«ديوا» تصقل مهارات 21 مواطناً خبيراً في التميّز المؤسسي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
دبي:«الخليج»
اختتمت «هيئة كهرباء ومياه دبي» بنجاح الدورة الثالثة من برنامج «بناء القدرات»، لتأهيل خبراء الريادة والتميز من الكفاءات الوطنية في مستوى القيادة المتوسطة العاملة في المجالات الفنية المتخصصة في الهيئة، وتطوير مهاراتهم في المجالات ذات العلاقة بالتميز المؤسسي وعمليات التقييم.
ويدعم البرنامج دور خريجي البرنامج في تطوير قطاعاتهم، اعتماداً على المعايير المحدثة لمنظومة التميز الحكومي ومتطلبات برنامج دبي للتميز الحكومي، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي، وباستخدام أدوات التقييم والتحسين المستمر.
وشارك في الدورة 21 متدرباً من مختلف قطاعات الهيئة، تحت إشراف نخبة من الخبراء في مجال التميز المؤسسي والمتخصصين.
وبلغت نسبة رضا المتدربين عن البرنامج 97%. وتضمن البرنامج زيارات ميدانية، وتدريباً عملياً على محاكاة عمليات التقييم وإعداد التقارير التقييمية، بالاعتماد على الخبرات المتراكمة لقيادات الهيئة في التميز والتطوير المؤسسي وعمليات التقييم، إلى جانب الخبراء من الموارد البشرية الداخلية للهيئة.
سعيد محمد الطايروقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة «تمثل الرؤية السديدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حجر أساس التميز في دبي. ونؤمن في الهيئة أن التميز قيمة أساسية وأن ثروتنا الحقيقية هي الإنسان، ونلتزم بصقل المهارات الوطنية ليكونوا الجيل القادم من قادة الاستدامة، لتحقيق الطموحات الوطنية، وترسيخ تجربتنا الاستثنائية التي أصبحت نموذجاً عالمياً في التميز والريادة»
وقال المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميّز «لقد أضحت الهيئة معياراً للنضج المؤسسي في مجال التميز. ونعتمد التميز والريادة ممارسة يومية تدفعنا للوصول إلى آفاق أوسع من التطوير والنمو والازدهار، وإرساء معايير جديدة في العمل الحكومي وإسعاد جميع المعنيين».
وليد بن سلمانالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويعتمد مشروعاً لتوفير 17080 وحدة سكنية
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن ريادة دبي كمدينة عالمية هي نتاج رؤى تضع تمكين الفرد والأسرة والمجتمع أولوية لتقديم كافة الفرص والإمكانات لهم، وتوفير الخيارات للكفاءات، والحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز القيم وإنتاج المعرفة، وتهيئة البيئة الحيوية التي تشجع المبادرة الفردية وريادة الأعمال.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «بناء المستقبل واستدامة النمو في مجتمع متمكّن نهج نجحت دبي في تحقيقه ومواصلة تطويره برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عبر تحقيق التعاون والتكامل بين كافة القطاعات، لتبقى دبي الوجهة المثلى للأوائل في طموحاتهم ومعارفهم ومهنهم ومنجزاتهم».
وأضاف سموه: «تماشياً مع سياسة الإسكان الميسّر التي أطلقناها في المجلس.. اعتمدنا اليوم تخصيص أراضٍ لمشاريع الإسكان الميسّر في دبي.. على مساحة 1.46 مليون متر مربع.. لتوفر 17,080 وحدة، نرحب بالأفكار التي تدعم توفير خيارات سكنية متنوعة للجميع، فمجتمعنا متماسك ومزدهر بتنوعه، ودبي مدينة الجميع».
كما أشار سموه إلى مبادرة جديدة تعزز مخرجات التعليم في دبي بالقول: «هويتنا الوطنية فخرنا، ونشدد على أهمية ترسيخ هذه الهوية في المراحل التعليمية الأولى، لذلك اعتمدنا اليوم سياسة تحسين نتائج اللغة العربية والتربية الإسلامية في المدارس الخاصة بدبي، التي تدعم استراتيجية دبي للتعليم 2033، والتي يشترك لتحقيقها التربويون والمختصون وأولياء الأمور لتمكين الطلاب منذ مراحل مبكرة بهذه المواد الأساسية.. وهذه فرصة لتعزيز قدرات أجيال المستقبل، وتوفير مصادر تعليمية حديثة وأدوات تعليمية عصرية، وتمكين المعلّمين المواطنين في قطاع التعليم».
وقال سمو ولي عهد دبي: «كما اعتمدنا اليوم مشروع المستشار القانوني المستقل.. فالتخصصات القانونية مجال دائم التطور والتوسع محلياً وعالمياً.. ونشجع من يختارونها من مواطنينا كمسارات مهنية.. لتبقى دبي الحاضنة لثقافة ريادة الأعمال.. والسبّاقة دائماً في التطوير والابتكار في أنماط العمل التي تحقق التوازن الأمثل وتعزز جودة حياة الفرد والأسرة والمجتمع».
جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي الذي عقد اليوم (الأربعاء) في أبراج الإمارات بحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي.
وقد اعتمد المجلس التنفيذي تخصيص أراضٍ لمشاريع الإسكان الميسّر بما يدعم متطلبات التنمية ضمن خطة دبي الحضرية 2040، ودعم أهداف سياسة الإسكان الميسّر في دبي التي اعتمدها المجلس العام الماضي، والرامية إلى تخطيط وتطوير مجتمعات حيوية وصحية وتعزيز بناء مراكز حضرية تساهم في دعم القطاعات الاقتصادية، وتنويع فرص العمل، وتوفير الاحتياجات الإسكانية والخدمات للسكّان من مختلف مستويات الدخل، وتوفير خيارات متنوعة للسكن المناسب وفق المقاييس والمعايير المعتمدة بما يسهل الوصول إلى مركز المدينة، ويضمن توفر الخدمات اللوجستية، ويدعم مبدأ مدينة العشرين دقيقة.
