« خير للناس» بالأقصر توزع لحوم الأضاحي على القرى الأكثر احتياجا في العيد
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قامت مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية بذبح العجول والأضاحي بالمجازر الحكومية تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر وبالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي والطب البيطري بالأقصر، وتوزيع لحومها على الأسر الأولى بالرعاية وعمال النظافة بنطاق مدن ومراكز المحافظة، تحت إشراف الطب البيطري.
و قال أحمد إبراهيم مدير المركز الإعلامي لمؤسسة خير للناس، إن لحوم الأضاحي يتم توزيعها بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية بمحافظة البحيرة، من خلال كشوف تشمل أسماء وبيانات الحالات الأولى بالرعاية ومن خلال لجان متخصصة بالتضامن الاجتماعى، بهدف الوصول إلى جميع الحالات والمناطق المستهدفة داخل المحافظة، هذا بالإضافة لأصحاب الهمم مستوى المنطقة المستهدفة بقرية القرايا وإسنا والنجوع والكيمان والكوم الأحمر وسطيح والجزيرة والجبلبين ونجع مكي سالم والغريرة وهي قرى حياة كريمة.
وأشار إبراهيم إلى تنوع خدمات مؤسسة خير للناس للتنمية والمساعدات الاجتماعية، ومنها تنفيذ العديد من القوافل الطبية وإجراء العمليات الدقيقة في القلب بالتعاون مع كبرى المراكز المتخصصة.
وكذا عمليات العيون بالإضافة لتوفير الأدوية والعلاج لغير القادرين وخاصة الأمراض المزمنة وتعمل المؤسسة أيضا في تقديم المشروعات التنموية للمرأة المعيلة، بما يتناسب وخبرتها وأيضا البيئة التي تعيش فيها صاحبة المشروع.
كما نجحت المؤسسة في تقديم الخدمات لأصحاب الهمم من خلال توفير الأجهزة التعويضية والسماعات الطبية والكراسي المتحركة وأيضا توفير مشروعات صغيرة لغير العاملين.
وأشادت التضامن الاجتماعي، بالدور المهم والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنبًا إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية لهم والطبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة الأقصر المجازر الحكومية مؤسسة خير للناس للتنمية خیر للناس من خلال
إقرأ أيضاً:
«بلدية دبي» تُفعل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر
أعلنت بلدية دبي عن تفعّيل نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر كأول نظام من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والذي يُعد نقلة نوعية تعكس مدى اهتمام إمارة دبي بضمان أفضل مستويات السلامة والأمان لمختلف شرائح المجتمع وفي مقدمتها فئة أصحاب الهمم، بما يرسّخ ريادة وجاذبية دبي كأفضل مدينة للحياة في العالم.
ويضم نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم بشكلٍ أساسي؛ جهاز يغطي مساحة الشاطئ بالكامل مركب عند أبراج الإنقاذ، ويشمل إضاءة تحذيرية واضحة، ورسالة إخلاء لجميع مرتادي الشاطئ، وسماعات ذات مدى واضح لموقع الإخلاء لأصحاب الإعاقة البصرية، كما تعمل على إرسال ذبذبات لسماعات ذوي الإعاقة السمعية لإخطارهم بوجود حالة طوارئ معينة مع التحذير لإجراء الإخلاء.
وتعقيباً على ذلك، قال بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي: "لطالما حرصت القيادة الرشيدة في إمارة دبي على توفير مجتمع متكامل يتمتع بأفضل مستويات جَودة الحياة الكريمة التي تضمن أن يعيش جميع أفراده بمعايير متقدمة من الصحة والسلامة والأمان، ومن ضمنها فئة أصحاب الهمم.
وتعمل بلدية دبي على تحقيق رؤية حكومة دبي وتطلعاتها الرامية إلى جعل دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم، وذلك من خلال سلسلة مبادراتها ومشاريعها الإستراتيجية وخاصةً في مجال تأهيل المباني والمرافق التابعة لها لتكون ملائمة لأصحاب الهمم واحتياجاتهم، تدعم جهود تمكينهم ودمجهم في مجتمعهم، وتضمن توفير أعلى مستويات السعادة والرفاهية وجودة الحياة لهم".
وأضاف بدر أنوهي: "نظام إخلاء الطوارئ لأصحاب الهمم في شواطئ الممزر، إنجاز جديد يؤكد جهود بلدية دبي وحرصها على العناية بمستويات الصحة والسلامة العامة لأصحاب الهمم، وبتوفير كافة الخدمات التي تلبي متطلباتهم واحتياجاتهم، تحقيقاً لهدفها في جعل دبي المديـنة الأكثر جـاذبيةً واستدامةً وجَودةً للحياة".
جهاز إرشادي متقدم
إلى جانب ذلك، نجحت البلدية في استحداث جهاز إرشادي في مركز التدريب لأصحاب الهمم من أصحاب الإعاقة السمعية والبصرية، والذي يُعد دليلاً شاملاً وجهاز تعقب في حالات الطوارئ يرافقهم في مختلف الأماكن. ويتكون الجهاز من حساسات مركبة في مختلف مناطق المركز وموزعة على مساحات معينة مربوطة في الجهاز، حيث تقوم بإخطار الشخص باسم المنطقة أو المكان المتواجد فيه حالياً داخل المركز. كما يشمل جهاز تعقب مربوط في أماكن الاستقبال بالمركز لمعرفة موقع أصحاب الهمم في المبنى في حال حدوث حالات طوارئ.
وتولي بلدية دبي أصحاب الهمم اهتماماً ورعايةً كبيرة ضمن مبادراتها الإستراتيجية ومسؤوليتها المجتمعية، وتعمل عبر مشاريعها وخدماتها وجهودها المتكاملة المخصصة لأصحاب الهمم إلى الارتقاء بمستوى جَودة حياتهم ورفاهيتهم وسعادتهم، إضافةً إلى توفير التسهيلات والخدمات والمتطلبات التي تمكّنهم من ممارسة حياتهم، وترفع مساهمتهم الفعّالة في بناء المجتمع.