لبّى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي دعوة القائم بأعمال السفارة اللبنانية في باريس زياد طعان، الى مبنى السفارة، حيث التقى عددا من ابناء الجالية اللبنانية إضافة الى عدد من مديري مكاتب الصحف وممثليها في باريس. وأثنى مولوي في كلمته، على "التنوع الذي شهده الحضور الذي يمثل المكونات اللبنانية كافة"، معتبرا أن "الوحدة الوطنية هي الاساس في مقاربة اي موضوع".

وإذ لفت إلى "الحرص على ضرورة تمتين الروابط حول القضايا التي يلتقي حولها اللبنانيون والتي تشكل المدخل الرئيسي في معالجة المواضيع الخلافية وايجاد الحلول لها"، شدد على ان "وحدة الموقف اللبناني تمثلت في الالتقاء والتفاهم على معالجة ملف النزوح السوري". هذا وتطرق مولوي الى الاوضاع في لبنان لاسيما في الجنوب وضرورة السعي الحثيث لإبعاد كأس توسع الحرب، وقال: "ان ما يجري في الجنوب يؤلم كل لبناني وكل صاحب ضمير في العالم". وحول الأوضاع الامنية في لبنان عشية موسم الصيف، أعرب مولوي عن حرصه دعوة جميع اللبنانيين في الاغتراب الى قضاء عطلة فصل الصيف في الربوع اللبنانية، مؤكدا ان "الاستثمار في الأمن هو المدخل لكل استقرار اقتصادي ومالي وإنمائي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تبحث بغداد عن مسارات جديدة لتجاوز الماضي مع دمشق، حاملةً رؤية تعاونية تتخطى الحدود الأمنية إلى التجارة والطاقة.

وتجسد زيارة وفد عراقي برئاسة حميد الشطري إلى سوريا خطوة عملية، تعكس توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتعزيز العلاقات الثنائية.

و تركز المباحثات على مكافحة الإرهاب، تأمين الحدود المشتركة، وإحياء أنبوب النفط العراقي عبر سوريا، مما يفتح آفاقاً اقتصادية للبلدين. تكمن أهمية هذه الخطوة في تحولها من الحوار النظري إلى التنفيذ العملي، مستندةً إلى نيات حسنة ومصالح مشتركة.

ويشير إدراج مسؤولين من وزارتي النفط والتجارة إلى طموح بغداد لتوسيع التبادل التجاري واستعادة الدور الإقليمي للعراق.

و تواجه هذه الجهود تحديات، منها استقرار سوريا السياسي وتعقيدات الوضع الإقليمي فيما تعكس الزيارة دعم العراق لوحدة سوريا وسيادتها، مع التأكيد على أن استقرار دمشق يصب في مصلحة الأمن القومي العراقي.

و تتزامن هذه الخطوة مع دعوات دولية، كحثّ فرنسا للعراق على مساعدة سوريا ولبنان، مما يضع بغداد في موقع وساطة إقليمية محتملة.

ويعزز موقف الحكومة العراقية فكرة أن الزيارة ليست مجرد لقاء دبلوماسي، بل بداية خريطة طريق للتعاون الجاد.

و يبرز هنا تساؤل حول قدرة البلدين على تجاوز إرث التوترات السياسية والأمنية، خاصة مع استمرار التحديات الداخلية في سوريا.

و تظل المخاطر قائمة، كالتدخلات الخارجية أو العراقيل اللوجستية في إعادة تأهيل البنية التحتية.

وتؤكد الزيارة، مع ذلك، إرادة مشتركة لفتح صفحة جديدة، معتمدة على المواطنة والتعايش كأساس للاستقرار.
وتسلط الأضواء على دور العراق كجسر إقليمي، لكن نجاح هذه المبادرة يعتمد على التنسيق المستمر والتزام الطرفين.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رفع العلم على سفارة اليمن في دمشق إيذانا بافتتاحها واستئناف مهامها
  • إشادة أميركية برفع السرية المصرفية.. مصادر نيابية: معالجة ملف النزوح السوري اولوية
  • من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات
  • الحكومة اللبنانية تخطط لتطوير برامج دعم جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة قريبا
  • عون تسلم دعوة لحضور القمة العربية في بغداد
  • رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد إجراء الانتخابات البلدية في مواعيدها
  • سفارة السعودية بالجزائر تحذّر 
  • سفارة إيران في لبنان توضح تفاصيل "زيارة الاستدعاء"
  • طالبة من اللبنانية.. ديا جرجورة أفضل محام مُقنع
  • المالية اللبنانية تعلن توقيع قرض مع البنك الدولي لحل مشكلة الكهرباء