بنك الخليج يشارك في مؤتمر سندات وقروض وصكوك الشرق الأوسط 2024
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
ضمن جهوده المستمرة لتعزيز دوره في تطوير سوق رأس المال المحلي، وحرصاً على التواصل مع مجتمع الأعمال في المنطقة، شارك بنك الخليج في فعاليات مؤتمر سندات وقروض وصكوك الشرق الأوسط 2024، الذي أقيم في دبي مطلع الشهر الجاري، بحضور أكثر من 1400من مسؤولي البنوك والشركات الاستثمارية في المنطقة، وبمشاركة نحو 75 متحدثاً وخبيراً.
وبهذه المناسبة، قالت مدير عام الخزينة في بنك الخليج السيدة / لمياء كرم: ” نحرص على المشاركة سنوياً في مؤتمر سندات وقروض وصكوك الشرق الأوسط 2024، باعتباره حدثًا مرموقًا على مستوى الشرق الأوسط، حيث يجمع متخذي القرار في قطاع البنوك والشركات الاستثمارية الكبرى في المنطقة.
وأضافت: نهدف من خلال المشاركة في المؤتمر إلى تعزيز الروابط والعلاقات مع المؤسسات الكبرى في الشرق الأوسط، والمشاركة في مناقشات استراتيجية حول أسواق رأس المال، والبقاء على اطلاع دائم ومستمر على أحدث الاتجاهات والتطورات في هذا المجال، لاسيما مع التنامي المتواصل لإصدارات السندات والصكوك في المنطقة.
مدير عام الخزينة في بنك الخليج لمياء كرموأشارت إلى أن المؤتمر يوفر منصة مثالية للتواصل وتبادل الآراء بين البنوك والشركات الاستثمارية، واستكشاف الفرص المحتملة للتعاون والنمو، كما أن مشاركتنا فيه بشكل سنوي تؤكد التزام بنك الخليج الراسخ في العمل على تعزيز وجوده في أسواق الرأس المالية الديناميكية في المنطقة وتحقيق أهدافه الاستراتيجية في هذا الإطار.
وذكرت أن بنك الخليج يسعى بشكل دؤوب على تعزيز دوره المحوري في تنشيط سوق رأس المال الكويتي، وتوفير فرص استثمارية مميزة للعملاء، لاسيما بعد تأسيس البنك لذراعه الاستثمارية “InvestGB “، والتي تشكل خطوة مهمة في هذا الاتجاه، إلى جانب توفير مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات الاستثمارية المتميزة للعملاء.
وأشارت إلى أن بنك الخليج نجح خلال الفترة الماضية في المشاركة بإدارة إصدار سندات لمصلحة العديد من البنوك والشركات الكبرى في الكويت، معربة عن تطلعها إلى إدارة الكثير من الصفقات في سوق رأس المال خلال الفترة المقبلة، من خلال فريق العمل المتخصص في بنك الخليج، الذي لا يدخر جهداً في تحقيق أفضل العوائد لجميع عملاء البنك المميزين.
تتمثل رؤية بنك الخليج أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل ضمن بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء مميزة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يملكها البنك، يمنح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية سهلة وسريعة.
وفي إطار دعمه لرؤية الكويت 2035 “كويت جديدة”، وحرصه على التعاون مع مختلف الأطراف لتحقيقها، يلتزم بنك الخليج بالعمل على إحداث تطورات قوية في مجال الاستدامة، على كافة المستويات البيئية والاجتماعية والحوكمة، من خلال مبادرات الاستدامة المتنوعة، والمختارة بشكل استراتيجي داخل البنك.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك الخليج مؤتمرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك الخليج مؤتمر البنوک والشرکات الشرق الأوسط فی المنطقة بنک الخلیج رأس المال من خلال
إقرأ أيضاً:
مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" للعام الجاري 2024، أن اليمن من أقل البلدان سلاما في المنطقة وأقل مسالم على مستوى العالم ضمن قائمة شملت 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
وبحسب التنصيف الذي يستند إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي".
وذكر أن هناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
ويظهر التقرير أن الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
كما أظهرت تحليلات هذا العام -حسب تقرير مؤشر السلام- بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
ويعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وأكد أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: "الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل".
وأكد أن "الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا".
وشهدت دولة الاحتلال أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر.
وتدهورت النتيجة الإجمالية للاحتلال بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.