تعيين ثيو جيمس سفيرا للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين اليوم الاثنين تعيين الممثل البريطاني ثيو جيمس سفيرا للنوايا الحسنة.
قالت مفوضية اللاجئين إن جيمس، الذي شارك في مسلسلي “ذا جنتل مين” (السادة الأفاضل) و “ذا وايت لوتس” (اللوتس الأبيض)، يدعم المفوضية منذ عام 2016 وسافر إلى اليونان وفرنسا والأردن للقاء طالبي لجوء ولاجئين.
وقال جيمس إن تجربة عائلته “جعلتني أتفهم حجم التضحيات التي يقدمها اللاجئون والمعاناة التي يواجهونها”.
وأضاف في بيان “خلال الحرب العالمية الثانية، اضطر جدي إلى الفرار من اليونان إلى سوريا على متن زورق صغير، وقد ألهمتني شجاعته وصموده للمساعدة في إحداث فرق في حياة النازحين”.
وأردف قائلا “… الشعب السوري رحب بجدي ووفروا مسكنا آمنا له، مما مكّنه من إعادة بناء حياته وممارسة مهنته كطبيب ورد الجميل (للسوريين). ولهذا السبب من المهم بالنسبة لي أن أتضامن مع اللاجئين الذين يفرون من الصراعات الحالية والمساهمة في نشر قصصهم. فهم يحتاجون إلى دعمنا الآن أكثر من ذي قبل”.
وفي الأسبوع الماضي، قالت مفوضية اللاجئين إن عدد النازحين قسرا بلغ مستوى غير مسبوق وهو 117.3 مليون في نهاية العام الماضي، وقد يرتفع في حال عدم حدوث تغييرات سياسية على المستوى العالمي.
وقال جيمس “لم يختر أحد أن يصبح لاجئا، لكن بإمكاننا جميعا أن نختار كيفية التعامل مع من يحتاجون إلى ملاذ آمن تعتمد حياتهم عليه”.
main 2024-06-18 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: «أونروا» تذكر العالم بقضية اللاجئين الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خليل عزيمة، المحلل السياسي، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعمل في قطاعات رئيسية تشمل التعليم، والصحة، والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى التعليم المهني، مشيرًا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة يبلغ 5.9 مليون لاجئ، حيث تتولى الوكالة مسؤولية رعايتهم، سواء كانوا ممن ولدوا في فلسطين أو من أبنائهم.
وأضاف عزيمة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أهمية أونروا تكمن في كونها صوتًا يذكر العالم باستمرار بقضية اللاجئين الفلسطينيين، وهي القضية التي تسعى إسرائيل بشتى الوسائل إلى طمسها، من خلال محاولات إلغاء حق العودة وتجاهل القرارات الأممية المرتبطة بها.
وأشار إلى أن قرار إسرائيل بحظر عمل أونروا داخل الأراضي المحتلة يُعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، مؤكدًا أن الاعتراف بإسرائيل كان مشروطًا بقبول عمل الوكالة، ومع ذلك، هناك غياب كامل لأي ضغوط دولية فاعلة ضد هذا الإجراء، موضحًا، أن إسرائيل لا تمتلك أي حق قانوني في عرقلة عمل أونروا، خاصة أن تأسيسها وولايتها يشملان العمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.