شبكة انباء العراق:
2025-01-22@10:43:18 GMT

الكل آذى الشعب العراقي الاصيل‬ !

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

‫بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬ :جميع العناوين السياسية والدينية والقبلية والنخبوية ركبت الموجه ولم تفكر بنهاية صدام حسين ومعمر القذافي والرئيس الروماني وغيرهم .. ‫فارتكبت‬ معصية إيذاء العراقيين واحتقارهم ،والعمل على عبوديتهم واذلالهم وقمعهم ، وتفريغ عقولهم وزرع بدلها الجهل والخرافة والتدمير.. ‫بحيث‬ اصبح السياسي والمسؤول يسرق ويكذب ويعاقب ويسلب ورجال الدين يمهدون له بالفتاوى والحماية مقابل نسبة ففتي ففتي !
‫ثانيا‬ : بحيث لم تبق مساحة للاعتذار وقبوله .

. ف ٨٠٪ من العراقيين نالوا نصيبهم من الذل والتهميش والاحتقار والاستعباد والتجهيل والخرافة والبطالة والضياع والتيه من الثنائية الاستبدادية ( الدينية والسياسية ) فلم تبقى مساحة لقبول اعتذار من آذى العراقيين والعراق!
‫ثالثا‬: وبالتالي فالعراقيين باتوا بحاجة إلى كرامة ووطنية وبحاجة إلى هويتهم وثقافتهم وقوميتهم العربية ” قومية محمد وعلي والحسين ” ولم تتوفر إلا بأبعاد ( رجال الدين واحزاب السلطة ) من المشهد// فالعراقيون يعرفون الله بلا وسيط ،ويعرفون الطريق الصحيح وهو طريق ( النبي واهل بيته ) بلا تنظير من منبر ولا من فضائية اسست باموال مسروقة من الشعب!
‫رابعا‬ : العراق بحاجة لدولة مدنية ” دولة العدل والمساواة والقانون ” بشرط محاكمة من ورد ذكرهم أعلاه وبقفص وبمحاكمة علنية يراها العالم أجمع … وطبعا ‫التعميم‬ لا يجوز فهناك ٥٪من السياسين والمسؤولين محترمين ، وهناك رجال دين وعلماء دين جيدين ويعرفون حدود الله ، وهناك شيوخ قبائل ونخب لم ينجرفوا مع السلطة ألفاسدة !

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الكبيرة مصر

ورغم أنف كل من زايدوا علي الموقف المصرى من حرب غزة، جاءت الأنباء أخيرًا بإعلان خطة وقف إطلاق النار برعاية مصرية لتنهي معاناة هذا الشعب الأعزل التى طالت، لم تبخل مصر يومًا عن الأشقاء هناك بأي دعم تقدر عليه منذ اليوم الأول للحرب، تحملنا تطاولات كثيرة وافتراءات عديدة، ولكن ذلك لم يثننا عن دورنا المحتوم لنصرة الشعب الفلسطيني المناضل، ليس كل ما يعرف يقال ولكن العبرة دائمًا بالنتائج والتي تثبت كل مرة أن مصر هي الكبيرة عبر تاريخنا الطويل الممتد، لم يدفع أحد مثلما دفعنا من ثمن باهظ طوال أكثر من سبعين عامًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتوحيد فصائله وإقامة دولته المستقلة، خضنا الحروب وساهمنا في إعادة الإعمار أكثر من مرة وقدمنا جزءًا من قوت شعبنا لدعم الأشقاء في أحلك الظروف وفتحنا معابرنا لاستقبال الجرحى وعلاجهم في مستشفياتنا، لم نترك مؤتمرا أو منتدى دوليا إلا وتحدثنا فيه عن قضية العرب الأولى وهي قضية فلسطين، لم ننس دورنا وقدرنا ولكن الآخرون نسوا وحاولوا كثيرًا الزج باسم مصر لتبرير إهمالهم لقضية كل عربي غيور على أرض فلسطين، جاء الرد أخيرًا وشاهدنا بأعيننا على الشاشات شعب غزة الأبي وهو يهتف باسم مصر وما قدمته لهم من دعم طوال الأزمة، هم يدركون جيدًا كيف كان الدور المصري على شتى الأصعدة محوريًا وداعمًا بعدم تصفية القضية أو تنفيذ مخططات التهجير، قمنا بما نقدر عليه في السر والعلن حتى كانت لحظة إعلان خطة وقف إطلاق النار لنبدأ بعدها في استكمال دعم الأشقاء لإعادة بناء دولتهم التي انهارت كليا بفعل عدوان غاشم دام قرابة الـ 500 يوم، لا نذكر ذلك من باب التفاخر ولكن ليعلم الجميع أنها الكبيرة مصر مهما حاول البعض أن يحجّموا دورها في المنطقة، أو مهما مرت بها من أزمات اقتصادية كانت كفيلة بأن تجعلنا نغلق بابنا على أنفسنا ونكتفي بمشاكلنا مثلما فعل البعض، ولكن قدرنا أن بابنا لا يغلق أبدًا في وجه الأشقاء أو في وجه كل من يستجير بنا.. .حفظ الله بلادنا من العبث والعدوان والظلم، حفظ الله الكبيرة مصر كنانة الله في الأرض.

مقالات مشابهة

  • بدأ بآيات من كتاب الله.. السيسي يشهد حفل عيد الشرطة الـ73
  • مدحت صالح: رجال الشرطة ضحوا كثيرًا لإحلال الأمان والاستقرار
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • المشهداني يُهنئ الشعب العراقي بإقرار التعديل على قانون العفو العام
  • النائب خالد خلف الله يهنئ " السيسى " والشعب المصرى بعيد الشرطه
  • بري عرض مع وكيل وزارة التجارة العراقي برامج المساعدات والأوضاع بين البلدين
  • اليمانيون يلقنون الأعرابَ دروسًا في الرجولة
  • الكبيرة مصر
  • بينها إلغاء الإيفادات وغرامات وترشيد الظهور الإعلامي.. قرارات صارمة للنواب العراقيين
  • السلطة المحلية بصنعاء تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد