الإعلام الحكومي: شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين ويُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بين الأطفال
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يصران على إدخال 2,4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة إلى نفق المجاعة وتكريس سياسة التجويع بحق الأطفال والمرضى ومنع إدخال الغذاء والدواء، في أسلوب خطير وغير إنساني، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ينفذانها ضد المدنيين في القطاع.
وأكد الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا" يوم الثلاثاء، أن جريمة منع إدخال المساعدات والغذاء كأداة للضغط السياسي من قبل الاحتلال والإدارة الأمريكية، عمل على مضاعفة المعاناة في جميع محافظات قطاع غزة بشكل ملحوظ، حتى الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف البضائع والسلع بسبب منع إدخالهما منذ 40 يوماً من الإغلاق التام لجميع المعابر.
وأشار إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وأدان الإعلام الحكومي استمرار منع إدخال المساعدات والغذاء والبضائع إلى قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجريمة التي يصنفها القانون بأنها ضد الإنسانية ومخالفة للقانون الدولي.
وحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة لهذه الجريمة التي يرتكبانها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، حيث أن مئات الآلاف أصبحوا في دائرة الخطر والموت.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالوقوف عند مسؤولياتهم، واتخاذ موقف شجاع بفرض تدخل دولي فوري وعاجل لوقف هذه الجريمة التي سيروح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين والأطفال والمرضى.
وجدد الإعلام الحكومي مطالبته بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجيا على قطاع غزة خلف 37347 شهيدًا و85372 مصابًا وآلاف المفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الإعلام الحكومي مجاعة غزة حرب غزة وفيات جرائم حرب الإعلام الحکومی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
توبيخ أمريكي لإسرائيل من "تجاهل" طلبها بشأن إدخال المساعدات إلى غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، 31 أكتوبر 2024، بأن شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ، أقل بكثير من الطلب الأمريكي البالغ نحو 350 شاحنة يوميا.
ووفق معطيات الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي، فإن المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة في شهر أكتوبر هي الأدنى منذ بداية العام.
ووجهت الإدارة الأمريكية توبيخا للمسؤولين الإسرائيليين وحملت رسالة مفادها أنه "حتى الآن، ورغم المطالبة، لم يلاحظ أي تغيير يذكر في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
الطلب الأمريكي جاء قبل نحو أسبوعين، عندما أرسل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإسرائيل رسالة ذكرا فيها أن تل أبيب لم تفعل ما يكفي في مسألة إدخال المساعدات الإنسانية مع التركيز على شمال قطاع غزة. ولذلك، حذر الاثنان من أنه إذا لم يحدث تغيير في نهاية الثلاثين يومًا، فقد يؤثر ذلك على عمليات نقل الأسلحة إلى إسرائيل.
ورغم التحذير فإن إسرائيل لم تمتثل للطلب الأميركي. وقبل نحو يومين دخلت إلى غزة نحو 25 شاحنة مساعدات عبر معبر إيرز، و46 شاحنة مساعدات دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. هذه المعطيات لم تثير قلق الأميركيين فحسب، بل أثارت قلق المجتمع الدولي أيضاً من اقتراب فصل الشتاء، وعدم زيادة المساعدات لقطاع غزة.
في غضون ذلك، اعترف دبلوماسيون أجانب في حديث مع “كان 11 أن “الصعوبة الكبيرة تكمن في توزيع المساعدات داخل القطاع، لأن الكثير منها نهب، لذلك تقف 700 شاحنة على المعابر ولا تدخل”.
وعلى ضوء ذلك، وجهت الإدارة الأميركية رسالة إلى إسرائيل حول عدم زيادة إدخال المساعدات الإنسانية، في حين تل أبيب في منتصف الطريق بين الطلب الأميركي وتحقيق الإنذار بتغيير سياسة التسليح. لكن مسؤولين أميركيين كبار أوضحوا: "أن هناك محاولات لحل الموضوع والترويج لدخول الشاحنات إلى القطاع".
المصدر : وكالة سوا