أكدت مصادر سياسية لـRT أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري هو "الوسيط الرئيسي" في ملف التفاوض حول التهدئة جنوبا وهو الذي يحاور "حزب الله" للعمل على آلية لمنع التصعيد.

غانتس: وقت التسوية في الشمال ينفد وأدعم أي تحرك لإزالة تهديد "حزب الله"

وأفادت المصادر بأن العنوان العريض لزيارة المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، سيكون العمل على تبريد الجبهة الجنوبية وخفض منسوب التوتر فيها ومنع أي تصعيد قد يؤدي إلى حرب مفتوحة".

وذكرت المصادر أن هناك سلسلة أفكار في جعبته من بينها السعي لوقف إطلاق النار في الجنوب والعمل على مخطط تدريجي يرمي إلى تنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها قرار 1701.

وأوضحت أن الجانب اللبناني الرسمي ردد القول على مسامع هوكشتاين أن "ما من تهدئة قبل غزة، ولبنان يرفض الاعتداءات الإسرائيلية برا و بحرا وجوا، وتطبيق 1701 وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة".

يذكر أن هوكشتاين وصل صباح اليوم الثلاثاء إلى لبنان بعد أن زار يوم أمس تل أبيب، والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي بيني غانتس.

وفور وصوله إلى مطار بيروت الدولي، توجه المبعوث الأمريكي إلى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة للقاء بري.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب حزب الله واشنطن

إقرأ أيضاً:

البرلمان اللبناني يقر تعديلات تحدّ من السرية المصرفية يطلبها صندوق النقد  

 

 

بيروت - أقرّ مجلس النواب اللبناني الخميس 24ابريل2025، تعديلات تحدّ من السرية المصرفية وتعتبر مطلبا رئيسيا لصندوق النقد الدولي، فيما يجري وفد رسمي لقاءات في واشنطن مع مؤسسات مالية سعيا للحصول على دعم تحتاج إليه البلاد بشدة عقب أزمة اقتصادية خانقة.

وعدّل المجلس مادة في قانون السرية المصرفية وأخرى في قانون النقد والتسليف، ضمن سلسلة من الخطوات يعتزم لبنان القيام بها لاحتواء تداعيات الأزمة التي بدأت عام 2019، وفي ظل رهن المجتمع الدولي توفير الدعم بإجراء الحكومة إصلاحات جذرية.

وأورد بيان صادر عن مكتب رئيس البرلمان أن مجلس النواب أقر "تعديل المادة 7 (هـ) و(و) من القانون المتعلق بسرية المصارف (...) والمادة 150 من قانون النقد والتسليف".

وأوضحت "المفكرة القانونية"، وهي منظمة حقوقية غير حكومية، أن التعديل يخوّل "الهيئات الرقابيّة والهيئات النّاظمة للمصارف... طلب الحصول على جميع المعلومات المصرفية، من دون أن يربط طلب المعلومات بأيّ هدف معيّن".

وأفادت بأن التعديل بات يخوّل هذه الجهات "الحصول على أسماء العملاء" وتحليل الودائع "بخاصة لجهة استكشاف احتمال وجود شبهات بشأنها انطلاقا من هوية صاحب الوديعة".

وكانت الحكومة أكدت لدى إقرار مرسوم التعديلات في وقت سابق من هذا الشهر، أن النص يلحظ "مفعولا رجعيا لمدة 10 سنوات من تاريخ تقديم كل طلب"، ما يتيح بالتالي رفع السرية عن التعاملات المصرفية في 2019، أي عام بدء الأزمة الاقتصادية.

وتزامن إقرار التعديلات مع اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتي يشارك فيها وزيرا المالية ياسين جابر والاقتصاد عامر البساط وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد.

وكان جابر أكد في بيان صادر عن مكتبه الثلاثاء أن إقرار التعديلات سيعطي "دفعا للوفد اللبناني" في واشنطن.

يشهد لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ العام 2019 بات معها غالبية السكان تحت خط الفقر، بحسب الأمم المتحدة. واشترط المجتمع الدولي على السلطات تنفيذ اصلاحات ملحة منها إعادة هيكلة القطاع المصرفي، للحصول على دعم مالي.

وبدأ لبنان في كانون الثاني/يناير 2022 مفاوضات رسمية مع صندوق النقد الذي طالما شدد على أنه لن يقدم أي دعم طالما لم تقرّ الحكومة إصلاحات على رأسها تصحيح الموازنة وإعادة هيكلة القطاع المصرفي وإصلاح المؤسسات العامة والتصدي للفساد المستشري.

وأعلن الصندوق في نيسان/أبريل من العام ذاته عن اتفاق مبدئي مع لبنان على خطة مساعدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار على أربع سنوات، لكنّ تطبيقها كان مشروطا بإصلاحات، لم تسلك غالبيتها سكة التنفيذ.

وتعهدت الحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام التي تولت مهامها في كانون الثاني/يناير، بتنفيذ الاصلاحات المطلوبة للحصول على الدعم الدولي.

وإضافة الى تعديل قانون السرية المصرفية، يطالب المجتمع الدولي لبنان بإعادة هيكلة القطاع المصرفي. وأقرت الحكومة اللبنانية مشروع قانون بهذا الشأن في 12 نيسان/أبريل.

وساهمت السرية المصرفية التي اعتمدها لبنان في جذب الودائع ورؤوس الأموال الأجنبية. وطالبت أطراف دولية ومحلية برفعها عقب الأزمة المالية، في ظل الاشتباه بأن العديد من أصحاب المصارف والمتموّلين الكبار والنافذين استغلوها للتغطية على ممارسات فساد أو تهريب أموالهم الى الخارج، في وقت كانت البنوك تقيّد حرية المودعين في سحب ودائعهم اعتبارا من 2019.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة والمشهد اللبناني في غياب البابا فرنسيس: دعم قوي لعون والطائف
  • الدفاع السورية: حزب الله اللبناني استهدف موقعاً في حمص بـ 5 قذائف
  • الجيش اللبناني يتدخل لوقف التوتر على الحدود مع سوريا
  • مصدر بوزارة الدفاع لـ سانا: أطلقت ميليشيات حزب الله اللبناني عدة قذائف مدفعية من أراضي دولة لبنان، تجاه نقاط الجيش العربي السوري في منطقة القصير غرب حمص
  • تصعيد إقليمي في جنوب لبنان.. مواجهات عسكرية ودبلوماسية
  • الشؤون رحبت باتفاقية حقوق ذوي الاعاقة الموقعة من رئيس الجمهورية
  • البرلمان اللبناني يقر تعديلات تحدّ من السرية المصرفية يطلبها صندوق النقد  
  • منذ فجر اليوم .. استشهاد 20 فلسطينيا في غارات الاحتلال
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية زعترة شرق بيت لحم بالضفة الغربية لتنفيذ عمليات هدم
  • لجنة تحقيق حوثية لمراجعة صرفيات رئيس جامعة ذمار "وثيقة"