عين ليبيا:
2025-02-07@08:52:05 GMT

وفاة خامسة بين الحجاج الليبيين

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

أعلنت الهيئة العامة لشؤون الحج والعمرة في ليبيا، أمس الاثنين، وفاة أحد الحجاج الليبيين خلال وقوفه على صعيد جبل عرفات.

وقالت الهيئة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” إن الحاج المتوفي يدعى “‏صالح محمد إبراهيم الحويل”، وهو من حجاج مدينة الخمس، مشيرةً إلى أنه سيتم الصلاة عليه في الحرم المكي بعد الانتهاء من إتمام إجراءات الدفن.

وتقدمت بعثة الحج الليبية بكامل إدارتها وأعضائها، بخالص تعازيها لذويه، سائلة المولى عز وجل أن يتقبل منه حجه ويتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وتعد حالة الوفاة هذه هي الحالة الخامسة بين الحجاج، حيث سبق وأعلنت الهيئة عن وفاة أربعة حجاج آخرين أغلبهم على صعيد جبل عرفات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحج عرفات وفاة حاج

إقرأ أيضاً:

(أوسلو) أكبر تمكين لـ(كيان العدو)

عبدالسلام التويتي

«منظمة التحرير الفلسطينية»، التي هيمنت عليها حركة «فتح»، واحتكرت تمثيل الشعب الفلسطيني، وصارت بعد تحولها – في ضوء «أوسلو» – إلى «سلطة» صورية وغير حاكمة، أداةً صهيونية لقمع المقاومة، لا تختلف كثيرًا عن أنظمتنا العربية الغارقة في مستنقع العمالة، في تنفيذ أجندة الاستعمار في واقع شعوب الأقطار التي نتوهمها مستقلة.

نبذ السلاح وتجاهل فلسطينيي الداخل
كل ما ترتب على «أوسلو» بنسختيها اللتين أبرمتا تباعًا في عامي 1993 و1995 يؤكد على دوران ممثلي الطرف الفلسطيني في فَلَك العدو، وأنهم انطلقوا – في إبرامهم تلك الاتفاقية الفاضحة – من منطلق الحفاظ على مصالحه. فقد اقتصر ذلك الطرف الشديد التفريط والتساهل – خلافًا لادعائه تمثيل كافة أبناء الشعب الفلسطيني المناضل – على التفاوض مع العدو الصهيوني الساعي إلى التهام فلسطين التاريخية بشكلٍ كامل باسم أقل عدد ممكن من أبناء فلسطين القاطنين فقط في «الضفة الغربية» و«قطاع غزة»، متجاهلين غاية التجاهل فلسطينيي الداخل، متعامين عن نضالهم التحرري المتواصل وغير آبهين بوقوع رقابهم تحت المقاصل. فقد عملت اتفاقية «أوسلو»، التي كان طرفًا فيها – بحسب إيجاز «أيمن فرح مسلم» المعنون [التبعات السياسية والوطنية لاتفاقية أوسلو 1993 على فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948] الذي نشر في «مستودع النجاح التعليمي» بتاريخ 4 أبريل 2022 – (على إقصاء فلسطينيي 48 من محادثات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، ولم يتم طرح قضاياهم وحقوقهم في مفاوضات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية، على الرغم من أنهم جزء مهم من الشعب الفلسطيني ومن القضية الفلسطينية).

ومن تجنِّيات ممثلي شعب فلسطين في «أوسلو» على النضال الفلسطيني خدمةً للعدو الصهيوني، مسارعتهم إلى التخلي عن الأسلحة التي كانت تعين المقاومين على ممارسة قدرٍ من المنافحة، وانصياع أولئك الممثلين لتشكيل جهازٍ أمنيٍّ شرطوي حددت مهامه العامة في التصدي لأبطال المقاومة. وذلك ما يمكن أن يفهم من احتواء مقال «مازیار شکوری» التحليلي المعنون [من ياسر عرفات إلى الندم، ومن طوفان الأقصى إلى النصر] الذي نشره «رأي اليوم» في الـ28 من يناير الفائت على ما يلي: (لم يكن اتفاق أوسلو إلا بيانًا ووثيقةً اعترف بموجبها «عرفات» ومنظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل، وهو ما حدث للأسف، وأُجبر «عرفات» على نزع سلاحه وسلاح حركة «فتح». ولم يكن بوسعهما أن يعملا – وفقًا لأحكام اتفاق «أوسلو» – إلا كشرطةٍ لخدمة دولة «العدو الصهيوني» وقمع مقاومة الشعب الفلسطيني).

