قالت صحيفة Blick، إن الولايات المتحدة تتعمد تأخير تسليم سويسرا صواريخ لمنظومات باتريوت، رغم اتفاق الدولتين حول ذلك، لأن واشنطن قررت تسليم هذه الصواريخ إلى أوكرانيا كأولوية.

وذكرت الصحيفة بأن سويسرا أبرمت في خريف عام 2023 اتفاقية لشراء صواريخ PAC 3 MSE (ذات القدرة الصاروخية المحسنة) لمنظومات باتريوت بمبلغ 300 مليون فرنك سويسري (336.

4 مليون دولار). ولكن على الرغم من ذلك، ووفقا لمصادر الصحيفة، قررت واشنطن إعطاء الأولوية لتزويد أوكرانيا بهذه الصواريخ، بعد أن طلبت من حلفائها الغربيين نقل المزيد من أنظمة الدفاع الجوي إلى أوكرانيا بشكل عاجل.

إقرأ المزيد ألمانيا تعلن نيتها تزويد أوكرانيا بنوع آخر من صواريخ "باتريوت"

ولهذا السبب، ستضطر سويسرا للانتظار فترة غير معروفة حتى تستلم هذه الصواريخ التي طلبتها.

وتؤكد الصحيفة أن القرار الأمريكي، كان بمثابة ضربة للقدرات الدفاعية لسويسرا، لأنها لا تملك عمليا أي وسيلة للدفاع ضد الهجمات الصاروخية متوسطة وطويلة المدى. لكن وبموجب الاتفاق مع سويسرا يحق للولايات المتحدة الخروج عن الشروط المتفق عليها إذا كانت هناك قوة قاهرة أو أسباب تؤثر على مصالح الأمن القومي الأمريكي. ويبدو أن قيادة الولايات المتحدة اعتبرت توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، من الأمور المؤثرة على الأمن القومي.

وفي مايو الماضي طلب فلاديمير زيلينسكي، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تزويد القوات الأوكرانية بمنظومتي باتريوت لحماية خاركوف ومقاطعة خاركوف. ولفت زيلينسكي الانتباه إلى الحاجة الملحة لتعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا.

المصدر: تاس

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنتوني بلينكن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

196 دولة مدعوة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين في سويسرا

الثورة نت

قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية يوم الجمعة إن سويسرا دعت 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر هذا الأسبوع حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيكولا بيدو في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز، السبت، “بناء على هذه الدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد في جنيف في السابع من مارس”.

اتفاقية جنيف الرابعة، وهي جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، تحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر الماضي عندما كان العدوان على غزة لا يزال مستعرا. وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.

قام الاحتلال الصهيوني بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.

وأمر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، القوات بالاستعداد “لإقامة طويلة الأمد”، قائلاً إن المخيمات تم إخلاؤها “للعام المقبل” ولن يُسمح للسكان بالعودة.

وواصلت قوات العدو الصهيوني، أمس السبت، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ21، تزامنا مع دخول شهر رمضان المبارك، وصعدت من عمليات التهجير القسري للمواطنين بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.

وأعربت الأمم المتحدة عن “القلق الشديد” بشأن الوضع في جميع أنحاء الضفة الغربية، وقالت إن الأحوال وصلت بالفعل إلى مرحلة الطوارئ.

وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي، في تصريح لموقع أخبار الأمم المتحدة: “لم يعد الأمر يتعلق بدق ناقوس الخطر بشأن حالة طوارئ أو عنف وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الضفة الغربية.. لكننا وصلنا بالفعل إلى تلك المرحلة”.

وأشار إلى أن هناك 40 ألف نازح من مخيمات جنين وطولكرم وطوباس تم تهجيرهم قسراً من قبل القوات “الإسرائيلية”، التي قال إنها “تستخدم ما يطلق عليه أساليب ووسائل الحرب بما في ذلك الأسلحة الثقيلة مثل الطائرات المقاتلة، ومؤخرا الدبابات، والصواريخ التي تطلق من على الكتف”.

وبدأ جيش الاحتلال الصهيوني عدوانا عسكريا واسعا في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.

وأعلنت قوات الاحتلال الأحد الماضي، أنها هجرت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم.

ومنذ السابع من اكتوبر 2023، شن العدو الصهيوني حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 48365 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111780 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من القطاع.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تشيد بالدعم الأمريكي
  • واشنطن: أوكرانيا تحتاج زعيماً يمكنه التعامل مع اميركا وروسيا وإنهاء الحرب
  • وزير الخزانة الأمريكي: من المستحيل التوصل لاتفاق اقتصادي دون اتفاق سلام في أوكرانيا
  • بولندا: قادرون على إحداث تحول للموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا
  • 196 دولة مدعوة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين في سويسرا
  • وول ستريت جورنال”صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
  • بسبب كأس الرابطة.. كولر يؤجل السفر إلى سويسرا
  • صحيفة: مصر طلبت من حماس تسليم الصواريخ والقذائف.. بماذا ردت الحركة؟
  • غوتيريش: الأمم المتحدة تعلق المساعدات المالية في بعض مناطق أوكرانيا بسبب انخفاض الدعم الأمريكي
  • تنازلات مقابل الإعمار| ترامب يعنف زيلينسكي بسبب الضمانات الأمنية.. وخبير: أوكرانيا أمام تحديات كبيرة