الدولارات لازالت تتدفق من العراق لشراء العقارات التركية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
18 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت هيئة الإحصاء التركية، أن العراقيين احتلوا المرتبة الخامسة بين أكثر الدول شراءً للعقارات في تركيا خلال شهر مايو/ أيار الماضي.
ومنذ 2015، كان العراقيون يتصدرون قائمة الدول في شراء المنازل في تركيا، إلا أنهم تراجعوا للمركز الثاني بعد إيران في بداية عام 2021، وللمركز الثالث منذ نيسان 2022 بفضل الهيمنة الروسية على السوق العقارية التركية.
وتراجع العراقيون من المركز الأول الذي احتلوه منذ عام 2015، إلى المركز الثاني بعد إيران في بداية عام 2021، ثم إلى المركز الثالث منذ نيسان 2022، وذلك مع ازدياد شراء الروس للعقارات في تركيا.
وظل العراقيون على مدار السنوات الماضية، المشترين الرئيسيين للعقارات في تركيا، لأسباب تشمل الاستقرار السياسي النسبي في تركيا العلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين ورغبة العراقيين في تنويع استثماراتهم وجاذبية العقارات التركية.
وشهد العام 2021 تراجعًا في شراء العراقيين للعقارات في تركيا، بسبب التراجع الاقتصادي في العراق وارتفاع قيمة الليرة التركية مقابل الدينار العراقي.
ويُتوقع أن يستمر الطلب العراقي على العقارات في تركيا، على المدى الطويل، مدفوعًا بالعوامل المذكورة أعلاه.
و تؤدي التطورات الاقتصادية والسياسية في كل من العراق وتركيا إلى تقلبات في نمط شراء العراقيين للعقارات.
وفي السنوات الأخيرة، برزت ظاهرة مقلقة تتعلق باتهامات لبعض العراقيين بغسل الأموال من خلال شراء عقارات في تركيا. حيث تشير تقارير إعلامية ودراسات اقتصادية إلى ازدياد عمليات شراء العقارات من قبل عراقيين بأسعار مرتفعة، لا تتناسب مع مصادر دخلهم المعلنة، مما أثار شبهات حول استخدام هذه العقارات لغسل الأموال المكتسبة بطرق غير مشروعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: للعقارات فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
خليجي 26: العراق يعول على الاستقرار الفني رغم الغيابات
17 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار انجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة، عندما يخوض النسخة السادسة والعشرين على أرض جارته الكويت، رغم بعض الغيابات في صفوفه الناجمة عن استمرار الدوري المحلي.
يعول منتخب العراق لكرة القدم على استقراره الفني لتكرار انجاز إحرازه كأس الخليج 2023 على أرضه في البصرة، عندما يخوض النسخة السادسة والعشرين على أرض جارته الكويت، رغم بعض الغيابات في صفوفه الناجمة عن استمرار الدوري المحلي.
ونظرا لخيار تحديد عدد اللاعبين من كل ناد، استغنى كاساس عن عدد من اللاعبين الذين شاركوا في تصفيات كأس العالم ومنهم حارسا المرمى أحمد باسل (الشرطة) وفهد طالب (الطلبة) ومدافع القوة الجوية زيد تحسين والظهير أحمد يحيى، إلى جانب ﻻعبي الوسط حسن عبد الكريم (الزوراء) ومحمد قاسم (النجف).
ويراهن كاساس على سبعة من ﻻعبي الخبرة أسهموا في خطف اللقب الخليجي مطلع العام الماضي، هم حارس المرمى وقائد المنتخب جلال حسن والمدافعان علي فائز ومناف يونس، صاحب هدف الفوز الثمين والقاتل على منتخب سلطنة عُمان والتتويج بلقب خليجي 25، فضلا عن ﻻعبي الوسط أمير العماري وأمجد عطوان وابراهيم بايش والهداف أيمن حسين.
قال حارس المرمى جلال حسن الذي يشارك للمرة الرابعة في البطولة، “البطولة لها طعم خاص.. دائماً ما ندخلها بهوية المنافس على اللقب.. وجودنا ليس للمشاركة فقط، بل نشكل رقما مهما في البطولة”.
وتجمع لاعبو العراق بمعسكر تدريبي في الدوحة، قبل انطلاق مشاركتهم ضمن مجموعة تضم السعودية والبحرين واليمن.
بدوره، قال بايش المحترف مع فريق الرياض السعودي “لدينا الثقة والطموح للذهاب لبطولة الخليج في الكويت والتألق مجددا والحفاظ على اللقب. كأس الخليج ليست سهلة، خصوصا وأن جميع المنتخبات تلعب بنفس الروحية والتحدي والطموح للتتويج”.
وغيّبت الأحداث الحربية والأوضاع السياسية العراق عن أجواء البطولة المحببة لدى أبناء المنطقة، بعد غزو العراق لدولة الكويت مطلع آب/اغسطس 1990 في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
كما ألقت ظروف الحصار الاقتصادي في حقبة التسعينيات وكذلك الحظر الذي فرضه الاتحاد الدولي (فيفا) على العراق، بظلالها القاتم على منتخب “أسود الرافدين”، قبل أن يعود إلى أجواء بطولات كأس الخليج عام 2004 في الدوحة مثلما انطلق منها في أول مشاركة في النسخة الرابعة 1976.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts