بعد أنباء وفاته.. الدكتور أحمد عمر هاشم من الساحة الهاشمية إلى أهم علماء الأزهر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
وفاة أحمد عمر هاشم.. شائعات عديدة تطرأ على الساحة بين حين وآخر حول وفاة العلامة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، هدفها جميعًا نشر الأكاذيب حول القامات الدينية المصرية، وهو ما أثار حالة من الغضب في الشارع المصري بسبب تزايد تلك الشائعات، لعل أبرزها خبر الوفاة الذي انتشر مؤخرًا، ليخرج بعدها الدكتور محمد عمر هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، لينفي تلك الشائعة.
وفي ظل تزايد الشائعات المغرضة حوب وفاة أحمد عمر هاشم، ترصد «الأسبوع»، في السطور التالية، أبرز المحطات في حياة الدكتور هاشم صاحب خطبة الجمعة النارية التي دافع فيها عن القدس بكل قوة، ضمن سلسلة مواقفه الثابتة ودفاعه عن الحق وانتقاده للباطل.
الدكتور أحمد عمر هاشم نشأته وتعليمهينتسب الدكتور أحمد عمر هاشم إلى عائلة كريمة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، وولد في 6 فبراير عام 1941، في إحدى قرى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، والتي تحمل اسم بني عامر، وتربى العلامة في الساحة الهاشمية بقريته، والتقى فيها بالعلماء والصالحين، وكان يوواظب على حضور حلقاتها القرآنية والعلمية منذ نعمومة أظفاره.
حفظ الدكتور أحمد عمر هاشم، القرآن الكريم وتجويده وهو في العاشرة من عمره، ودرس الإبتدائية بالأزهر الشريف، واستمر في دراسته الأزهرية إلى أن تخرج في كلية أصول الدين عام 1961.
وبرع الدكتور أحمد عمر هاشم، في فنّ الخطابة، حيث ظهر نبوغه وطلاقة لسانه منذ صغره، فقد خطب أول خطبة جمعة له وهو في الحادية عشرة من عمره في شهر رمضان الكريم، كما برع في نظم القصائد، سيما في مدائح سيد الخلق ﷺ وله ديوان شعري تحت عنوان: نسمات إيمانية.
الدكتور أحمد عمر هاشم من جامعة الأزهر إلى هيئة كبار العلماءوحصل هاشم، على الإجازة العالمية عام 1967، وعُيِّن معيدًا بقسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، ثم حصل منه على الماجستير عام 1969م، ثم على الدكتوراة في التخصص ذاته، وعمل أستاذًا للحديث وعلومه عام 1983م، إلى أن عُين عميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م.
وشغل الدكتور أحمد عمر هاشم، منصب رئيس جامعة الأزهر الشريف عام 1995، ثم التحق بعضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، كما شغل عضوية مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئاسة لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، واتحاد الكتاب، والمجلس الأعلى للصحافة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للجامعات، ورئاسة المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية.
وله مشاركات نيابية رصينة وموفقة في البرلمان المصري بغرفتيه، ومشاركات في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية في دول كثيرة منها: (السودان - المملكة العربية السعودية - الجزائر - المغرب - ماليزيا - باكستان - الإمارات العربية المتحدة - الكويت - الأردن - العراق - المانيا - الولايات المتحدة الأمريكية - بلجيكا - إيطاليا - فرنسا.. وغيرها).
الدكتور أحمد عمر هاشم مؤلفاتهأنتج الدكتور أحمد عمر هاشم، العديد من المؤلفات الهامة التي أرثت المكتبة الإسلامية، حيث ألف أكثر من 120 كتابًا خلال مسيرته العلمية، آخرها كتاب «فيض الباري في شرح البخاري»، وهو عبارة عن 16 مجلدًا، كل مجلد 600 صفحة، واستغرق في إنجازه 17 عامًا.
كما ألف هاشم، الإسلام وبناء الشخصية، من هدى السنة النبوية، الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها، التضامن في مواجهة التحديات، الإسلام والشباب، قصص السنة، والقرآن وليلة القدر، وغيرها الكثير من المؤلفات.
موقفه من احتلال القدسمن مواقف الدكتور أحمد عمر هاشم المعروفة، كان موقفه من احتلال القدس، ودفاعه عن حرية الشعب الفلسطيني، والتي ظهرت بوضوح عندما ألقى خطبته الشهيرة التي زلزلت القلوب عندما أدان بأشد العبارات انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في خطبته الشهيرة، كما طالب خلالها باتخاذ موقف عربي وإسلامي وعربي موحد لصد تلك الاعتداءات، قائلًا جملته الشهيرة: «ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الازهر الدكتور أحمد عمر هاشم علماء الازهر وفاة أحمد عمر هاشم الدکتور أحمد عمر هاشم جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
تقرير تلفيزيوني: رحيم صاحب البصمة المميزة في الموسيقى العربية (فيديو)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فقدت الساحة الفنية فجر أمس واحدا من أبرز مبدعيها،الملحن والشاعر الغنائي محمد رحيم الذي رحل عن عالمنا عن عمر ناهز 45 عاما، تاركا خلفه رصيدا فنيا حافلا بالإبداع والتميز.
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا بعنوان "وداعًا محمد رحيم.. صاحب البصمة المميزة في الموسيقى العربية"، وكانت بدايته في عالم الموسيقى بعد دراسته في كلية التربية الموسيقية، وشق طريقه الفني مع الفنان حميد الشاعري الذي كان له الفضل في تقديمه إلى الساحة الفنية.
وأثمر هذا اللقاء عن تعاون مع الفنان عمرو دياب الذي قدم رحيم أول ألحانه من خلال أغنية "وغلاوتك" التي غناها الهضبة وحققت نجاحا كبيرا، وفي عام 1998 كانت نقطة تحول في مسيرته حين تعاون مع عمرو دياب في ألبومه الشهير عودوني ليبدأ بعدها مرحلة جديدة من النجاحات المتتالية.
وعلى مدار مشواره الفني تعاون رحيم مع أرز نجوم الغناء في مصر والعالم العربي مثل وردة الجزائرية ومحمد منير وأنغام وأصالة ونانسي عجرم وإليسا ومحمد حماقي وهشام عباس وشيرين عبد الوهاب.