وفاة أحمد عمر هاشم.. شائعات عديدة تطرأ على الساحة بين حين وآخر حول وفاة العلامة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، هدفها جميعًا نشر الأكاذيب حول القامات الدينية المصرية، وهو ما أثار حالة من الغضب في الشارع المصري بسبب تزايد تلك الشائعات، لعل أبرزها خبر الوفاة الذي انتشر مؤخرًا، ليخرج بعدها الدكتور محمد عمر هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، لينفي تلك الشائعة.

وفاة أحمد عمر هاشم

وفي ظل تزايد الشائعات المغرضة حوب وفاة أحمد عمر هاشم، ترصد «الأسبوع»، في السطور التالية، أبرز المحطات في حياة الدكتور هاشم صاحب خطبة الجمعة النارية التي دافع فيها عن القدس بكل قوة، ضمن سلسلة مواقفه الثابتة ودفاعه عن الحق وانتقاده للباطل.

الدكتور أحمد عمر هاشم نشأته وتعليمه

ينتسب الدكتور أحمد عمر هاشم إلى عائلة كريمة ينتهي نسبها إلى الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، وولد في 6 فبراير عام 1941، في إحدى قرى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، والتي تحمل اسم بني عامر، وتربى العلامة في الساحة الهاشمية بقريته، والتقى فيها بالعلماء والصالحين، وكان يوواظب على حضور حلقاتها القرآنية والعلمية منذ نعمومة أظفاره.

حفظ الدكتور أحمد عمر هاشم، القرآن الكريم وتجويده وهو في العاشرة من عمره، ودرس الإبتدائية بالأزهر الشريف، واستمر في دراسته الأزهرية إلى أن تخرج في كلية أصول الدين عام 1961.

وبرع الدكتور أحمد عمر هاشم، في فنّ الخطابة، حيث ظهر نبوغه وطلاقة لسانه منذ صغره، فقد خطب أول خطبة جمعة له وهو في الحادية عشرة من عمره في شهر رمضان الكريم، كما برع في نظم القصائد، سيما في مدائح سيد الخلق ﷺ وله ديوان شعري تحت عنوان: نسمات إيمانية.

الدكتور أحمد عمر هاشم من جامعة الأزهر إلى هيئة كبار العلماء

وحصل هاشم، على الإجازة العالمية عام 1967، وعُيِّن معيدًا بقسم الحديث وعلومه بكلية أصول الدين، ثم حصل منه على الماجستير عام 1969م، ثم على الدكتوراة في التخصص ذاته، وعمل أستاذًا للحديث وعلومه عام 1983م، إلى أن عُين عميدًا لكلية أصول الدين بالزقازيق عام 1987م.

وشغل الدكتور أحمد عمر هاشم، منصب رئيس جامعة الأزهر الشريف عام 1995، ثم التحق بعضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، كما شغل عضوية مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ورئاسة لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، واتحاد الكتاب، والمجلس الأعلى للصحافة، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس الأعلى للجامعات، ورئاسة المركز العام لجمعيات الشبان المسلمين العالمية.

وله مشاركات نيابية رصينة وموفقة في البرلمان المصري بغرفتيه، ومشاركات في العديد من المؤتمرات والندوات المحلية والعالمية في دول كثيرة منها: (السودان - المملكة العربية السعودية - الجزائر - المغرب - ماليزيا - باكستان - الإمارات العربية المتحدة - الكويت - الأردن - العراق - المانيا - الولايات المتحدة الأمريكية - بلجيكا - إيطاليا - فرنسا.. وغيرها).

الدكتور أحمد عمر هاشم مؤلفاته

أنتج الدكتور أحمد عمر هاشم، العديد من المؤلفات الهامة التي أرثت المكتبة الإسلامية، حيث ألف أكثر من 120 كتابًا خلال مسيرته العلمية، آخرها كتاب «فيض الباري في شرح البخاري»، وهو عبارة عن 16 مجلدًا، كل مجلد 600 صفحة، واستغرق في إنجازه 17 عامًا.

كما ألف هاشم، الإسلام وبناء الشخصية، من هدى السنة النبوية، الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة والرد على منكريها، التضامن في مواجهة التحديات، الإسلام والشباب، قصص السنة، والقرآن وليلة القدر، وغيرها الكثير من المؤلفات.

