أفضل الهدّافين في تاريخ «كوبا أميركا»
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
نيقوسيا (أ ف ب)
على مدى أكثر من قرن احتضنت كوبا أميركا أبرز الهدّافين في أميركا الجنوبية، ومن هم أفضل المسجّلين في تاريخ مشاركاتهم ضمن البطولة القارية؟
الأرجنتيني نوربرتو منديس (17 هدفاً)
كان منديس المكنى «توتشو» أحد أبرز الموهوبين في جيله، قاد «ألبي سيليستي» إلى ثلاثية متتالية غير مسبوقة بين 1945 و1947، كان هدّاف نسخة 1945 بالتساوي مع البرازيلي هيلينو دي فريتاس (6 أهداف)، وأحد اللاعبين النادرين الذين يسجلون ثلاثية (هاتريك) في مباراة البرازيل والأرجنتين، حققها أيضاً في 1945.
البرازيلي زيزينيو (17)
أحد أبرز الهدافين في تاريخ البطولة كان لاعب وسط، سجّل لاعب فلامنجو، بانجو وساو باولو السابق أهدافاً في ست نسخ بدأها في 1942 حتى 1957، كان أبرزها تسجيله رباعية في مرمى تشيلي عام 1946. أحرز اللقب في 1949.
البيروفي تيودورو «لولو» فرنانديس (15)هداف وبطل خلال التتويج الأوّل لبلاده في 1939. كانت المشاركة الرابعة له في النهائيات من أصل سبع. نحو نصف أهدافه (7) سجّلها في تلك النسخة، أضاف ثلاثيتين ضد الإكوادور، وأهدافاً مهمة ضد البرازيلي والأرجنتين.
الأوروجوياني سيفيرينو فاريلا (15)
لم يكن فاريلا أفضل هدّاف في نسخة واحدة من كوبا أميركا، لكنه أظهر فاعلية دائمة، سجّل خمسة أهداف في كل نسخة خاضها في 1937، 1939 و1942، محرزاً اللقب مع «سيليستي» في النسخة الأخيرة.
التشيلي إدواردو فارجاس (14)
أحد أفراد الجيل الذهبي الأخير لتشيلي في 2015 و2016، حيث كان أفضل هداف (4 و6 أهداف توالياً)، شارك في أربع نسخ، ويُعدّ من أبرز اللاعبين في تاريخ بلاده.
البيروفي باولو جيريرو (14)
أحد أشهر الرياضيين في بلاده. كان أفضل هدّاف في ثلاث نسخ أعوام 2011، 2015 و2019، يملك ابن الأربعين عاماً في 2024 فرصة أن يصبح أفضل هدّاف في تاريخ المسابقة.
الأرجنتيني ليونيل ميسي (13)
في النسخ الخمس الأولى التي خاضها، سجّل ميسي هدفين في 2007، واحداً في 2015، خمسة في 2016 وواحداً في 2019، ولم يعرف طريق المرمى في 2011. لكن إصراره وجد طريقه إلى المجد في 2021 في البرازيل، عندما تشارك قائمة الهدافين مع الكولومبي لويس دياز (4)، وأحرز اللقب القاري للمرة الأولى في مسيرته الزاخرة.
سجّل 13 هدفاً أيضاً البرازيليان أديمير وجايير، الأرجنتينيان جابريال باتيستوتا وخوسيه مانويل مورينو والأوروجوياني هكتور سكاروني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كوبا أميركا ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
أميركا تطلق تحقيقاً جديداً حول الرقائق الصينية التقليدية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت إدارة بايدن، الإثنين، إطلاق تحقيق جديد حول رقائق أشباه الموصلات الصينية التقليدية المستخدمة في مجموعة متنوعة من المنتجات، بدءاً من السيارات والأجهزة المنزلية وصولاً إلى أنظمة الدفاع.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الصين تنخرط بشكل روتيني في سياسات وممارسات غير سوقية، بالإضافة إلى استهداف صناعي لقطاع الرقائق، مما يسمح للشركات الصينية بإلحاق ضرر كبير بالمنافسة وخلق تبعيات خطيرة في سلاسل التوريد الخاصة بأشباه الموصلات الأساسية".
سيركز التحقيق، على "الأفعال والسياسات والممارسات الصينية المتعلقة بإنتاج ركائز كربيد السيليكون أو غيرها من الرقاقات المستخدمة كمدخلات في تصنيع أشباه الموصلات"، وفقاً للبيت الأبيض، بحسب CNBC.
يهدف التحقيق بشكل عام إلى تقييم اعتماد الولايات المتحدة على الرقائق الصينية التقليدية في مجالات تشمل الاتصالات وشبكات الكهرباء.
ويمثل هذا التحقيق تصعيداً جديداً في الضغوط الأميركية على صناعة أشباه الموصلات الصينية. وحتى الآن، استهدفت معظم الإجراءات التي اتخذتها واشنطن الرقائق الأكثر تطوراً، ولا سيما تلك المستخدمة في قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر.
الرقائق التقليدية
تُنتج الرقائق التقليدية بتقنيات تصنيع أقل تقدماً. وبينما لا تزال الشركات الصينية متأخرة أجيالاً عن رواد الصناعة مثل TSMC، إلا أنها قادرة على إنتاج الرقائق التقليدية على نطاق واسع.
يُجرى هذا التحقيق الجديد تحت مظلة قانون التجارة لعام 1974، الذي يتيح فرض تعريفات جمركية على المنتجات موضوع التحقيق كعلاج محتمل.
واصلت إدارة بايدن استهداف القطاع التكنولوجي الصيني هذا العام من خلال زيادة الرسوم الجمركية على منتجات مثل السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات. تأتي هذه الخطوة الأخيرة قبل أسابيع قليلة من تسليم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، بايدن، السلطة إلى دونالد ترامب.
ووفقاً لتقارير نقلتها رويترز عن مسؤولين في إدارة بايدن، سيتم تحويل التحقيق في الرقائق التقليدية إلى إدارة ترامب لاستكماله.