نفذت محميات البحر الأحمر حملات تفتيشية ودوريات بحرية مفاجئة خلال عيد الأضحى المبارك، ضمن حرصها على الحفاظ على البيئة البحرية، وذلك بتوجيهات من ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.

تأتي هذه الحملات التفتيشية ضمن حرص وزارة البيئة على حماية البيئة البحرية والحفاظ على سلامة الزوار، لضمان قضاء عطلة عيد الأضحى المبارك بأمان واستمتاع في محميات البحر الأحمر.

تستهدف الحملات رصد التزام الرحلات السياحية بزيارة المحميات وممارسة الأنشطة البحرية بشكل آمن، مع مراعاة حماية الموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة البحرية، والتأكد من تواجد المنقذين ووسائل الإنقاذ والدعم في جميع المناطق، مع التأكد من عدم وجود أي مخالفات، وتنفيذ دوريات بحرية على ساحل المحمية للتأكد من عدم وجود تجاوزات، مع مراقبة اللوحات الإرشادية والعلامات التحذيرية.

لم يتمّ رصد أي مخالفات في شاطئ عام 4، وشاطئ العائلات 2، وشاطئ النادي الاجتماعي، فيما تم ضبط مخالفة صيد داخل محمية وادي الجمال واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.

ازدياد أعداد الزوار

شهدت المحميات خاصةً وادي الجمال إقبالًا كبيرًا من الزوار المصريين والعرب والأجانب خلال ثاني أيام العيد.

جهود مكثفة لضمان عطلة آمنة

وتواجد باحثي البيئة والمراقبين حرصًا على سلامة الزوار ومساعدتهم على الاستمتاع بتجربة مميزة في المحميات، وجرى رفع درجة الاستعداد وتعزيز الإمكانيات في المحميات لتوفير تجربة سياحية فريدة للزائرين خلال عطلة عيد الأضحى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اجازة العيد الأنشطة البحرية الإجراءات القانونية الاماكن السياحية البحر الأحمر البيئة البحرية الرحلات البحرية الرحلات السياحية الطبيعة الخلابة اللوحات الإرشادية عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

صدفة كادت تتحول إلى مأساة.. غواص ينجو بأعجوبة من كائن بحري سام في البحر الأحمر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجا غواص من تجربة مرعبة كادت تودي بحياته أثناء استكشافه أعماق البحر الأحمر في مصر، بعدما التقط صورًا لكائن بحري مذهل الألوان دون أن يدرك أنه أحد أخطر الكائنات السامة في العالم.

وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل، فقد كان الغواص المعروف باسم "فرانك" في رحلة غوص استكشافية عندما صادف حلزونًا مخروطياً نسيجياً، وهو كائن بحري شديد السمية قادر على شلّ الضحية أو حتى التسبب في الوفاة خلال ساعات قليلة. الغريب في الأمر أن فرانك لم يدرك خطورة ما كان يحمله بين يديه إلا بعد أشهر، عندما اكتشف بالصدفة عبر الإنترنت أن هذا الحلزون يعد من أخطر الكائنات البحرية.

وفي منشور عبر منصة Reddit بعنوان "كم أنا محظوظ لكوني لا أزال على قيد الحياة؟"، شارك فرانك تجربته طالبًا تأكيد هوية الكائن الذي التقطه، وسرعان ما أكد له الخبراء أنه كان يحمل بيديه حلزونًا سامًا يستخدم أسنانًا حادة أشبه بالحربة لحقن سمه القوي في الفريسة خلال أجزاء من الثانية.

وبحسب شبكة تنبيه الغواصين، هناك حوالي 600 نوع من الحلزونات المخروطية حول العالم، جميعها سامة ولا يوجد علاج محدد للدغاتها، حيث يقتصر العلاج على السيطرة على الأعراض ودعم وظائف الجسم حتى زوال السم.

فرانك أقر بأنه كان يخشى خلال الغوص مواجهة أسماك القرش أو قناديل البحر، لكنه لم يكن يتخيل أن الخطر الحقيقي كان في كائن صغير بين يديه. وأكد أنه تعلم درسًا مهمًا ولن يكرر هذا الخطأ مرة أخرى، حيث أصبح يجري أبحاثًا مسبقة عن الحياة البحرية في أي منطقة يخطط لزيارتها.

واتفق الخبراء والمعلقون على نصيحة واحدة: “لا تلمس أي شيء في البحر حفاظًا على سلامتك وسلامة الكائنات البحرية”.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يهددون بقصف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • رئيس مدينة المنيا يحيل 5 موظفين للتحقيق في حملة تفتيشية مفاجئة
  • البيئة: اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أية مخالفات بنطاق المحميات الطبيعية
  • حملات تفتيشية.. ضبط أدوية مخالفة بـــ 57 مليون جنيه
  • صدفة كادت تتحول إلى مأساة.. غواص ينجو بأعجوبة من كائن بحري سام في البحر الأحمر
  • «البلدية»: حملات تفتيشية مكثفة على أعمال السلامة في مواقع التشوين بكافة المحافظات
  • القوات البحرية تحبط تهريب مواد مخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • انطلاق مسابقة القرآن الكريم في البحر الأحمر
  • القوات البحرية تنجح فى إحباط تهريب كميات من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • ضبط 40 ألف صاروخ وألعاب نارية خلال حملات تفتيشية بالشرقية