موقفه من احتلال القدس

من مواقف الدكتور أحمد عمر هاشم المعروفة، كان موقفه من احتلال القدس، ودفاعه عن حرية الشعب الفلسطيني، والتي ظهرت بوضوح عندما ألقى خطبته الشهيرة التي زلزلت القلوب عندما أدان بأشد العبارات انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في خطبته الشهيرة، كما طالب خلالها باتخاذ موقف عربي وإسلامي وعربي موحد لصد تلك الاعتداءات، قائلًا جملته الشهيرة: «ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الازهر الدكتور أحمد عمر هاشم علماء الازهر وفاة أحمد عمر هاشم الدکتور أحمد عمر هاشم جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون مادة جديدة فعالة لأشعة الليزر

شمسان بوست / متابعات:

طور علماء من جامعة شمال القوقاز الفيدرالية الروسية مادة فعالة جديدة ستساعد في تحسين خصائص الليزر في العديد من المجالات.

ووفقًا للباحثين، فإن هذا التطوير سيجد تطبيقًا في العديد من المجالات: من الجراحة والتجميل إلى القطع بالليزر واللحام وتصلب المواد المختلفة.
ويعتبر الليزر جهازا يسمح بتحويل أنواع مختلفة من الطاقة إلى طاقة إشعاع أحادي اللون. وأكثرها طلباً اليوم هو ليزر الحالة الصلبة.

وتجد تطبيقاتها في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا، مثل الطب بالليزر وأنظمة الملاحة وصناعة المعادن، كما أوضح مختصون في جامعة شمال القوقاز الفيدرالية (SCFU).

وتشكل البوابة السلبية أو معدل الكسب، أحد الأجزاء المهمة في الليزر، وبفضلها يمكن أن يعمل في وضع النبض، أي تجميع الطاقة ثم إطلاقها على شكل نبضة قصيرة ولكن قوية بمدة تتراوح بين 10-20 نانو ثانية.

وعادةً ما يتم استخدام بلورات مفردة لتصنيع البوابات السلبية، لكن الخبراء في الجامعة الروسية استخدموا السيراميك القائم القائم على غرانيت الإيتريوم والألومنيوم مع إضافة الكروم كمادة لمُعدل الكسب.

ووفقًا للعلماء، يسمح السيراميك بتقليل تكلفة المنتج النهائي وتعيين الشكل والحجم المطلوبين للمنتج.

بالإضافة إلى ذلك، قام الباحثون بإدخال السكانديوم في البنية البلورية للغارنيت، مما زاد من كفاءة معدِّلات جودة الليزر.
وأوضحت فيكتوريا سوبرونتشوك، أحد مؤلفي الدراسة، وهي باحثة أولى في جامعة العلوم والتكنولوجيا (SCFU).
وقالت: “لقد وجدنا أن إدخال كاتيونات السكانديوم (أيونات موجبة الشحنة) في مواضع الثماني الأوجه للغارنيت يسمح لنا بزيادة تحويل تكافؤ الكروم بمقدار مرة ونصف”. وأضافت:

يعادل هذا في الواقع زيادة بمقدار مرة ونصف في كفاءة معدِّلات التكافؤ بمقدار مرة ونصف، ويجعل من الممكن جعل معدِّلات التكافؤ أكثر إحكامًا، وهو أمر ضروري لتصغير الليزر.

وتابعت سوبرونتشوك: “كما أنه يسمح بصنع المزيد من المنتجات من نفس الكمية من المواد الأولية”
في المستقبل، يخطط الباحثون لإدخال منشطات أخرى في مصفوفة غارنيت الإيتريوم والألومنيوم لتغيير الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمادة.

مقالات مشابهة

  • «أزهري» يوضح حكم الصلاة في عربات المترو.. هل تستثنى الفرائض؟
  • أزهرالقليوبية تتصدر المشهد التعليمي بفعاليات "رواد العربية" ضمن مبادرة "بداية جديدة"
  • انعقاد مجلس الحديث السادس لقراءة كتاب (صحيح البخاري) بالإسناد.. الأحد القادم
  • روبن أموريم .. مدرب شاب يعيد مانشستر يونايتد إلى الساحة التنافسية
  • قافلة دعوية مشتركة بين «الأزهر» و«الأوقاف» و«الإفتاء» تجوب مساجد شمال سيناء
  • علماء روس يطورون مادة لزيادة كفاءة الليزر
  • انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف في كفر الشيخ غدا
  • علماء يطورون مادة جديدة فعالة لأشعة الليزر
  • «الحياة كلها ساعة».. أجمل نصائح وأقوال الدكتور مصطفى محمود في ذكرى وفاته
  • أنباء عن انضمام إنجي المقدم للجزء الثالث من "كامل العدد"