بنك بوبيان ضمن أقوى 100 مؤسسة اقتصادية في الشرق الأوسط لعام 2024 وفقاً لقائمة فوربس
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أكد بنك بوبيان في تصنيف إقليمي جديد مدى النجاح الذي حققه في السنوات الأخيرة ونمو مؤشراته المالية بتواجده ضمن قائمة مجلة فوربس FORBES السنوية لأكبر 100 مؤسسة وشركة مدرجة على مستوى منطقة الشرق الأوسط لعام 2024، محتلاً المركز الثالث على مستوى البنوك المحلية و الـ 64 في المنطقة ضمن نفس القائمة، بقيمة سوقية بلغت 8 مليار دولار أمريكي وحجم أصول بلغ 27.
وتضم قائمة فوربس سنوياً كبرى الشركات في أسواق المال بالمنطقة من حيث القيمة السوقية والحجم وصافي الربحية، لتشمل الشركات العاملة في القطاع المصرفي والمالي، وشركات الطاقة والصناعة والقطاع النفطي وقطاع الاتصالات وغيرها.
وبهذه المناسبة أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك بوبيان عادل الماجد عن اعتزازه بهذا التصنيف الذي جاء كنتيجة للنمو والأداء الإيجابي لجميع المؤشرات المالية للبنك مؤخراً، ليؤكد دوماً على مكانة بوبيان المميزة في السوق المالي والمصرفي المحلي والإقليمي.
وأوضح أن استمرار تواجد بوبيان ضمن قائمة فوربس عاماً بعد عام محققاً تقدماً وصعوداً في المراكز هو دلالة قوية على قوة ومتانة استراتيجات النمو وتنفيذ خطط التحول الشامل الأمر الذي ساهم في تحقيق نتائج إيجابية خلال العام وهو ما انعكس على زيادة ثقة المساهمين والمستثمرين.
وكان بوبيان قد تقدم بنحو 4 مراكز في القائمة بعد وصوله إلى الـ 64 في عام 2024 مقارنة بالمركز الـ 68 خلال عام 2023.
وأضاف “يمكننا القول أن التصنيف يُعزز قدرة البنك في توفير فرصاً استثمارية وتمويلية ذات ربحية عالية لقاعدة عملائة من المستثمرين والمساهمين، إضافة إلى نمو الأداء التشغيلي والسيولة الفعالة والسمعة الطيبة للبنك، وأيضاً إشادة قوية بالتطور الكبير الذي شهدته قاعدة حلوله المصرفية المتطورة والتميز في الخدمات والمنتجات المبتكرة التي تُلبي متطلبات عملائه من مختلف الشرائح”.
وحول الريادة الرقمية، أكد الماجد أن استراتيجية تمكين التحول الرقمي وتحسين الكفاءة التشغيلية لنموذج الأعمال والعمليات في بوبيان استند على ركيزة امتلاك قاعدة من الأدوات والمهارات التقنية للوقوف على مخرجات تكنولوجية متطورة، مشيراً إلى أن مبادرات بوبيان الرقمية شهدت نموأ متصاعداً في قاعدة العملاء، حيث انتقلنا بمنصة الحلول الرقمية إلى آفاق جديدة بتقديم خدمات تقنية حديثة لتعزيز الكفاءة والانتاجية وفقاً لأعلى مستويات الأمان والحماية أثرت بشكل ملحوظ على مستوى رضا عملائنا”.
وتوجه الماجد بالشكر إلى جميع من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز وغيره من الإنجازات التى جعلت بوبيان في مقدمة العمل المصرفي، مؤكداً أن تحقيق أي تميز ونجاح إنما يعتمد في المقام الأول على فريق العمل الاحترافي والجهود المخلصة من أجل النجاح.
نمو المؤشرات الماليةوكان البنك قد أنهى الربع الأول من العام الحالي محققاً أرباحاً تشغيلية بلغت 31.7 مليون دينار كويتي وتحقيق أرباحاً صافيةً بلغت 25 مليون دينار كويتي بزيادة 21% عن العام الماضي وبلغت ربحية السهم 5.2 فلس.
