الكل آذى الشعب العراقي الاصيل !
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :جميع العناوين السياسية والدينية والقبلية والنخبوية ركبت الموجه ولم تفكر بنهاية صدام حسين ومعمر القذافي والرئيس الروماني وغيرهم .. فارتكبت معصية إيذاء العراقيين واحتقارهم ،والعمل على عبوديتهم واذلالهم وقمعهم ، وتفريغ عقولهم وزرع بدلها الجهل والخرافة والتدمير.. بحيث اصبح السياسي والمسؤول يسرق ويكذب ويعاقب ويسلب ورجال الدين يمهدون له بالفتاوى والحماية مقابل نسبة ففتي ففتي !
ثانيا : بحيث لم تبق مساحة للاعتذار وقبوله .
ثالثا: وبالتالي فالعراقيين باتوا بحاجة إلى كرامة ووطنية وبحاجة إلى هويتهم وثقافتهم وقوميتهم العربية ” قومية محمد وعلي والحسين ” ولم تتوفر إلا بأبعاد ( رجال الدين واحزاب السلطة ) من المشهد// فالعراقيون يعرفون الله بلا وسيط ،ويعرفون الطريق الصحيح وهو طريق ( النبي واهل بيته ) بلا تنظير من منبر ولا من فضائية اسست باموال مسروقة من الشعب!
رابعا : العراق بحاجة لدولة مدنية ” دولة العدل والمساواة والقانون ” بشرط محاكمة من ورد ذكرهم أعلاه وبقفص وبمحاكمة علنية يراها العالم أجمع … وطبعا التعميم لا يجوز فهناك ٥٪من السياسين والمسؤولين محترمين ، وهناك رجال دين وعلماء دين جيدين ويعرفون حدود الله ، وهناك شيوخ قبائل ونخب لم ينجرفوا مع السلطة ألفاسدة ! سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 12.7 مليون أوكراني بحاجة إلى مساعدات
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأفاد منسق المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة في أوكرانيا، ماتياس شمالي، بأن 12.7 مليون شخص في البلاد، أي ما يعادل 36 بالمئة من السكان، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025. جاء ذلك في تصريحات أمس، خلال الإفادة الصحفية الأسبوعية لمكتب الأمم المتحدة في جنيف عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.
وأشار إلى أن «الحرب الروسية الأوكرانية بدأت قبل ثلاث سنوات، وأن عدد ضحايا الحرب في أوكرانيا زاد بنسبة 30 بالمئة العام الماضي مقارنة بعام 2023».
وقال: «في عام 2025، ثمة حاجة إلى 2.6 مليار دولار لتقديم المساعدة لـ 6 ملايين شخص من خلال توفير الغذاء والرعاية الطبية والمأوى والحماية. من دون هذا التمويل، سيواجه الملايين مزيداً من الصعوبات».
وحذّر شمالي من خطورة استهداف البنية التحتية للطاقة وأثرها السلبي على ترك المستشفيات والمنازل من دون كهرباء وتدفئة خلال أبرد شهور السنة.