ممارسة التمارين الرياضية في هذا الوقت تخفض السكر بالدم
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أن ممارسة التمارين الرياضية خلال الفترة من السادسة مساء حتى منتصف الليل تساعد في خفض معدلات الجلوكوز في الدم بشكل أفضل على مدار ساعات الليل والنهار وفقًا لموقع "هيلث داي".
وشملت الدراسة ، 186 شخصاً بالغاً في أواسط العمر ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وفي إطار الدراسة، استخدم المتطوعون أجهزة لقياس معدل النشاط البدني ومستويات الجلوكوز في الدم لمدة 14 يوماً.
وتوصل الفريق البحثي إلى أن الفئة التي حققت أقصى استفادة من التدريبات هم الأشخاص الذين كانوا يمارسون الرياضة ما بين السادسة مساء حتى منتصف الليل، حيث تبين أن معدلات السكر لديهم حققت أقصى انخفاض سواء في ساعات الليل أو في نهار اليوم التالي، وكذلك بشكل عام.
وتم رصد أقصى استفادة في فئة الأشخاص الذين وصلوا إلى مرحلة ما قبل الإصابة بالسكري.
وأكد فريق الدراسة أن هذه النتائج تؤكد الأهمية المتزايدة لممارسة الرياضة بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمارين الرياضية الجلوكوز زيادة الوزن السمنة النشاط البدني
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افصح اليوم من فراشه بالمستشفي البابا فرنسيس، عن رسالته الاولي لليوبيل للكنيسه قائلا، بدأنا الأربعاء الماضي الزّمن الأربعينيّ مع رتبة الرّماد، وهو مسيرة توبة مدّةَ أربعين يومًا، تدعونا إلى أن نتوب من كلّ قلبنا وتقودنا إلى فرح الفِصح. لنلتزم حتّى يكون هذا الزّمن وقتًا لتنقية نفوسنا وتجدّدنا الرّوحيّ، ومسيرة نموّ في الإيمان والرّجاء والمحبّة.
واضاف اليوم صباحًا، احتفلنا بالقدّاس الإلهيّ في ساحة القدّيس بطرس من أجل عالم المتطوّعين الذين يحتفلون بسنة اليوبيل. في مجتمعاتنا التي تخضع لِمَنطِق السُّوق، ويوشك الجميع فيها أن يخضع لاعتبارات المصالح والسّعي إلى المنفعة، التَّطوُّع هو نبوءة وعلامة رجاء، لأنّه يشهد على أولويَّة المجّانيّة والتّضامن والخدمة للمحتاجين وأشدِّهِم حاجة. أُعرب عن شُكري إلى كلّ الذين يلتزمون في هذا المجال: شكرًا على وقتكم الذي تقدِّمونه وقدراتكم، وشكرًا على قربكم وحنانكم الذي به تهتمّون بالآخرين، فتبعثون فيهم الرّجاء من جديد!
أيّها الإخوة والأخوات، في أثناء إقامتي الطّويلة هنا في المستشفى، أنا أيضًا أشعر باهتمام الخدمة وحنان الرّعاية، وخاصّة من قِبَل الأطبّاء وكلّ العاملين الصّحّيين هنا، وأشكرهم من كلّ قلبي. وأنا هنا، أفكّر في الكثيرين الذين هم قريبون من المرضى بطرق مختلفة، وهم لهُم علامةٌ على حضور الرّبّ يسوع. نحن بحاجة إلى ”مُعجزة الحنان“ هذه، التي ترافق الذين هُم في مِحنة، فتحمل لهم بعضَ النّور في لَيل الألم.
أودّ أن أشكر كلّ الذين يُظهرون قربهم مِنِّي بالصّلاة: أشكركم جميعًا من كلّ قلبي! أنا أيضًا أُصلِّي من أجلكم. وأتّحد روحيًّا مع الذين سيُشاركون في الأيّام القادمة في الرّياضة الرّوحيّة المُخصّصة للكوريا الرّومانيّة.
ولنواصل معًا في طلب عطيّة السّلام، وخاصّة في أوكرانيا المعذّبة، وفلسطين، وإسرائيل، ولبنان، وميانمار، والسّودان، وجمهوريّة الكونغو الدّيمقراطيّة. وعلى وجه الخصّوص، علِمت بقلق باستئناف العنف في بعض المناطق من سورية: أتمنّى أن يتوقّف ذلك نهائيًا، مع الاحترام الكامل لجميع المكوِّنات العرقيّة والدّينيّة في المجتمع، وخاصّة المدنيِّين.
أُوكلكم جميعًا إلى شفاعة سَيِّدَتِنا مريم العذراء الوالديّة. أحد مُبارك وإلى اللقاء!