اتهم يائير نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، اليوم الاثنين، الجيش وجهاز الأمن العام ( #الشاباك ) بـ”الخيانة” في مواجهة #هجمات حركة #المقاومة_الإسلامية ( #حماس ) يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد قررت، أمس الأحد، وقف تحقيق يجريه مراقب الدولة ماتانياهو أنجلمان في “إخفاقات” 7 من أكتوبر، لحين عقد المحكمة جلسة استماع في يوليو/تموز المقبل.
وانتقد يائير قرار المحكمة، متسائلا عبر منصة إكس “ما الذي يحاولون إخفاءه؟ إذا لم تكن هناك #خيانة، فلماذا يخافون من قيام جهات خارجية ومستقلة بالتحقيق؟”.
مقالات ذات صلة تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة : 2024/06/18وأضاف “لماذا يستمر قادة الجيش والمخابرات في الادعاء أنه تم ردع #حماس؟ أين كان سلاح الجو في 7 من أكتوبر؟”.
מה הם מנסים להסתיר? אם לא הייתה בגידה, למה הם ככ מפחדים שיבדקו גורמים חיצונים ועצמאים מה קרה? עד היום לא התקבלה תשובה למה לא עדכנו את ראש הממשלה על השיחה בלילה שלפני ה7.10? למה לא עדכנו אותו על החומר שהתגלה במסגרת הדו״ח המודיעני ״חומות יריחו״? למה ראשי הצבא והמודיעין טענו כל הזמן… pic.twitter.com/UIHmQLhkkY
— Yair Netanyahu???????? (@YairNetanyahu) June 16, 2024واتهم يائير المحكمة نفسها بقوله “لجنة التحقيق، على الرغم من اسمها المنمق، يرأسها قاضٍ من المحكمة العليا، ومن ثَم تُستخدم كلجنة تستر لليسار”، في إشارة إلى معارضي حكومة والده. ولم يصدر من الجهات التي انتقدها نجل نتنياهو تعليق فوري على اتهاماته.
وفي الأشهر الماضية، أعلن قادة كبار بأجهزة الأمن والمخابرات والجيش تحمُّلهم مسؤولية عن إخفاق السابع من أكتوبر، بينما يرفض نتنياهو تحمُّل أي مسؤولية عن هجمات حماس.
وتتهم المعارضة نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه الخاصة، ولا سيما الاستمرار في منصبه، والفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة، خاصة “القضاء” على حماس واستعادة الأسرى من القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو الشاباك هجمات المقاومة الإسلامية حماس خيانة حماس من أکتوبر
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل
قال مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه تم إبلاغ عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إنّ ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تطورت بعد الجهود المبذولة، حيث تم إبلاغ العائلات بذلك.
وأضاف البيان، أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".
وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".
والاثنين، ادعت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن إسرائيل تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الإبادة بغزة.
في وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى في غزة، أمر ممكن، لكنها شددت على أنه يجب على الاحتلال التوقف عن وضع شروط جديدة.
وفي بيان لها بخصوص المفاوضات التي تجري في الدوحة، قالت الحركة: "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء الماضي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال كيربي: "نعتقد أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا... وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".
وفي الأيام الماضية تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع "حماس" بغية التوصل إلى اتفاق.
كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع "حماس".