تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي

عيد الأضحى، الذي يُعرف أيضًا بـ"العيد الكبير"، هو أحد أهم الأعياد في العالم الإسلامي يُحيي المسلمون في هذا العيد ذكرى قصة النبي إبراهيم عندما كان مستعدًا للتضحية بابنه إسماعيل امتثالاً لأمر الله، والذي استُبدل في اللحظة الأخيرة بكبش ويترافق العيد مع العديد من الأنشطة والتقاليد التي تتطلب خدمات ومهن معينة.

في هذا التقرير، نستعرض أبرز المهن التي تنتعش خلال عيد الأضحى، والتي تسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل موسمية.

تجارة وبيع المواشي

تشهد أسواق المواشي نشاطًا غير مسبوق خلال فترة عيد الأضحى، حيث يحرص المسلمون على شراء الأضاحي من الأغنام والماعز والأبقار لتحقيق سنة النبي إبراهيم ويعد هذا القطاع من أكثر القطاعات انتعاشًا خلال هذه الفترة، حيث يرتفع الطلب بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار وازدهار حركة البيع والشراء.

الجزارة

مهنة الجزارة خلال عيد الأضحى لها دور مهم وحيوي في المجتمع، خلال هذه الفترة، يرتفع الطلب على الجزارين بشكل كبير بسبب تقاليد التضحية بالأضاحي، حيث تزداد الحاجة للجزارين بشكل ملحوظ حيث يتوجه المسلمون لشراء الأضاحي وذبحها بواسطة الجزارين وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين والأقارب.

وتُعتبر مهنة الجزارة من المهن الحيوية في عيد الأضحى، حيث يلجأ الكثير من الناس إلى الجزارين لذبح الأضاحي وتقطيعها وفقًا للشريعة الإسلامية، يحتاج الأمر إلى مهارة وخبرة لضمان تنفيذ الطقوس بالشكل الصحيح، مما يجعل هذه المهنة تحظى بإقبال كبير خلال أيام العيد.

النقل

تتطلب عملية شراء ونقل الأضاحي من الأسواق إلى المنازل أو المزارع خدمات نقل موثوقة، حيث يشهد هذا القطاع نشاطًا متزايدًا خلال فترة العيد، حيث يعتمد الكثيرون على خدمات الشاحنات الصغيرة والكبرى لنقل مواشيهم.

صناعة وتجارة العلف

نظرًا لزيادة عدد المواشي المباعة خلال عيد الأضحى، يرتفع الطلب على الأعلاف لتغذية تلك المواشي، حيث يشهد قطاع صناعة وتجارة الأعلاف انتعاشًا ملحوظًا خلال هذه الفترة، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج والمبيعات.

الخياطة وتصميم الملابس

يحرص المسلمون على ارتداء الملابس الجديدة خلال عيد الأضحى كجزء من تقاليد الاحتفال بالعيد حيث تشهد محلات الخياطة وتصميم الملابس إقبالاً كبيرًا من الناس لشراء الملابس الجديدة والمخصصة للعيد، مما ينعش هذا القطاع بشكل ملحوظ.

الحلويات

تُعتبر الحلويات جزءًا أساسيًا من الاحتفالات في عيد الأضحى وتنشط محلات الحلويات والمخابز في تحضير وتقديم الحلويات التقليدية الخاصة بالعيد، مثل الكعك والبسكويت والمعمول.

.

العمالة المنزلية

تزداد حاجة الأسر إلى العمالة المنزلية لتنظيف المنازل وتجهيزها لاستقبال الضيوف خلال فترة العيد ويشهد هذا القطاع طلبًا متزايدًا على خدمات التنظيف والتنظيم، ويشهد عيد الأضحى بصفة عامة انتعاشًا كبيرًا في العديد من المهن والقطاعات الاقتصادية، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل موسمية حيث تعتمد هذه المهن بشكل كبير على تقاليد العيد واحتياجات الناس خلال هذه الفترة، مما يجعلها حيوية وأساسية لاستمرارية الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات الإسلامية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العيد عيد الأضحى المواشي الجزارة العلف الحلويات فی تعزیز الاقتصاد خلال عید الأضحى خلال هذه الفترة هذا القطاع بشکل کبیر

