مسئولة فلسطينية: المجتمع الإسرائيلي يرى أن حكومة نتانياهو تدير الحرب وفقا لأهوائها السياسية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، رتيبة النتشة، اليوم /الثلاثاء/ أن هناك إغلاق تام لكافة الشوارع الرئيسية فى جميع أنحاء إسرائيل، بسبب التظاهرات أمام مقر حكومة نتنياهو في تل أبيب.
وقالت النتشة في مداخلة خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن الشرطة الإسرائيلية اتخذت العديد من الإجراءات لمنع وصول التظاهرات للطرق الرئيسية، ولكن تلك الإجراءات لم تحول دون غضب آلاف الإسرائيليين الذين خرجوا للمطالبة باستقالة الحكومة، التي تدفع بهدف إنهاء صفقة تبادل الأسرى بعيدا، بالإضافة إلى عدم وضوحها إزاء العمليات العسكرية التي تقوم بها واستدعاء قوات الاحتياط بشكل عشوائي.
وأضافت أن المواطنين في إسرائيل رافضين لسياسات التجنيد، خاصة بعد إقرار عدم تجنيد المتدينين اليهود، ما أشعل غضب المجتمع الإسرائيلي الذي لا يرى حدا لهذه الحرب مع التصعيد في الشمال مع جنوب لبنان، بل يرى أن الحكومة الحالية لا تأخذ إدارة الحرب بجدية، وتديرها وفقا للأهواء السياسية، لبعض وزراء الحكومة.
وأوضحت أنه وفقا للقانون الإسرائيلي لا يمكن إسقاط الحكومة، إلا إذا أجمع ثلثي الكنيست على ذلك، وهو ما لن يحدث حاليا، لأن الحكومة تحظى بأغلبية الأصوات داخل البرلمان الإسرائيلي، لافته إلى أنه في حال انقلب حزب الليكود نفسه على الحكومة وتغير رأى الأغلبية داخل الكنيست، قد تسقط الحكومة، كما أن المزيد من الضغوط الأمريكية بوقف دعم الاقتصاد الإسرائيلي قد يساعد في حل الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل تجنيد المتدينين اليهود تل أبيب نتانياهو
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن وفدًا من حكومة الاحتلال سيغادر خلال الأيام المقبلة لإجراء محادثات تهدف إلى دفع صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، في وقت تواصل فيه إسرائيل تصعيدها العدواني على قطاع غزة.
ورغم التحرك المرتقب، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال يلوّح بمواصلة الحرب، مؤكدًا مساء اليوم أن حكومته "لن تتراجع عن تحقيق النصر"، وفق تعبيره، وأنها ستواصل الضغط العسكري على حركة حماس حتى القضاء عليها، على حد زعمه.
وأوضحت الصحيفة أن موقف حماس لم يتغير، حيث ترفض الحركة التوصل إلى اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، وأبلغت بذلك الوسطاء، مؤكدة تمسكها بعرض إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف شامل للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
وفي المقابل، عرضت إسرائيل -بحسب تقارير إعلامية- إطلاق سراح ما بين 10 إلى 11 أسيرًا فقط من أصل نحو 24 أسيرًا حيًا محتجزًا لدى حماس، مقابل هدنة مؤقتة لمدة 45 يومًا، وهو ما ترفضه الحركة.
من جهتها، ذكرت وكالة رويترز أن وفدًا من حماس سيتوجه إلى القاهرة لمناقشة مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار، تتضمن هدنة تمتد بين 5 إلى 7 سنوات بعد إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حماس قوله إن الوفد سيبحث في القاهرة "أفكارًا جديدة" بشأن التهدئة.
ترافق هذه التطورات تصعيد إسرائيلي جديد، حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم غارات دامية على غزة، خلفت عشرات الشهداء والمصابين، في وقت يزداد فيه التوتر داخل القيادة الإسرائيلية نفسها.
وشهد اجتماع المجلس الوزاري المصغر مساء أمس خلافات حادة، حيث هاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلاً من رئيس الأركان إيال زامير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، بسبب ما اعتبره سوء إدارة الحرب، قبل أن ينسحب من الجلسة.