90 دقيقة بين فكي تمساح.. حكاية سيدة نجت من الموت المحقق بأعجوبة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قصص في البر والبحر والجو بسيناريوهات مختلفة تلتقي عند نقطة الهلاك المحقق وعند عودة اشتغال عداد الحياة بالنسبة لمن عاشوها بعد تلك الحوادث القاتلة في مشهد قاسي لا يتحمله قلب بقيت فتاة عالقة لنحو 90 دقيقة بين فكي تمساح مفترس نجت سيدة إندونيسية من موت محقق بمعجزة إلهية ليتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
في التفاصيل، كانت فالميرا دي جيسوس، البالغة من العمر 38 عاما، تعمل في إحدى مزارع النخيل في مقاطعة كاليمانتان الغربية وبينما كانت تجمع المياه من نهر مغطى بطبقة من الأعشاب تفاجأت بتمساح يهاجمها ويمسك بساقها ليسحبها إلى المياه بغية افتراسها، بحسب ما نقله موقع "أوديتي سنترال".
السيدة بدأت بالصراخ طلبا للمساعدة وتمكنت من مقاومة التمساح لفترة كافية حتى يصل زملاؤها في المزرعة لمساعدتها.
وأظهر مقطع مصور جرى تداوله بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي رأس المرأة فوق الماء بينما تحاول الإمساك بعمود من الخشب مده إليها أحد زملائها في العمل، في حين حاول البقية إبعاد التمساح عنها.
ساعة ونصف بين فكي تمساحبدورها، قالت فالميرا من على سريرها في المستشفى: "الوضع الذي أمسكني فيه التمساح كان يؤلمني جدا، وكانت قواي قد بدأت بالانهيار، واعتقدت أني ميتة لا محالة لأنه كان يسحبني بقوة إلى أسفل المياه".
وأوضح شهود عيان أن التمساح قد أمسك بفالميرا لمدة ساعة ونصف الساعة، وحاول مرارا جرها إلى أسفل المياه، ولكن لحسن الحظ لم يكن النهر عميقا بما يكفي.
في النهاية، قرر التمساح التخلي عن فريسته، يذكر أن إندونيسيا تعد موطنا لأكثر من 14 نوعا مختلفا من التماسيح.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة كيم ساي رون.. انسحاب الشركات من التعاون مع كيم سو هيون
في ظل تصاعد الجدل حول علاقته بالممثلة الراحلة كيم ساي رون، يواجه النجم الكوري الجنوبي كيم سو هيون أزمة حقيقية، حيث بدأت العديد من الشركات الكبرى في إنهاء عقودها الإعلانية معه، مما أثر على شعبيته بشكل ملحوظ.
توفيت كيم ساي رون الشهر الماضي عن عمر يناهز 24 عامًا، وسط تكهنات حول انتحارها بسبب ضغوط نفسية، وبعد وفاتها، انتشرت مزاعم عن وجود علاقة سابقة بينها وبين كيم سو هيون، زُعم أنها بدأت عندما كانت قاصرًا، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والجماهيرية.
في البداية، نفت وكالة كيم سو هيون Gold Medalist هذه الادعاءات، لكنها لاحقًا أصدرت بيانًا رسميًا يعترف بعلاقتهما، مؤكدة أنها بدأت بعد بلوغها السن القانوني، ومع ذلك، لم يمنع هذا البيان الشركات الكبرى من اتخاذ قرارات صارمة، حيث أعلنت كل من برادا Prada ودينتو Dinto إلغاء تعاقداتهما الإعلانية معه، في خطوة تعكس تداعيات الأزمة على صورته العامة.
إلى جانب ذلك، قامت علامات تجارية أخرى مثل Eider وHomeplus بحذف صوره من حملاتها الترويجية، فيما لا تزال بعض الشركات تتريث قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن استمرار التعاون معه.
يأتي هذا في وقت يواجه فيه كيم سو هيون ضغوطًا جماهيرية كبيرة، حيث انتقد الجمهور صمته وتأخره في تقديم أي اعتذار علني، مما يزيد من الجدل حول مستقبله المهني.