إقرأ أيضاً:

طلاب: مبادرة الرواد الرقميون تسهم في تحويل مصر لمقصد عالمي للاستثمار الرقمي

أشاد عدد من طلاب الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية بالمبادرات الرئاسية الخاصة بقطاع التكنولوجيا، ومنها مبادرة «الرواد الرقميون»، مؤكدين أنها خطوة على الطريق الصحيح لتنمية مهاراتهم، كما أكدوا أن هناك اهتماماً غير مسبوق من القيادة السياسية بتنمية مهارات الطلاب خلال فترة دراستهم فى الكليات، وذلك ليكونوا مؤهلين لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.

وقال حسن العزبى، طالب بكلية تكنولوجيا الأعمال، لـ«الوطن»، إن «مبادرة الرواد الرقميون تمثل انطلاقة جديدة لتعزيز الكوادر التكنولوجية فى مصر، من خلال تقديم منح دراسية مجانية لتدريب الشباب فى مجالات مثل الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، والأمن السيبرانى، وتطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، إضافة إلى تصميم الدوائر الإلكترونية، وبناء النظم المدمجة، كما تسهم المبادرة فى تعزيز القدرات التنافسية لمصر فى مجال تكنولوجيا المعلومات، وجعلها واحداً من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة فى تصدير الخدمات الرقمية، مستفيدة من المزايا التنافسية التى تمتلكها مصر، مثل الموقع الجغرافى وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة، كما أوضح أن المبادرة تدعم التحول نحو مجتمع رقمى متكامل، ودعم المهنيين المستقلين، والتوسع فى التدريب، وبناء القدرات الرقمية، من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومراكز إبداع مصر الرقمية.

«العزبي»: انطلاقة لتعزيز الكوادر التكنولوجية.. و«يوسف»: وضعت الشباب على رأس أولويات سوق العمل

كما أوضح يوسف هشام، الطالب بالفرقة الثالثة كلية الهندسة جامعة سوهاج، أن تلك المبادرات تساعد طلاب الذكاء الاصطناعى وعلوم البيانات والأمن السيبرانى، وتدعم تخصصات تطوير البرمجيات، والشبكات والبنية التحتية الرقمية، والفنون الرقمية، وتصميم الدوائر الإلكترونية، وبناء النظم المدمجة، وأضاف أن جميع المبادرات والدورات التأهيلية والتدريبية التى تدشنها الدولة، بالتنسيق بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تسهم فى تنمية الوعى، وتؤهل الشباب لمتطلبات سوق العمل، وتعمل على تنمية قدراتهم الوظيفية، مشيراً إلى أن الجامعات المصرية تشهد طفرة غير مسبوقة فى مجال البرمجة عبر الدورات التعليمية المتميزة التى تؤهل الشباب والطلاب لسوق العمل مبكراً، وجعلهم على رأس أولويات طلبات الشركات من المجالات المختلفة لسوق العمل، لافتاً إلى أن هناك ندرة فى التخصصات المطلوبة لوظائف المستقبل، حيث الجمع بين إدارة الأعمال والتكنولوجيا، وتلك المبادرات تقدم فرص عمل واعدة لخريجى الدورات. وتابع أنه فى الفترة الأخيرة، وفى ظل توجيهات القيادة السياسية، حدثت طفرة كبيرة بمستوى البرامج الدراسية والدورات لبناء قدرات الشباب، مما يجعلهم مؤهلين لسوق العمل إقليمياً ودولياً، مؤكداً أن طلاب الجامعات يعيشون «عصراً ذهبياً» خلال الفترة الحالية، فى ظل الدورات التدريبية المكثفة التى تتم إتاحتها لهم لتأهيلهم وتدريبهم.

