الإمارات: تخصيص 70% من تعهدها البالغ 100 مليون دولار للأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية في السودان
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات، باعتبارها أحد المساهمين الرئيسيين في المساعدات الإنسانية للسودان وإفريقيا، تخصيص 70% من تعهدها الذي أعلنت عنه في أبريل الماضي خلال مشاركتها في اجتماعات المؤتمر الدولي الإنساني بشأن السودان، والبالغ 100 مليون دولار أمريكي، إلى وكالات الأمم ومنظماتها الإنسانية والإغاثية، دعمًا للجهود الإنسانية في السودان.
وأصدرت وزارة الخارجية الإمارتية، بيانا قالت فيه إن الدعم سيتوجه إلى الشركاء الرئيسيين من وكالات الأمم المتحدة ويشمل كلا من، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، مما يضمن اتباع نهج شامل لمعالجة الأزمة الإنسانية والحد من تفاقم المجاعة في السودان، حيث يشمل النهج الذي تتبعه دولة الإمارات تقديم كافة أنواع المساعدات ولا سيما الغذائية والصحية وحماية النساء والأطفال وتوفير سبل العيش والمأوى في حالات الطوارئ، مما يؤكد التزامها بمعالجة مختلف جوانب الأزمة الإنسانية في السودان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
المرتضى في كتاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة : شكراً
وجه وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى، كتابا الى الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيرتش، شكره فيه على "تجاوبه مع طلب وزارة الثقافة التدخل لوضع حد للاعتداءات الاسرائيلية على المعالم الأثرية في لبنان".
وجاء في كتاب المرتضى:" تلقيت كوزيرٍ للثقافة في الجمهورية اللبنانية، كما جميع مواطني بلدي، بارتياح كبير، خبر تجاوبكم مع دعواتنا بأن حذرتم إسرائيل من تنفيذ تهديدها بقصف قلعة بعلبك، الذي أطلقته منظمتكم تجاه الكيان الإسرائيلي العدواني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم الأربعاء الماضي المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك".
وتابع المرتضى:"لا شك، في أن للمنظمة الدولية دورا كبيرا في وقف العدوان من أساسه، وفي منعه على الأقل من هدم التاريخ الإنساني في بلادنا، الذي تمثله قلعة بعلبك وكثير من المواقع الأثرية المنتشرة على امتداد الأراضي اللبنانية من بينها صور وعنجر وتبنين. وكلنا أمل في أن تمارس منظمتكم هذا الدور على أفضل وجه خدمة للإنسانية وحفظا للموروث الثقافي العالمي".
واضاف:"ان شعوب منطقتنا تدافع منذ ثلاثة أرباع قرن، لا عن حقوقها فحسب، بل عن القيم العليا التي قامت عليها الأمم المتحدة: عن حقوق الإنسان وعلى رأسها حق الشعوب في تقرير مصيرها وفي مقاومة الاحتلال البغيض، عن القانون الدولي الإنساني التي تنتهكه إسرائيل في جميع ممارساتها، عن ميثاق الأمم المتحدة الذي مزقه مندوب الكيان المغتصب من على أعلى منبر أممي، عن السلام الذي تدمره إسرائيل، من خلال الحروب كما من خلال سياسات الاستيطان وقضم الأراضي واعتقال الأبرياء وخرق سيادة الدول بالانتهاكات البحرية والبرية والجوية، كما حدث ويحدث في لبنان".
وختم المرتضى:"إننا نشكر موقفكم شكرا عميقا، ونتوقع من منظمتكم اتخاذ تدابير عملية ملموسة لردع إسرائيل عن متابعة عدوانها".