اضطر موظف شرطة يعمل بالأمن الإقليمي بمدينة سلا، صباح اليوم الاثنين 17 يونيو الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 41 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي كان في حالة سكر واندفاع قوية وعرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير عن طريق تحريض كلب من فصيلة شرسة.

وكانت قاعة القيادة والتنسيق بمدينة سلا قد تلقت نداء نجدة عبر الرقم “19”، مفاده قيام شخص في حالة سكر بإحداث الفوضى بالشارع العام وتعريض جيرانه للتهديد باستعمال كلب وقنينة غاز بحي “سيدي موسى” بنفس المدينة، وهو الأمر الذي استدعى تدخل أقرب دورية للشرطة من أجل توقيفه، غير أنه واجه عناصرها بمقاومة عنيفة عن طريق تحريض هذا الحيوان الشرس الذي قام بإصابة شرطيين بجروح، مما اضطر موظف الشرطة لإطلاق رصاصة أصابت الكلب ومكنت من تحييد الخطر الصادر عنه.

وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن هذا الاعتداء وتوقيف المشتبه فيه، حيث تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

أبرز 3 أنواع رصاص يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني

منذ عام 1948، عملت آلة الحرب الإسرائيلية بترسانة أسلحتها الحديثة المتنوعة على استهداف الشعب الفلسطيني الأعزل، دون تفريق بين مدنين وعسكريين، ليسقط عدد كبير من الضحايا أغلبهم من الأطفال والنساء بين شهيد ومصاب، وفيما يلي أبرز أنواع الذخائر التي جرى استخدامها ضد الفلسطينيين العزل.

رصاص الإسفنج الأسود

هذا النوع من الرصاصات كبير نسبيا، ويبلغ قطرها 40 ملم، ويصنع هذا الرصاص من البلاستيك وله رأس مغطى بإسفنج مقوى ويستخدم جيش الاحتلال طرازا أسود أكثر صلابة وقوة منذ عام 2014.

حيث استشهد الفتى الفلسطيني محمد سنقراط صاحب الـ 16 سنة، عندما تم إطلاق رصاصة من جيش الاحتلال صوب رأسه، فيما فقد البصر بسبب هذا السلاح 12 فلسطيني منهم 7 أطفال، بحسب «تليفزيون فلسطين».

ويتم الترويج لرواية أنه رصاص مطاطي ولكن في الحقيقة هو رصاص فولاذي مغطى بطبقة رقيقة جدا من المطاط، بينما يستخدم جنود الاحتلال الرصاص المطاطي من على بعد 40 مترا وهذا يؤدي إلى الشلل أو الموت.

الرصاص المغلف بالبلاستيك

هو نوع من الرصاص خطير، تم تطويره في سبعينات القرن الماضي على يد الجيش البريطاني، ويتفتت هذا الرصاص إلى قطع صغيرة ما يؤدي إلى إصابات متفرقة في الجسم، ويستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين منذ الثمانينات، ويصنف هذا السلاح ضمن الأسلحة المحظورة دوليا.

رصاص الدمدم

طورته بريطانيا في القرن الـ 19 عندما كانت تحتل الهند، ويسبب أضرار جسيمة وإعاقات في الحال، ويستخدم من قبل إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ الانتفاضة الأولى ويطلقه قناصة محترفون وسط تركيز على إصابة المنطقة العليا من الجسد، وأصاب هذا الرصاص طفل فلسطيني يسمى يعقوب نصار في عام 2009 بالشلل وتهتك العمود الفقري والفشل الكلوي وتوفى متأثرا بإصابته عام 2018 في عمر 22 سنة.

مقالات مشابهة

  • إجلاء 282 ألف شخص شرق الصين مع اقتراب الإعصار "كونج-ري"
  • فوضى أمنية تعصف بصنعاء: الحوثيون عاجزون عن السيطرة على الجريمة
  • إصابة مسلح برصاص الشرطة بعد محاولته اقتحام مستشفى بالدار البيضاء
  • الدار البيضاء..شرطي بمستعجلات مستشفى سيدي مومن يطلق الرصاص لتوقيف شخص هدد الأطباء
  • دعاء أنس بن مالك للرزق.. لا تغفله في صباح خير الأيام
  • أبرز 3 أنواع رصاص يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة للهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في إقليم بحيرة تشاد
  • توقيف شخص متورط في قضية “قتل” فتاة كان على علاقة بها بسلا
  • وزارة الدفاع التركية تحييد 8 عناصر من حزب العمال الكردستاني
  • تركيا تعلن تحييد 8 عناصر من حزب العمال الكردستاني شمالي العراق