ماكرون يدعو إلى رفع الحواجز في طرق كاليدونيا الجديدة والعودة إلى الحوار
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم /الثلاثاء/ برفع جميع الحواجز التي تم نصبها على الطرق في إقليم كاليدونيا الجديدة،التابع لفرنسا والواقع بجنوب غربي المحيط الهادئ، والذي شهد في مايو الماضي أعمال شغب غير مسبوقة أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة المئات.
وفي رسالة وجهها إلى مواطني كاليدونيا أعرب ماكرون، عن إدانته لأعمال العنف قائلا "إن الوضع في كاليدونيا الجديدة ما يزال غير مقبول"، مشيرا إلى أنه قرر تعليق خطة تعديل القانون الانتخابي في الإقليم والتي كانت السبب وراء أعمال الشغب التي وقعت مؤخرا في مايو، داعيا إلى اعتماد عقد اجتماعي جديد لكاليدونيا الجديدة من خلال حوار يركز على طبيعة الروابط التي ستقام مع فرنسا، روابط تضامن متبادلة.
وتعود الحياة إلى طبيعتها ولكن بشكل بطيء خاصة بعد نحو خمسة أسابيع من الاضطرابات وأعمال الشغب، حيث أعيد فتح المدارس أمس الاثنين وأيضا مطار نوميا الدولي، في حين تم تعديل موعد الحظر التجول ليبدأ من الساعة الثامنة مساء بدلا من السادسة، لكن لا تزال شوارع العاصمة نوميا تشهد أثار أعمال العنف من مبان محترقة وحواجز عند الطرق الرئيسية التي يقيمها الانفصاليون، وأخرى يقيمها غير الانفصاليون.
جدير بالذكر أن أعمال الشغب في كاليدونيا الجديدة اندلعت، بعد إقرار إصلاح دستوري يهدف إلى توسيع عدد من يُسمح لهم بالمشاركة في الانتخابات المحلية ليشمل كل المولودين في كاليدونيا والمقيمين فيها منذ ما لا يقل عن عشر سنوات، وهو ما يخشاه دعاة الاستقلال أن تضعف أصوات السكان الأصليين المعروفين باسم شعب الكاناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نوميا ماكرون إقليم كاليدونيا الجديدة فرنسا کالیدونیا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: يجب وقف العدوان على غزة والعودة للمفاوضات والخطة المصرية لإنقاذ المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الدكتور أحمد حلمي عبد الصمد؛ القيادي بحزب الشعب الجمهوري، استئناف إسرائيل لعدوانها الوحشي على قطاع غزة، معتبرًا أن هذا التصعيد العسكري يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار في المنطقة، ويعكس استمرار السياسة الإسرائيلية القائمة على استخدام القوة والعنف دون أي اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأكد "عبد الصمد"، في تصريحات صحفية، أن الولايات المتحدة، بإعطائها الضوء الأخضر لهذا العدوان، تتحمل مسؤولية مباشرة فيما يجري، مما يجعلها شريكًا في الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ويفتح الباب أمام مزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.
وشدد على أهمية الاستجابة للجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات، باعتبارها السبيل الوحيد لوقف نزيف الدم وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون.
وفي ختام تصريحه، دعا عبد الصمد المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف هذا العدوان، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها المستمرة، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.