الجيش الأمريكي يعلن تدمير 4 رادارات للحوثيين وقاربا وطائرة مسيّرين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الثلاثاء، عن تدمير أربعة أجهزة رادار تابعة للحوثيين وقاربا وطائرة مسيرين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في منشور عبر منصة "إكس" إن "الرادارات والقارب دمروا في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وتم تدمير الطائرة المسيرة فوق البحر الأحمر".
وتابعت أن قواتها "تمكنت من تدمير طائرة بدون طيار أُطلقت باتجاه البحر الأحمر من منطقة يسيطر عليها الحوثيون"، موضحة أنه "لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار لحقت بالقوات الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".
كما اعتبرت أن الطائرة بدون طيار وأنظمة الرادار والقارب المسير التي تم استهدافها، "تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة".
ولم تعلق جماعة "أنصار الله" الحوثية على بيان "سنتكوم"، لكنها سبق وأعلنت مساء الاثنين أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا محافظة الحديدة غربي اليمن بـ 10 غارات خلال ساعات، بعد أن أعلنت استهداف مطار الحديدة بـ 5 غارات أمريكية بريطانية، و4 غارات أخرى على جزيرة كمران في المحافظة نفسها.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" حصيلة الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي في البحر الأحمر منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وذكرت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ أن الحوثيين المدعومين من إيران شنوا أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية وأصول البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عد منذ نوفمبر الماضي".
وتابعت سينغ: "نتحدث عن أكثر من 190 هجوما حوثيا منذ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، أصاب عدد قليل منها السفن"، مشيرة إلى أن إحدى السفن تعرضت لأضرار كبيرة وهي سفينة "روبي مار"، وقد غرقت في البحر الأحمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الجيش الأمريكي الحوثيون اليمن اليمن البحر الاحمر الحوثي الجيش الأمريكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية
يمانيون../
تعيش الأوساط العسكرية والسياسة في أمريكا، حالة ذهول، بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية من إبعاد حاملة الطائرات الأمريكية عن المياه الإقليمية، وإسقاط طائرة إف 18، في عملية نوعية هي الثانية التي يشهدها البحر الأحمر.
لم يكن إسقاط الطائرة الأمريكية المقاتلة حدثاً اعتيادياً، بل كانت ضربة موجعة لواشنطن، حيثُ حملت العديد من الدلائل والرسائل، وهو أن القوات المسلحة اليمنية اليوم باتت قادرة على خوض غمار المواجهة بكل اقتدار، وأن البحر الأحمر أصبح جحيماً يبتلع المقاتلات الأمريكية.
من جانبها قالت شبكة “سي إن إن” إن سقوط المقاتلة الأمريكية “إف 18” في البحر الأحمر جراء هجوم يمني على حاملة الطائرات “ترومان”، مثل صدمة كبيرة لواشنطن عبرت عنه وسائل إعلامها اليوم الثلاثاء.
وأوضحت “باربرا ستار” المراسلة السابقة لشؤون الأمن القومي الأمريكي لأكثر من 20 عاماً في شبكة “سي إن إن”، أن اضطرار حاملة الطائرات ترومان إلى القيام بانعطاف حاد ومفاجئ للهروب من الهجوم، يعد تطوراً بالغ الأهمية.
وأضافت أن هذا التطور اللافت يشير إلى تحسن قدرات التوجيه والاستهداف بشكل كبير لدى القوات المسلحة اليمنية.
وفي وقت سابق، أقرت البحرية الأمريكية بسقوط طائرة F18 من حاملة الطائرات ترمان، بعد ساعات من إعلان متحدث القوات المسلحة، عن وقوع اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وإجبارها على المغادرة والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر.
وبحسب سائل إعلام أمريكية، فإن التقارير الأولية توضح أن حاملة الطائرات “هاري ترومان” قامت بمنعطف صعب لتجنب نيران القوات المسلحة اليمنية، مما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر.
وأوضحت أن الطائرة التي سقطت من على متن ترومان أثناء انعطافها بشدة في البحر الأحمر، قد غرقت في البحر، حيثُ تصل قيمتها 60 مليون دولار، وسط اعتراف البنتاغون قائلاً: “نحن على علم بسقوط طائرة حربية من نوع F-18 مع جرار (حامل صواريخ) وإصابة أحد البحارة”.
وهذا الاعتراف هو الثاني للقوات الأمريكية بسقوط طائرة f18، فقد سبق الإعلان عن سقوط طائرة مماثلة من طراز إف 18 بعد تمكن القوات المسلحة اليمنية من إصابتها ما أدى إلى إسقاطها وإصابة حاملة الطائرات.
وفي فبراير، كشفت شبكة “فوكس نيوز”، عن استهداف القوات اليمنية طائرة أمريكية من نوع (إف 18) بصواريخ أرض-جو، في تصعيد هو الأول من نوعه منذ بدء المواجهات بين قوات صنعاء والبحرية الأمريكية، حيثُ أقر يومها مسؤولين دفاعيين أمريكيين كبار أن ذلك يعد تصعيداً كبيراً في التفاعلات العسكرية الجارية بين اليمنيين والبحرية والقوات الجوية الأميركية.
المقاتلة الأمريكية إف 18 في سطور:
الطائرة إف 18 هورنت (F/A-18 Hornet) هي طائرة مقاتلة متعددة المهام أمريكية الصنع، تستخدمها القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية.
تختلف قيمة الطائرة إف-18 حسب الطراز. هناك نوعان رئيسيان من الطائرة إف-18:
– إف إيه-18 هورنت: قيمة الوحدة حوالي 50 مليون دولار.
– إف إيه-18إي إف سوبر هورنت: قيمة الوحدة حوالي 60 مليون دولار، وهي النسخة الأحدث والأكثر تطوراً من الطائرة إف-18 هورنت، وتتميز بمدى طيران أبعد وحمولة أعلى وإمكانيات تعايش أفضل وأنظمة إلكترونية أكثر تقدماً.
المواصفات
1. الطول: 17.1 متر
2. الطول الجناح: 12.3 متر
3. الارتفاع: 4.7 متر
4. الوزن: حوالي 10,400 كجم
5. السرعة القصوى: أكثر من 1.8 ماخ (حوالي 2,200 كم/ساعة)
القدرات
1. القتال الجوي: تم تصميم الطائرة إف-18 للقتال الجوي، وهي قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك اعتراض الطائرات المعادية وتوفير الدعم الجوي للقوات البرية.
2. الهجوم الأرضي: يمكن للطائرة إف-18 حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك القنابل والصواريخ، لتنفيذ هجمات على أهداف أرضية.
3. الاستطلاع: يمكن للطائرة إف-18 حمل كاميرات استطلاع وأجهزة استشعار لتنفيذ مهام الاستطلاع.
التاريخ
1. التطوير: بدأ تطوير الطائرة إف-18 في الستينيات، ودخلت الخدمة لأول مرة في الثمانينيات.
2. الخدمة: خدمت الطائرة إف-18 في العديد من المناسبات، بما في ذلك حرب الخليج الثانية والغزو الأمريكي لأفغانستان.
المستخدمون
1. الولايات المتحدة: تستخدم القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية الطائرة إف-18.
2. دول أخرى: تستخدم الطائرة إف-18 أيضًا من قبل دول أخرى، بما في ذلك أستراليا وكندا وإسبانيا.
التطوير
الطائرة إف-18 خضعت لعدة تحديثات وتحسينات على مر السنين، بما في ذلك تطوير نسخة إف-18إي/إف سوبر هورنت، والتي تتميز بقدرات متقدمة وتقنيات حديثة.
هاني أحمد علي المسيرة