قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن إسرائيل أبلغت المبعوث الأميركي عاموس هوكستاين أن عملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة شارفت على الانتهاء، وسط حديث عن بسط الاحتلال سيطرته على معظم أحياء المدينة.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن إسرائيل أبلغت المبعوث الأميركي بأن انتهاء العمليات في رفح سيؤثر على المنطقة وعلى جبهة لبنان.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من إحكام سيطرته على نحو 60% إلى 70% من مدينة رفح، في إطار عمليته العسكرية المستمرة منذ 40 يوما.

القناة 12 الإسرائيلية: إسرائيل أبلغت هوكستين بأن انتهاء العمليات في #رفح سيؤثر على المنطقة وعلى جبهة #لبنان pic.twitter.com/XMqOBc2VKr

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 18, 2024

وقال جيش الاحتلال إنه تعرض في إطار المعركة لخسائر فادحة، حيث قُتل 22 جنديا وأصيب أكثر من 300 آخرين من عناصره على أقل تقدير.

وأكد أنه عثر على أكثر من 200 فتحة نفق في المنطقة، مشيرا إلى أنه يوشك أن يحسم المعركة في رفح لكنه بحاجة الى أسابيع أخرى.

وقال جيش الاحتلال إنه عثر خلال العملية العسكرية بالمدينة على مواد استخباراتية لها علاقة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وعلى أماكن احتجزوا فيها، مرجحا أن يكون بعض الأسرى قد تم "تهريبهم" قبل دخول الجيش إلى رفح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية في قطاع غزة

أدان البرلمان العربي استئناف الاحتلال الإسرائيلي للعمليات العسكرية في قطاع غزة فجر اليوم، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين، واصفًا ذلك بأنه جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

وأكّد البرلمان في بيان له اليوم، أن هذا العدوان واستمرار استهداف المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم المنازل، يمثل استخفافًا واضحًا بقواعد القانون الدولي وهروبًا رسميًا من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة، وتعطيلًا للجهود الدولية الداعمة لوقف إطلاق النار وخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.

اقرأ أيضاًالعالمالخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال

وأوضح رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، أن استمرار هذا التصعيد سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت القصف، مع نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، في إطار سياسة التجويع التي ينتهجها كيان الاحتلال ومنع إدخال المساعدات إلى القطاع، لاسيما في شهر رمضان، وتدمير مقومات الحياة اليومية في قطاع غزة، وإلغاء الوجود الفلسطيني ضمن خطة ممنهجة لتدمير ما تبقى من القطاع، وفرض واقع جديد يتماشى مع أهدافه في تهجير سكانه.

ودعا اليماحي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال، لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم بصفتهم مجرمي حرب، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية في القطاع، والمطالبة بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان وصولًا إلى إنهاء العدوان ووقف إطلاق النار فورًا في قطاع غزة والضفة الغربية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدين بشدة استئناف إسرائيل العمليات العسكرية في غزة
  • إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تجري بتنسيق كامل مع واشنطن
  • إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تم بالتنسيق الكامل مع واشنطن
  • مصر أكتوبر: كسر الاحتلال للهدنة يؤكد للعالم أن إسرائيل ليست دولة سلام
  • البرلمان العربي يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية في قطاع غزة
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • جيش الاحتلال: عملياتنا العسكرية في قطاع غزة ستستمر ما دام ذلك ضروريًا
  • عاجل | أكسيوس عن مكتب نتنياهو: إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية ضد حماس في غزة
  • التلويح الأميركي بـ جزرة التطبيع مع إسرائيل أربك لبنان
  • مغردون: اليمن لن يهزم والهجوم الأميركي هدفه حماية إسرائيل