الجزارة وبيع المواشي والخياطة وتصميم الملابس والعمالة المنزلية.. مهن تنتعش في عيد الأضحى.. تسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي
عيد الأضحى، الذي يُعرف أيضًا بـ"العيد الكبير"، هو أحد أهم الأعياد في العالم الإسلامي يُحيي المسلمون في هذا العيد ذكرى قصة النبي إبراهيم عندما كان مستعدًا للتضحية بابنه إسماعيل امتثالاً لأمر الله، والذي استُبدل في اللحظة الأخيرة بكبش ويترافق العيد مع العديد من الأنشطة والتقاليد التي تتطلب خدمات ومهن معينة.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز المهن التي تنتعش خلال عيد الأضحى، والتي تسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل موسمية.
تجارة وبيع المواشي
تشهد أسواق المواشي نشاطًا غير مسبوق خلال فترة عيد الأضحى، حيث يحرص المسلمون على شراء الأضاحي من الأغنام والماعز والأبقار لتحقيق سنة النبي إبراهيم ويعد هذا القطاع من أكثر القطاعات انتعاشًا خلال هذه الفترة، حيث يرتفع الطلب بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار وازدهار حركة البيع والشراء.
الجزارة
مهنة الجزارة خلال عيد الأضحى لها دور مهم وحيوي في المجتمع، خلال هذه الفترة، يرتفع الطلب على الجزارين بشكل كبير بسبب تقاليد التضحية بالأضاحي، حيث تزداد الحاجة للجزارين بشكل ملحوظ حيث يتوجه المسلمون لشراء الأضاحي وذبحها بواسطة الجزارين وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والأقارب.
وتُعتبر مهنة الجزارة من المهن الحيوية في عيد الأضحى، حيث يلجأ الكثير من الناس إلى الجزارين لذبح الأضاحي وتقطيعها وفقًا للشريعة الإسلامية، يحتاج الأمر إلى مهارة وخبرة لضمان تنفيذ الطقوس بالشكل الصحيح، مما يجعل هذه المهنة تحظى بإقبال كبير خلال أيام العيد.
النقل
تتطلب عملية شراء ونقل الأضاحي من الأسواق إلى المنازل أو المزارع خدمات نقل موثوقة، حيث يشهد هذا القطاع نشاطًا متزايدًا خلال فترة العيد، حيث يعتمد الكثيرون على خدمات الشاحنات الصغيرة والكبرى لنقل مواشيهم.
صناعة وتجارة العلف
نظرًا لزيادة عدد المواشي المباعة خلال عيد الأضحى، يرتفع الطلب على الأعلاف لتغذية تلك المواشي، حيث يشهد قطاع صناعة وتجارة الأعلاف انتعاشًا ملحوظًا خلال هذه الفترة، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج والمبيعات.
الخياطة وتصميم الملابس
يحرص المسلمون على ارتداء الملابس الجديدة خلال عيد الأضحى كجزء من تقاليد الاحتفال بالعيد حيث تشهد محلات الخياطة وتصميم الملابس إقبالاً كبيرًا من الناس لشراء الملابس الجديدة والمخصصة للعيد، مما ينعش هذا القطاع بشكل ملحوظ.
الحلويات
تُعتبر الحلويات جزءًا أساسيًا من الاحتفالات في عيد الأضحى وتنشط محلات الحلويات والمخابز في تحضير وتقديم الحلويات التقليدية الخاصة بالعيد، مثل الكعك والبسكويت والمعمول.
.
العمالة المنزلية
تزداد حاجة الأسر إلى العمالة المنزلية لتنظيف المنازل وتجهيزها لاستقبال الضيوف خلال فترة العيد ويشهد هذا القطاع طلبًا متزايدًا على خدمات التنظيف والتنظيم، ويشهد عيد الأضحى بصفة عامة انتعاشًا كبيرًا في العديد من المهن والقطاعات الاقتصادية، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل موسمية حيث تعتمد هذه المهن بشكل كبير على تقاليد العيد واحتياجات الناس خلال هذه الفترة، مما يجعلها حيوية وأساسية لاستمرارية الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات الإسلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العيد عيد الأضحى المواشي الجزارة العلف الحلويات فی تعزیز الاقتصاد خلال عید الأضحى خلال هذه الفترة هذا القطاع بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
سقط الأسد فارتفعت الليرة..العملة السورية تنتعش أمام الدولار
ارتفع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، بعد أسبوع من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وهروبه، وفق صرافين وتجار، الإثنين، على وقع دخول العملة الأجنبية إلى البلاد وبدء التعامل بها علانية في الأسواق.
وقبل سقوط الأسد، سجّل سعر الصرف في السوق الموازية مستوى قياسياً بلغ 30 ألف ليرة مقابل الدولار، بعدما كان ثابتاً لأشهر عند 15 ألف ليرة.وتراوح سعر الصرف ليلة الأحد الإثنين في دمشق بين 10 و 12 ألفاً، وفق صراف وتاجر مجوهرات وموظف استقبال في فندق بارز. وقال سائق سيارة أجرة لبنانية، إنه باع الدولار بـ 9 آلاف ليرة سورية قبل عبوره الحدود من لبنان إلى سوريا.
Significant rise in the Syrian pound’s value against the dollar: 1 USD now sells for 12,500 SYP and buys for 11,800 SYP.
Before Assad's fall, it was around 15,000 SYP. pic.twitter.com/zeNbQSwE1j
وقال رغيد منصور، وهو مالك متجر مجوهرات في سوق الحريقة في دمشق: "في كل بلدان العالم تنهار العملة حين يسقط النظام، لكن المشهد بدا مغايراً في سوريا". وتابع " لا سعر ثابتاً لكن الليرة تتحسن تدريجياً".
وأرجع الأستاذ في كلية الاقتصاد في جامعة دمشق قصي إبراهيم تحسن الليرة إلى أسباب "سياسية واقتصادية في آن معاً". وقال: "الأسباب الاقتصادية مرتبطة بدخول كميات كبيرة من الدولار من إدلب ومناطق الفصائل المسلحة سابقاً من ناحية، ومن فرق الإعلام والعاملين في المنظمات الأجنبية من ناحية أخرى".
وعلى واجهة متجر بكداش، أحد أشهر محلات المثلجات العربية في دمشق، وُضعت ورقة بيضاء كتبت عليها الأسعار بالعملات السورية والتركية والدولار، بينما كان العشرات يتوافدون للشراء.
وحتى الأمس القريب، كان القانون السوري يجرّم التعامل بغير الليرة، ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن 7 أعوام، لمن يتعامل بالدولار و العملات الأجنبية.
وكان السوريون يتحاشون لفظ كلمة الدولار في جلساتهم أو عبر الهواتف ويستخدمون كلمات أخرى خشية توقيفهم.
وقبل اندلاع النزاع في 2011، كان الدولار يساوي نحو 50 ليرة، قبل أن تتهاوى العملة المحلية بشكل تدريجي وتفقد أكثر من 90% من قيمتها.
وعند إطلاق الفصائل المسلحة هجومها على شمال سوريا، سارع تجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى شراء الدولار والذهب، ما أدى لانخفاض سعر الليرة إلى مستويات قياسية.