الإعلامي الحكومي في غزة: 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شبح المجاعة بات يُهدد حياة الفلسطينيين بشكل مباشر الأسواق باتت تعاني من جفاف البضائع والسلع بسبب منع إدخالهما منذ 40 يوماً
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، بيانا في اليوم الـ256 للعدوان المتواصل على القطاع.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يرتكب مجازر بشعة بغزة في ثالث أيام العيد
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن سلطات الاحتلال والإدارة الأمريكية تصران على إدخال البيانات 2,4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة إلى نفق المجاعة وتكريس سياسة التجويع بحق الأطفال والمرضى ومنع إدخال الغذاء والدواء في أسلوب خطير وغير إنساني، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ينفذانها ضد المدنيين في قطاع غزة.
وأضاف البيان، أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة الفلسطينيين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، مشيرا إلى أن 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : 256 يوما للعدوان والاحتلال يزعم معرفته بتفاصيل السابع من أكتوبر قبل الهجوم
وأكد أن جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية عمل على مضاعفة المعاناة في جميع محافظات قطاع غزة بشكل ملحوظ، حتى الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف البضائع والسلع بسبب منع إدخالهما منذ 40 يوماً من الإغلاق التام لجميع المعابر.
وأدان البيان استمرار منع إدخال المساعدات والغذاء والبضائع إلى قطاع غزة، وندعو المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجريمة التي يصنفها القانون بأنها ضد الإنسانية ومخالفة للقانون الدولي.
وحمل المكتب الغعلامي الاحتلال والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذه الجريمة التي يرتكبانها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث أن مئات الآلاف أصبحوا في دائرة الخطر والموت.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالوقوف عند مسؤولياتهم وندعوهم لضرورة اتخاذ موقف شجاع بفرض تدخل دولي فوري وعاجل لوقف هذه الجريمة التي سيروح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين والأطفال والمرضى.
كما طالب بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة المجاعة حصار غزة فی قطاع غزة منع إدخال
إقرأ أيضاً:
غزَّة تحت الحصار.. حين يتحوّل التجويع إلى سلاح حرب
الثورة نت/
يُواصل العدو الصهيوني، اليوم الخميس، استئناف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مستخدما التجويع واغلاق المعابر في محاولة صهيونية واضحة لخلق واقع معيشي لا يُحتمل، يدفع المدنيين نحو التهجير القسري.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، في قطاع غزة، لا يفتك الموت بالمواطنين فقط بصواريخ الاحتلال، بل يمتد بأنياب الجوع الذي يخنق أكثر من مليوني إنسان.
ووصف المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الحصار المفروض على القطاع بأنه “يرتقي إلى مستوى العقاب الجماعي، ويمكن اعتباره استخدامًا للتجويع كسلاح حرب.
ولفت إلى أن برنامج الأغذية العالمي سيوزع آخر طروده الغذائية المتوفرة خلال اليومين المقبلين، فمن ينجو من الموت قصفًا، حتمًا سيقع في فخ الموت جوعًا، وربما رُعبًا ومرضًا.
وكانت جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة أعلنت عن إغلاق كل المخابز العاملة مع برنامج الغذاء العالمي، بفعل نفاد كلّ الإمدادات اللازمة للعمل على مدار شهر من الإغلاق الكامل والذي بدأ منذ الثاني من مارس الماضي.
يذكر انه منذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرض القطاع لحرب إبادة صهيونية ممنهجة، لم تقتصر على القصف والتدمير، بل تجاوزتها إلى إغلاق المعابر بالكامل، ومنع دخول الغذاء والدواء.