التفريط بـ«القدس» للكيان من زمان
بالنظر إلى ما اشتمل عليه اتفاق «أوسلو» حول مدينة «القدس»، فإنَّ عبارة {إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها «القدس الشريف»} محض تخريف، لأنَّ اتفاق «أوسلو» أرجأ النقاش بشأنها – بحسب ما أوردت «أسيل الجندي» في سياق مقالها التساؤلي المعنون [كيف استغلت إسرائيل اتفاق أوسلو للاستيلاء على القدس؟] الذي نشرته «الجزيرة نت» في الـ13 من سبتمبر 2023 – (إلى وقت لاحق، ثم أُدرجت ضمن قضايا الحل النهائي المؤجلة، وأُلزمت السلطة الفلسطينية بإخراج المدينة المقدسة من صلاحياتها. ومع امتداد المهلة المؤقتة – التي حددتها الاتفاقية – من 5 أعوام إلى 30 عامًا، تحول هذا التأجيل إلى حالة عزل وتهميش للقدس متصاعدة ومستمرة حتى الآن).
وكان من المفترض – بحسب ما أورد «مازیار شکوری» في سياق مقاله السالف الذكر – (أن تناقش قضية «القدس» لاحقًا في المعاهدات الدائمة، لكن الأمريكيين أعلنوا من جانب واحد أنَّ للولايات المتحدة الحق في إقامة سفارات في كل العواصم، بما في ذلك الحق في إنشاء سفارتها في «القدس» عاصمة إسرائيل). وإلى هذا الإعلان استند «دونالد ترامب» عندما قرر في ولايته الرئاسية الأولى – وبالتحديد عام 2017 – نقل سفارة بلاده من «تل أبيب» إلى «القدس»، معتبرًا إيَّاها – دون مراعاة ما يراد لـ«القدس الشرقية» أن تكون عاصمة لـ«الدولة الفلسطينية» المحتملة – عاصمة أبدية وموحدة للدولة الصهيونية المحتلة.

ندم الطرف البائع في الوقت الضائع
لقد مثل الدخول في «أوسلو» مخاطرةً – من قبل الرئيس الفلسطيني الراحل «ياسر عرفات» – بمستقبل القضية الفلسطينية. فباستثناء بعض الوعود الوهمية القليلة الأهمية، صبَّ الاتفاق – جملةً وتفصيلًا – في مصلحة الدولة الصهيونية، ليتبين لـ«عرفات» – في الوقت الضائع – أنه قد دخل في صفقةٍ خاسرة كلفته ماضيه ومستقبله وحاضره. فقد نُقل عنه – بحسب ما أورد الكاتب «حمدي فراج» في سياق مقاله المعنون [الندم .. قاسم مشترك أعظم بين ياسر عرفات وبشار الأسد] الذي نشره «مدار نيوز» في الـ13 من ديسمبر الماضي – (أنَّه همس في أذن أكثر من مقرب مخلص إليه، أنَّ “أوسلو” كان فخًّا، وأنه وقع فيه).
ومن مظاهر ندمه على ما كان قد قدمه أنَّه – بحسب ما ورد في مقال «مازیار شکوری» – (ندم بعد سبع سنوات على المفاوضات والمعاهدة والاستسلام ووداع السلاح وقال في خطابه: “الله أكبر الله أكبر الله أكبر، العزة لله ولرسوله، الجهاد الجهاد الجهاد”، وأنه خرج إلى ساحة رام الله العامة وتحدث بين الناس عن ضرورة استمرار المقاومة).

مقالات مشابهة

  • (أوسلو) أكبر تمكين لـ(كيان العدو)
  • حج 2025. توقيع اتفاقية شراكة بين الجوية الجزائرية وديوان الحج والعمرة
  • حج 2025. توقيع اتفاقية شراكة بين الجوبة الجزائرية وديوان الحج والعمرة
  • خدمات إلكترونية جديدة تطلقها وزارة الأوقاف للتأكد من قوائم الحجاج والمنشآت الرسمية
  • كم تبلغ تكاليف الحج للأردنيين موسم 1446
  • 8 آلاف حاج حصة الأردن من موسم الحج هذا العام
  • الأوقاف تعلن بدء ترتيبات تسجيل حجاج قطاع غزة لموسم 2025
  • الإمارات.. «الشؤون الإسلامية» تعتمد أسماء 6228 حاجاً لموسم «1446هـ/2025»
  • الإمارات تعتمد أسماء 6228 حاجاً لموسم هذا العام
  • الشؤون الإسلامية تعتمد أسماء 6228 حاجاً