وتغطي مشاريع الإسكان في المرحلة الأولى مساحة 1.46 مليون متر مربع، وتؤمّن 17,080 وحدة سكنية، وتخدم في هذه المرحلة الأولى من المشروع فئات الكفاءات الماهرة من مختلف الجنسيات، والتي تعمل في قطاعات حيوية واستراتيجية في القطاعين الحكومي والخاص.
وتهدف هذه الخطوة إلى توفير خيارات سكن مناسبة بأسعار إيجارية ميسرة، بالإضافة إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للأراضي، وتوفير النماذج السكنية المناسبة، حيث تشمل هذه المرحلة تخصيص حكومة دبي ست أراضٍ موزعة في: معيصم الأولى، الطوار الأولى، القصيص الصناعية 5، ومنطقة الليان 1.
كما يتماشى اعتماد المجلس التنفيذي تخصيص هذه الأراضي لتحقيق التوازن بين الحياة الاجتماعية والعمل على تسهيل حياة الأسر والأفراد ضمن فئة الكفاءات الماهرة، بالإضافة إلى المساهمة في خفض تكلفة المعيشة وتعزيز الإنتاجية وتحقيق السعادة للموظفين.
وتتولى اللجنة العليا للتخطيط الحضري الإشراف على المشروع، فيما ينفذه كلٌ من دائرة الأراضي والأملاك، بلدية دبي، هيئة الطرق والمواصلات، الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب-دبي، الدفاع المدني-دبي، ومؤسسة دبي العقارية.
واعتمد المجلس التنفيذي أيضاً سياسة تحسين نتائج اللغة العربية والتربية الإسلامية في المدارس الخاصة بدبي، وذلك لتعزيز المخرجات المعرفية الممكّنة للهوية الوطنية التي تدعم أهداف استراتيجية التعليم في الإمارة للعقد المقبل 2033، وتسهم في تحقيق غاية أن تكون دبي ضمن أفضل 10 مدن على مستوى العالم في جودة التعليم.
وتعزز السياسة الجديدة شمولية استراتيجية التعليم وترسخ ممارسات مبتكرة وفاعلة في تدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية منذ مرحلة الطفولة المبكرة وحتى قبل الالتحاق بمرحلة التعليم الابتدائي، بما سينعكس إيجاباً على نتائج التحصيل العلمي في هذه المواد الأساسية.
وإلى جانب ضمان تلبية احتياجات الطلاب بكفاءة أعلى من خلال تقييمات شاملة ودقيقة، تعزز السياسة الجديدة التعاون والشراكة وتكامل الأدوار بين المعلم والأسرة في المنزل، بحيث يكون أولياء الأمور والمدرسون والتربويون شركاء في تمكين الطلبة من تحقيق نتاج معرفي أفضل في هذه المواد الأساسية، بما يدعم الحفاظ على الهوية الثقافية المتميزة لمجتمع دبي ودولة الإمارات بكافة الأطياف.
وتتكامل السياسة الجديدة مع حزمة من المبادرات والمشاريع أبرزها: بروتوكول دبي لتعزيز المناهج، وبرنامج استقطاب المعلم الإماراتي وتأهيله. كما تعزز الشراكة مع الجامعات وكليات التربية لتأهيل الكوادر التعليمية، وتوسّع تعلّم اللغة العربية والتربية الإسلامية في مرحلة ما قبل الابتدائي، كما تتضمن برنامج شراكة بين المدارس وأولياء الأمور لتطوير مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية.
كما تسهم السياسة في إثراء مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية بمصادر تعليمية حديثة تنمي مهارات البحث والتفكير النقدي لضمان تعليم أكثر فاعلية، بموازاة دعمها توفير برامج تأهيل تربوي مهني عالية الجودة، ورفع نسب المعلمات والمعلمين من المواطنين لهذه المواد.
وتتولى هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي الإشراف على تحقيق أهداف سياسة تحسين نتائج اللغة العربية والتربية الإسلامية بالتنسيق مع المدارس الخاصة في دبي.
إلى ذلك، اعتمد المجلس التنفيذي مشروع المستشار القانوني المستقل، الذي يمكّن مواطني إمارة دبي المتخصصين في تخصصات قانونية محددة من اختبار فرصة العمل كمستشارين قانونيين مستقلين دون الحاجة إلى فتح مكاتب خاصة بهم، مع إمكانية تقديم استشارات قانونية دون ترافع في القضايا.
وتشمل المرحلة التجريبية اختصاصَي القانون العقاري والأحوال الشخصية، وتوفر الفرص للقانونيين الإماراتيين الأكاديميين أو المتقاعدين أو الراغبين بدوام مرن من مواطني إمارة دبي للعمل بشكل فردي مستقل في اختصاصات محددة.
ويتضمن المشروع تقديم تراخيص مزاولة مهام المستشار القانوني المستقل لمن لديه خبرة عامين أو أكثر في العمل القانوني، وذلك عقب اجتياز المتقدمين لاختبار تقييم وإتمام دورة تأهيلية في التخصصات القانونية المحددة.
ويدعم المشروع فرص تطوير أنماط العمل المرن والابتكار فيه، بما يرسخ موقع دبي كمختبر عالمي لآليات العمل العصرية المتنوعة ويفتح آفاق فرص مهنية واقتصادية جديدة تعزز تميّزها عالمياً في مجال ريادة الأعمال.
وتضطلع دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي بمهام تنفيذ المشروع، وتقييم نتائج مرحلته التجريبية التي تمتد لفترة عام واحد.