اضطر موظف شرطة يعمل بالأمن الإقليمي بمدينة سلا، صباح اليوم الاثنين 17 يونيو الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص يبلغ من العمر 41 سنة، من ذوي السوابق القضائية، والذي كان في حالة سكر واندفاع قوية وعرّض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير عن طريق تحريض كلب من فصيلة شرسة.

وكانت قاعة القيادة والتنسيق بمدينة سلا قد تلقت نداء نجدة عبر الرقم “19”، مفاده قيام شخص في حالة سكر بإحداث الفوضى بالشارع العام وتعريض جيرانه للتهديد باستعمال كلب وقنينة غاز بحي “سيدي موسى” بنفس المدينة، وهو الأمر الذي استدعى تدخل أقرب دورية للشرطة من أجل توقيفه، غير أنه واجه عناصرها بمقاومة عنيفة عن طريق تحريض هذا الحيوان الشرس الذي قام بإصابة شرطيين بجروح، مما اضطر موظف الشرطة لإطلاق رصاصة أصابت الكلب ومكنت من تحييد الخطر الصادر عنه.

وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن هذا الاعتداء وتوقيف المشتبه فيه، حيث تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

السعدي يعطي الانطلاقة الرسمية للسنة الدولية للتعاونيات بسلا

زنقة20ا الرباط

ترأس لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية، أمس الخميس بمدينة سلا، فعاليات الانطلاقة الرسمية للسنة الدولية للتعاونيات، وذلك عقب قرار الأمم المتحدة القاضي بإعلان سنة 2025 سنةً دوليةً للتعاونيات، بهدف تسليط الضوء على دورها المحوري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد لحسن السعدي أن سنة 2025 هي سنة التعاونيات، مشددًا على أن المغرب يُعتبر رائدا في هذا المجال، باعتباره قطاعًا أفقيا يعكس أسس التعاون والتضامن التي يقوم عليها المجتمع المغربي، مضيفًا أن هناك إرادة قوية لتفعيل التوجيهات الملكية المتعلقة بالاعتناء بالشق التعاوني، لما له من أثر مباشر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار السعدي إلى أن عدد التعاونيات شهد نموًا ملحوظًا، حيث انتقل إلى 60 ألف تعاونية و800 ألف متعاون ومتعاونة منذ إعطاء جلالة الملك محمد السادس انطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2005، موضحًا أن المغرب تجاوز النموذج التقليدي للتعاونيات، ليشمل مجالات جديدة مثل التعاونيات السكنية والإعلامية. كما أكد أن 34 في المائة من التعاونيات في المغرب نسوية، بما يعادل 8000 تعاونية، وهو ما يُساهم في تحقيق التوازن الاقتصادي للنساء ويدعم تمكينهن المالي والاجتماعي.

وأضاف كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية أن إعطاء دفعة جديدة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني يُعدّ ضرورة ملحة، مشددًا على أهمية تطوير قنوات التسويق وإحداث بنيات تحتية لدعم تسويق منتجات التعاونيات، باعتبارها من بين التحديات الأساسية التي تواجه القطاع.

وأعلن السعدي عن إطلاق المناظرة الخامسة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في يونيو القادم، والتي ستشكل محطة أساسية لبلورة رؤية استراتيجية جديدة للنهوض بالتعاونيات، وتعزيز دورها كفاعل اقتصادي واجتماعي يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وقد شهدت التظاهرة حضور مسؤولين حكوميين، وممثلين عن الهيئات الدولية، وفعاليات جمعوية، وممثلي التعاونيات من مختلف جهات المملكة، حيث تم استعراض التجارب الناجحة لبعض التعاونيات المغربية، والتأكيد على ضرورة مواصلة الجهود من أجل تمكين التعاونيات من بيئة قانونية وتنظيمية مشجعة، وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني.

وتعد سنة 2025 سنة محورية بالنسبة للتعاونيات بعد إعلانها من طرف الأمم المتحدة سنة دولية للتعاونيات، وستكون سنة غنية بالأحداث والفرص للتعاونيات في جميع أنحاء العالم ولاسيما المغرب عبر تسليط الضوء على إنجازات التعاونيات، وإعادة التأكيد على دورها الحيوي في بناء مستقبل مستدام وشامل للجميع.

وقد تم إضفاء الطابع الرسمي على هذه المبادرة التاريخية عبر اعتماد القرار A/RES/78/175 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2023. ويدعو هذا القرار جميع الدول الأعضاء والوكالات الأممية والجهات المعنية الأخرى إلى استغلال هذه الفرصة الفريدة للترويج للنموذج التعاوني وتسليط الضوء على تأثيراته الإيجابية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

مقالات مشابهة

  • فرار طاقم طبي من مستشفى مولاي عبد الله بسلا
  • إيداع جزار سجن العرجات بسلا باع لحوم مجهولة المصدر للمواطنين
  • ضبط مالك محل تحرش بسيدة فى المعادى
  • السعدي يعطي الانطلاقة الرسمية للسنة الدولية للتعاونيات بسلا
  • ضبط مالك مطبعة بدون ترخيص بالإسكندرية لقيامه بنسخ وتقليد الكتب الدراسية
  • ضبط مالك محل تحرش بسيدة في المعادي
  • عدن.. طقم عسكري يتسبب في وفاة شاب وسط فوضى أمنية متواصلة
  • دراسة توضح فوائد شرب الشاي
  • الحاجي: لن نقبل في الغرب الليبي بمخرجات اجتماع القاهرة ولو بـ«الرصاص»
  • نابلس - استشهاد طارق القصاص