وشهدت جميع المؤشرات نمواً ملحوظاً، حيث زادت أصول البنك إلى 8.7 مليار دينار كويتى بنسبة نمو 8% مقارنة بالعام السابق كما بلغت محفظة التمويل 6.5 مليار دينار كويتي بنسبة نمو 8% وبلغت الإيرادات التشغيلية 61.6 مليون دينار كويتي بنسبة نمو 17%، كما ارتفعت الحصة السوقية للبنك من التمويل المحلي إلى 11.6%.
وتضم مجموعة البنك حاليا ثلاثة بنوك هي بنك بوبيان – الكويت وبنك لندن والشرق الأوسط – بريطانيا و Nomo Bank الذراع الرقمي للمجموعة ، بجانب شركتي بوبيان للتأمين التكافلي وبوبيان كابيتال للاستثمار.
وخلال توسعه الإقليمي، أسس “بوبيان” شركة تابعة لبنك لندن والشرق الأوسط “BLME” في المملكة العربية السعودية بجانب مقراته في كل من لندن ودبي.
وتماشياً مع التوجهات الإستراتيجية لتعزيز الحضور العالمي لبنك بوبيان والتركيز على الخدمات المصرفية الرقمية، تأسس Nomo Bank كأول بنك رقمي إسلامي عالمي يقدم خدمات وحلول رقمية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، يخطو وبثبات نحو التوسع في الأسواق الخليجية محققاً مزيداً من الانتشار.
المصدر بيان صحفي الوسومبنك بوبيان فوربسالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: بنك بوبيان فوربس دینار کویتی بنک بوبیان
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف في أسعار النفط قبل اجتماع أوبك+
تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف، حيث يترقب المتداولون إشارات حول خطط تحالف "أوبك+" قبل اجتماع مهم للدول أعضاء التحالف يوم الخميس المقبل.
يتداول خام برنت بالقرب من 72 دولاراً للبرميل بعد أن أنهت أمس بتراجع قدره سنت فقط، بينما كانت أسعار خام غرب تكساس الوسيط فوق 68 دولاراً، حيث أدت حركة الأسعار الهادئة الأخيرة إلى انخفاض مقياس التقلب الضمني إلى أدنى مستوى له في حوالي شهرين. ولا يزال المتداولون يتوقعون أن تقوم مجموعة المنتجين بتأجيل استعادة بعض الإنتاج بسبب المخاوف من حدوث فائض في العرض العام المقبل.
ارتفع سعر النفط في البداية أمس الإثنين بسبب إشارات على تعافٍ اقتصادي تدريجي في الصين، أكبر مستورد للنفط، قبل أن يقلص المكاسب مع قوة الدولار، مما قلل من جاذبية السلع. وكانت العقود الآجلة تُتداول في نطاق يزيد قليلاً عن 6 دولارات منذ منتصف أكتوبر، متأثرة بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وروسيا وتوقعات الطلب في الصين.
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في مجموعة "بيبروستون": "على الرغم من استمرار تقاطع تيارات الأحداث، وصلنا إلى قيمة عادلة تبدو ثابتة على المدى القصير" مع بقاء خام برنت عند المستويات الحالية. وأضاف: "في الوقت الحالي، سوق النفط سعيدة بتعديل المراكز والتحضير لرد الفعل إذا ظهرت أخبار جديدة".
في الشرق الأوسط، قالت إسرائيل إنها ما زالت ملتزمة بوقف إطلاق النار بعد تنفيذ غارات جوية في لبنان رداً على أول هجوم لحزب الله في ظل الهدنة. وفي سوريا، من ناحية أخرى، تصاعدت الصراعات بعد هجوم المتمردين على مدن رئيسية.
في مكان آخر، أدت درجات الحرارة الأكثر برودة من المعتاد في أوروبا في بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي إلى بعض التفاؤل في أسواق الديزل، الذي يتضمن زيت التدفئة المستخدم بشكل شائع في المنطقة. وقام المضاربون بتقليص المراكز القصيرة للمنتج المكرر للأسبوع الرابع على التوالي، وهو أطول فترة متتالية منذ فبراير.