الأمم المتحدة ترصد الحاجة إلى 183 مليار دولار سنويا لتعليم الأطفال في إفريقيا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، بأن هناك حاجة إلى ما يقرب من 183 مليار دولار سنويا لتعليم الأطفال في إفريقيا.
وفي تقرير أصدرته بمناسبة يوم الطفل الإفريقي (16 يونيو)، أبرزت الوكالة الأممية أن أقل من واحد من كل خمس دول إفريقية يحقق العتبة المرجعية بشأن تمويل التعليم، إذ يخصص 20 بالمائة أو أكثر من موارده المالية لهذا القطاع.
وأشارت إلى أن 24 دولة التزمت بتخصيص ما لا يقل عن 15 بالمائة من هذا الإنفاق لقطاع التعليم، فيما خصصت ست دول 10 بالمائة فقط من إنفاقها لهذا القطاع الرئيسي.
ونقل التقرير عن إيتليفا كاديلي، المديرة الإقليمية لليونيسف في شرق وجنوب إفريقيا، قولها “لضمان ازدهار إفريقيا، نحن بحاجة ماسة إلى ثورة قارية”.
من جانب آخر، سجلت اليونيسف أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته الحكومات الإفريقية لزيادة معدلات التمدرس في المستويين الابتدائي والإعدادي خلال العقد الماضي، إلا أن المؤسسات التعليمية ما تزال تعاني من نقص التمويل.
وذكرت الوكالة الأممية بأن الموارد المتاحة تصل إلى 106 ملايير دولار، لتفوق الفجوة التمويلية 40 بالمائة، مسجلة الحاجة المتزايدة إلى الاستثمار من أجل الاستجابة لمتطلبات فئة الأطفال في سن التمدرس، إذ تشير التقديرات إلى أن القارة ستضم مليار طفل بحلول 2050.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يسعى لعرقلة مساعدات عسكرية للكيان الصهيوني بقيمة 20 مليار دولار
يمانيون../ كشف موقع أكسيوس الإخباري، اليوم الأربعاء، بأن السيناتور بيرني ساندرز سيفرض على مجلس الشيوخ الأمريكي التصويت على قرارات لمنع إرسال أسلحة هجومية الأسبوع المقبل إلى كيان العدو الصهيوني، تقدر قيمتها بأكثر من 20 مليار دولار.
ورجحت مصادر متعددة تحدث إليها الموقع، أن يصوت مجلس الشيوخ ضد هذه القرارات، إلا أن “إكسيوس” يرى أنه هذه الخطوة ستعطي انطباعا جيدا عن مدى قوة المشاعر المناهضة لحرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة بين أعضاء الحزب الديمقراطي داخل أكبر هيئة تشريعية في الولايات المتحدة.
ولطالما كان ساندرز من أبرز منتقدي حكومة الاحتلال والدعم الأمريكي لحربها في غزة، فقد سبق أن دعا إلى وقف ما وصفه بالتواطؤ بين الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال في الحرب على الشعب الفلسطيني.
ووفقا لأكسيوس، فإن القرارات التي سيثيرها ساندرز الأسبوع المقبل، من شأنها أن تمنع إدارة الرئيس جو بايدن من إرسال مليارات الدولارات من المساعدات الهجومية إلى “إسرائيل.”
وقد كانت الإدارة الأمريكية الحالية مترددة في حجب الأسلحة، إذ أعلنت أمس الثلاثاء أنها لن تنفذ إنذارها بقطع المساعدات إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في غزة.
ووفقا للموقع الأمريكي، فقد انضم إلى ساندرز في تقديم القرارات الرامية إلى منع مبيعات الأسلحة، كل من عضوا مجلس الشيوخ بيتر ويلش، وجيف ميركلي.
وسبق أن وصف ساندرز نتنياهو بأنه مجرم حرب، واتهمه بإطالة أمد الحرب للبقاء في السلطة وتجنب الملاحقة القضائية بتهم الفساد.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى كيان الاحتلال، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وكانت الولايات المتحدة قد وافقت على حزمة صفقات أسلحة ضخمة جديدة لـ”إسرائيل”، تشمل طائرات مقاتلة متطورة من طراز إف-15، وصواريخ دقيقة التوجيه من طراز “أمرام”، وقذائف دبابات وذخائر أخرى، إضافة إلى مركبات عسكرية متطورة.. وتفوق القيمة الإجمالية لهذه الصفقات أكثر من 20 مليار دولار.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، انتقد تقرير لمجلة “ناشيونال إنترست” الإنفاق الأمريكي على حروب “إسرائيل” في غزة ولبنان.. مشيرا إلى أنه تجاوز ميزانيتي مراكز السيطرة على الأمراض ووكالة حماية البيئة مجتمعين، كما ندد بسياسة الولايات المتحدة بدعم حلفاء يزعزعون استقرار الشرق الأوسط، وحث على توجيه الجهود نحو إيجاد حلول سلمية.
وأوضح تقرير مشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون، أن فاتورة دعم الولايات المتحدة لحروب نتنياهو بجانب تكلفة عملياتها بالمنطقة، تجاوزت 22.76 مليار دولار منذ بداية حرب الإبادة في غزة.