وقال أحمد كمال، طالب بجامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، إن الجامعات التكنولوجية، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، والمؤسسات الصناعية الكبرى، ومن خلال الدورات التدريبية المختلفة، تسهم فى تأهيل الطلاب مبكراً لمتطلبات سوق العمل المختلفة، وأضاف أنها تقدم فرصاً واعدة للطلاب للانخراط مبكراً فى سوق العمل، وأوضح أن مبادرة «الرواد الرقميون» مفتوحة للجميع، بغضِّ النظر عن التخصص الدراسى، أو المؤهل التعليمى، حيث يمكن للمتدربين اكتساب المهارات للعمل فى مجال الاتصالات، بدون الحاجة إلى التخرج فى كلية الهندسة أو تكنولوجيا المعلومات، والشرط الوحيد للالتحاق بالمبادرة هو توافر الرغبة والإرادة فى التعلم والتدريب، فالمبادرة مفتوحة للشباب حتى سن الثلاثينات، مع دراسة إمكانية رفع السن، وتتراوح مدة التدريب بين 4 أشهر إلى سنتين، حسب التخصص ومستوى التعمق الذى يختاره المتدرب.

ولفت إلى أن المبادرة تقدم برامج تدريبية تتوافق مع النسب المطلوبة فى سوق العمل، على سبيل المثال 40% من حجم سوق العمل فى قطاع تكنولوجيا المعلومات الآن تعتمد على البرمجيات، و15% على الشبكات والبنية التحتية، و20% على الذكاء الاصطناعى، كما أن التدريب يشمل تدريبات تقنية، وتدريبات عملية فى شركات تكنولوجيا المعلومات الموجودة فى مصر، وهم شركاء فى هذه المبادرة، كما يشمل التدريب العملى مشروعات التحول الرقمى التى تقوم الحكومة بتنفيذها، وإذا كان لدى المتدرب رغبة وشغف بريادة الأعمال، ولديه فكرة مشروع، سيتم تشجيعه على تنفيذ المشروع، كما تؤهل المبادرة المتدرب للعمل الحر، مما يُمكّن الشباب من العمل من خلال الإنترنت مع عملاء فى دول أخرى، ويمكنهم تحقيق دخل ثابت بالعملة الحرة وهم مقيمون فى بلدهم مصر، ويُشترط التدريب حضورياً فى هذه المبادرة، لأنه يشمل التدريب على مهارات شخصية، والقدرة على العرض، ومهارات لغوية.

وأوضح «كمال» أن تجربة الجامعات التكنولوجية تمثل إضافة كبيرة للمسيرة الدراسية، سواء بالنسبة له أو لغيره من الطلاب الملتحقين بالمبادرة، مشيراً إلى أنه نجح فى الالتحاق بالعمل فى وزارة الاتصالات بعقد مؤقت، حتى تحديد موقفه من التجنيد.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الشورى الإندونيسي: الأزهر أسهم بشكل كبير في نهضة وتقدم بلادي
  • بالتعاون مع السفارة الإيطالية..مناقشة تنشيط الاقتصاد المحلي في زوارة
  • وزير الاقتصاد يتفقد مصانع في صنعاء: دعم للتصنيع المحلي وتعزيز الاقتصاد الوطني
  • أبو هميلة: الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة ومدريد تسهم في جذب الاستثمارات الإسبانية لمصر
  • التجارة: أسواق (الهايبر ماركت) توفر فرصة لدعم المنتج المحلي وتوفير فرص العمل
  • وزير المالية يبحث مع وفد من التجار والصناعيين معوقات نمو الاقتصاد ‏المحلي
  • وزير الإنتاج الحربي: تعزيز المكون المحلي والقيمة المضافة لدعم الصناعات الدفاعية الوطنية
  • طلاب: مبادرة الرواد الرقميون تسهم في تحويل مصر لمقصد عالمي للاستثمار الرقمي
  • برلمانية: تعزيز التعاون الصناعي بين مصر وكرواتيا يسهم في دعم الاقتصاد
  • السوداني يشكل لجنة تحقيقية بإصابات المواشي بالحمى القلاعية ويطمئن المواطنين بأن المرض لا ينتقل للإنسان