موقع: دول الاتحاد الأوروبي تعتزم تنسيق حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أفاد موقع EUobserver بأن دول الاتحاد الأوروبي، تعتزم الاتفاق على الحزمة الرابعة عشرة الجديدة من العقوبات ضد روسيا بحلول بداية قمة الاتحاد الأوروبي في 27 يونيو.
ووفقا لمعلومات الموقع، تريد الدول الأوروبية الاتفاق على القيود قبل أن تتولى هنغاريا رئاسة الاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو.
إقرأ المزيد. أوروبا تعلن الحزمة الـ13 للعقوبات ضد روسيا
وبحسب الموقع، قد تشمل العقوبات الجديدة، فرض قيود على نقل الغاز الروسي. ومن المتوقع أن تتوسع قائمة الأفراد الذين سيخضعون للعقوبات الأوروبية.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم فرض قيود أكثر صرامة على نشاطات فروع الشركات الأوروبية التي تواصل ممارسة أعمالها في روسيا. لكن وكما يؤكد الموقع، تعارض ألمانيا هذا البند، لأن شركاتها الصناعية تواصل الاستثمار بنشاط في روسيا.
وفي وقت سابق، اعترف المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لشؤون العقوبات، ديفيد أوسوليفان، بأنه سيتم اعتماد الحزمة الرابعة عشرة من القيود ضد روسيا بحلول منتصف يونيو. وقال إنه في إطار هذه الحزمة تجري مناقشة تدابير "في قطاعي الطاقة والملاحة البحرية".
وقبل ذلك، أشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات ستستهدف كل محاولات الالتفاف على القيود السابقة المفروضة على روسيا.
وأفاد وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، بأن دول الاتحاد الأوروبي تخطط لفرض حظر على استيراد الغاز الطبيعي المسال من روسيا.
وقالت رئيسة وزراء لاتفيا، إيفيكا سيلينا، إن بلادها ستطلب من الاتحاد الأوروبي في إطار الحزمة الـ14، حظر تصدير إلى روسيا، المواد الخام المستخدمة في صناعة الدفاع، بما في ذلك خام المنغنيز وأكسيد الألومنيوم.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الإيراني يئن تحت وطأة العقوبات.. وتصاعد الاستياء الشعبي
تتصاعد حدة الاستياء الشعبي في إيران مع تدهور اقتصاد البلاد المتعثر تحت وطأة العقوبات الأمريكية التي تشل مفاصله، حيث انخفضت العملة الوطنية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.
ونشر موقع "أويل برايس" تقريرًا يناقش الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في إيران، في ظل العقوبات الجديدة التي أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على طهران ضمن ما يُعرف بحملة "الضغط الأقصى"، وسط تفاقم الاستياء الشعبي في البلاد.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن حدة الاستياء الشعبي في إيران تتصاعد مع تدهور اقتصاد البلاد المتعثر تحت وطأة العقوبات الأمريكية التي تشل مفاصله، حيث انخفضت العملة الوطنية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في 11 شباط/ فبراير، بعد وقت قصير من إصدار ترامب أمرًا باستئناف حملة "الضغط القصوى" على الجمهورية الإسلامية.
وردًا على هذه الخطوة، بدا أن المرشد الأعلى علي خامنئي يرفض إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحسب الموقع، يُنظر إلى الاتفاق النووي على أنه مفتاح تسوية الأزمة ورفع واشنطن عقوباتها الاقتصادية على إيران.
تحوّل سريع
ذكر الموقع أن المسؤولين الإيرانيين أشاروا منذ أشهر إلى استعداد طهران للتفاوض مع ترامب، رغم أن الرئيس الأمريكي قرر خلال ولايته الأولى الانسحاب من الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية وفرض حملة عقوبات قصوى، بينما رد الإيرانيون بتوسيع البرنامج النووي.
وفي 28 كانون الثاني/ يناير، بدا خامنئي منفتحا على إجراء محادثات مع ترامب، قائلًا إنه "من الممكن إبرام صفقة" مع شخص تعرفه، لكنه المرشد الإيراني غيّر موقفه في 7 شباط/ فبراير، قائلًا إنه "لن يكون من الذكاء أو الحكمة أو الشرف" التفاوض مع واشنطن لأنها لا يمكن الوثوق بها.
وفي هذا السياق، يقول سعيد بيفاندي، أستاذ علم الاجتماع بـ"جامعة باريس 13"، إن هناك جزءا من المجتمع علق آماله على الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، الذي انتُخب سنة 2024.
وأضاف بيفاندي في تصريح لراديو ليبرتي: "الآن سيرون أن حياتهم تزداد سوءًا. هذا سيجعل آفاق التغيير مستحيلة في نظر الناس.. يمكن للمجتمع الغاضب والجائع أن ينزل إلى الشوارع في أي لحظة".
استياء وانتقادات
وأكد الموقع أن رفض خامنئي الواضح للتفاوض مع الولايات المتحدة قد أدى إلى تصاعد وتيرة الاستياء والنقد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتساءل بعض الإيرانيين على منصة "إكس": لماذا يُسمح لـ"مسؤول غير منتخب ويشغل منصبه مدى الحياة" أن يقرر ما هو الأفضل لأمة بأكملها.
ودعا آخرون الرئيس بزشكيان إلى الاستقالة إذا لم يكن قادرًا على الوفاء بوعده الانتخابي بتخفيف التوترات مع الغرب.
ويرى الموقع أن تصريحات خامنئي وقرار ترامب استئناف حملة "الضغط القصوى" على إيران كانا عاملين محفزين للانخفاض المفاجئ في قيمة الريال الإيراني مقابل الدولار الأمريكي. وقد أدى انخفاض الريال في السنوات الأخيرة إلى تفاقم تكاليف المعيشة في إيران.
وقال تقرير حديث صادر عن مركز الإحصاء الإيراني إن حوالي ثلث الإيرانيين يكسبون أقل من دولارين في اليوم ويواجهون صعوبة في توفير النفقات الأساسية.
وفي تعليق على سرعة تدهور قيمة الريال، كتب الشاعر الإيراني مرتضى لطفي على موقع "إكس": "عملنا اليوم لمدة 9 ساعات، لكننا أفقر من الصباح!".
وقال عطا محامد تبريز، المحلل السياسي الإيراني المقيم في تركيا، لإذاعة فاردا التي تبث بالفارسية من العاصمة التشيكية براغ، إن الإيرانيين عبروا عن "غضب شديد" منذ تصريحات خامنئي.
وأضاف: "هناك احتمال أن يتزايد الغضب.. لكن لا يبدو أن الجمهورية الإسلامية ستفعل أي شيء حيال ذلك".