يورو 2024.. منتخب فرنسا يعلن تفاصيل إصابة مبابي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أصيب النجم كيليان مبابي بكسر في الأنف خلال المباراة التي فاز بها منتخب فرنسا بهدف نظيف، على نظيره النمساوي مساء أمس الاثنين، حسبما أكد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.
وذكر الاتحاد أنه تم تشخيص حالة اللاعب بعد إجراء فحص له في مستشفى جامعة دوسلدورف، حيث تم نقله عقب تعرضه للإصابة أثناء مباراة المنتخبين بالجولة الأولى في المجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات لبطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو 2024»، المقامة حاليا في ألمانيا.
وإجراء جراحة أمر غير مطروح لقائد المنتخب الفرنسي في الوقت الحالي، حيث من المقرر أن يخضع للعلاج "خلال الأيام القليلة المقبلة" وسيتم تركيب قناع للوجه حتى يتمكن من العودة للعب في أقرب وقت.
ويستعد منتخب فرنسا، الذي يسعى للتتويج باللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه، لمواجهة منتخب هولندا، بمدينة لايبزج الألمانية، يوم الجمعة القادم، في الجولة الثانية للمجموعة، حيث تحوم الشكوك بشأن قدرة مبابي على اللحاق باللقاء.
وحاول مبابي صاحب الـ25 عامًا، طمأنة الجماهير على إصابته، حيث كتب على حساب بموقع إكس للتواصل الاجتماعي عقب المباراة: «إمكانية ارتداء قناع واق للوجه؟»، مصحوبا بوجه مبتسم.
وكان مبابي تعرض للإصابة قبل وقت قصير من نهاية المباراة، التي أقيمت بمدينة دوسلدورف أثناء التحام على الكرة، عندما اصطدم كتف كيفن دانسو، لاعب منتخب النمسا، بأنفه بكامل قوته أثناء محاولته تسديد الكرة بالرأس، ليضطر لمغادرة أرض الملعب بسبب النزيف الشديد الذي عانى منه أنفه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا منتخب فرنسا كيليان مبابي مبابي يورو 2024 إصابة مبابي فرنسا منتخب تفاصيل إصابة مبابي
إقرأ أيضاً:
50 طعنة لشاب مسلم أثناء الصلاة.. هكذا تم ضبط مُنفذ جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
باريس - الوكالات
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.