منتخب البرتغال يراهن بقوة للتتويج بلقب يورو 2024
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
شبكة انباء العراق _ سيف معتز محي ..
انطلقت أخيرًا فعاليات بطولة كأس أمم أوروبا 2024، لتشتعل نار المنافسة بين عمالقة القارة العجوز على لقب البطولة الأهم بالنسبة لكبار لاعبي اوربا.
وتوجد البرتغال بقيادة أسطورتها كريستيانو رونالدو في مقدمة المرشحين لحمل الكأس للمرة الثانية في تاريخها، بعد إنجازها الاستثنائي عام 2016.
حقق المنتخب البرتغالي، الملقب بـ “برازيل أوروبا”، إنجازًا تاريخيًّا بحصده أول بطولة كبرى له في بطولة أمم أوروبا 2016، متوجًا نفسه بطلًا للقارة بعد فوزه على فرنسا في نهائي مثير بنتيجة 1-0.
تستعد البرتغال لخوض غمار بطولة أمم أوروبا 2024، حيث تضع نصب عينيها الخروج من المجموعة السادسة التي تضم منتخبات تركيا وجمهورية التشيك وجورجيا من دون أي صعوبات حقيقية، ويرى الكثيرون أن البرتغال المرشح الأبرز للفوز بلقب البطولة.
سيطرت البرتغال على تصفيات بطولة أمم أوروبا 2024 بكلّ جدارة، مُسجّلةً سجلًا مثاليًّا برصيد 30 نقطةٍ من 10 مباريات، فقد فرضت “برازيل أوروبا” هيمنتها على منتخباتٍ مثل سلوفاكيا ولوكسمبورغ وأيسلندا والبوسنة والهرسك وليختنشتاين، مسجّلةً 36 هدفًا، واستقبلت شباكها هدفين فقط خلال مسيرتها المُقنعة.
وتجلّى تفوقها الهجومي بِوضوحٍ من خلال فوزها الساحق 9-0 على لوكسمبورغ، هذا دليل قاطع على قدراتها الهجومية المُذهلة، وبعد موسمٍ مثاليٍّ سيطرت فيه على تصفيات بطولة أمم أوروبا 2024، تتطلّع البرتغال إلى مواصلة رحلتها المُظفّرة عندما تستهلّ مشوارها في البطولة بمواجهة التشيك اليوم الثلاثاء.
ويُعدّ الهجوم القويّ للبرتغال المُتسلّح بالعديد من النجوم، أحد أهمّ العوامل التي تجعلها من أبرز المرشّحين للفوز بلقب بطولة أمم أوروبا 2024 في ألمانيا.
مارتينيز يُحوّل البرتغال إلى آلة هجومية مُرعبة
في خطوةٍ مفاجئةٍ، أعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عن إقالة المدرب فرناندو سانتوس وتعيين روبرتو مارتينيز بديلًا له في 3 كانون الثاني 2023، وجاء هذا القرار بعد مسيرةٍ ناجحةٍ لِسانتوس مع منتخب البرتغال، حيث قادهم للفوز ببطولة أمم أوروبا 2016 ودوري الأمم الأوروبية 2019.
وبفضل قيادة مارتينيز الحكيمة، حقّق منتخب البرتغال نتائج مُبهرةً، حيث فاز في 12 مباراةٍ من أصل 13 مباراةً خاضها، ولم يتعرّض سوى لهزيمةٍ واحدةٍ فقط. لتدخل البرتغال بطولة أمم أوروبا 2024 بمعنوياتٍ عاليةٍ وثقةٍ كبيرةٍ في قدرتها على مواصلة هذا الأداء الاستثنائي، وتحقيق اللقب الأوروبي للمرة الثانية في تاريخها.
رونالدو يخطو نحو يورو 2024 بعزيمةٍ لا تُقهر
قد يكون النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في نهاية مسيرته الكروية، بعمرٍ يناهز 39 عامًا، لكنّه لا يزال يمتلك بريقًا خاصًّا يُمكنه من حسمِ أيّ مباراةٍ في أيّ لحظةٍ، تمامًا كما فعلَ في رحلتهِ الحافلةِ بالإنجازاتِ على مرّ السنين.
ويستعدّ رونالدو للمشاركة في بطولة أمم أوروبا 2024، وهي البطولة السادسة له في مسيرته الدولية الحافلة، مُتطلّعًا لتحقيقِ إنجازٍ تاريخيٍّ جديدٍ بالحصول على لقبه الدولي الثالث مع منتخب بلاده.
وكان رونالدو في حالة رائعة مع النصر هذا الموسم، حيث سجّل 44 هدفًا وقدّم 13 تمريرة حاسمة في 45 مباراة بجميع المسابقات. وأكسبته حصلوله عالحذاء الذهبي في الدوري السعودي، حيث أنهى بشكل مريح لقب الهداف برصيد 35 هدفًا، محطمًا الرقم القياسي البالغ 33 هدفًا.
وفاز كريستيانو رونالدو بالحذاء الذهبي ليورو 2020 برصيد خمسة أهداف. وتألق خلال تصفيات بطولة أمم أوروبا 2024، حيث سجّل 10 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين خلال 9 مباريات، كما أنه يظل أكبر هداف على المستوى الدولي للبرتغال برصيد 130 هدفًا في 206 مباراة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات بطولة أمم أوروبا أمم أوروبا 2024
إقرأ أيضاً:
هل يكون ضمن منتخب الساجدين؟!!
منذ الأمس وحتى نهاية مارس القادم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم سيخوض العديد من المشاركات الرياضية ويتطلب منه الهمة في تحقيق الفوز والتأهل، حيث البداية المشاركة في بطولة كأس الخليج التي انطلقت أمس السبت في دولة الكويت بنسختها السادسة والعشرين، وتستمر من السبت 21 ديسمبر 2024 وحتى 3 يناير 2025، وكذا منافسات الدور الثالث النهائي من ملحق التصفيات النهائية الآسيوية 2027، والتي ستنطلق في شهر مارس المقبل 2025، والمؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية.
منتخبا الشباب والناشئين الملقبان بمنتخبا الساجدين، كان لاعبوهما كلما تمكنوا من تسجيل هدف انطلقوا إلى إحدى زوايا الملعب للسجود وهي عادة وأسلوب رائع اعتادوا عليه تعبيرا منهم عن الحمد والشكر لله على التوفيق في تحقق حلم اللاعبين في تسجيل الأهداف والفوز والنجاح والطموح للانتقال للدور التالي، كم كان هذا الأسلوب يثلج صدري والجمهور الرياضي اليمني معجبين بهؤلاء الأبطال الساجدين، وما أحلى العبارات التي يصدح بها المعلقون الرياضيون مدحا بسجود اللاعبين.
المنتخب الوطني الأول يبدأ اليوم منافسات بطولة الخليج العربي حيث يخوض اليوم الأحد مباراته الأولى أمام نظيره المنتخب العراقي، فهل سيكون من الساجدين كما يفعلها منتخبا الشباب والناشئين، عن نفسي أتمنى أن يخوض اللاعبون معركة المنافسة بشجاعة وأقدام ويحققوا نتائج مشرفة ومختلفة عن كل المشاركات السابقة للمنتخب في بطولة الخليج والموسومة دوما بالهزائم، وأن يعبروا عن فرحتهم بالسجود بعد كل هدف عسى أن يذهب عنهم النحس، وحتى تكتمل الصورة وتكتمل التسمية بمنتخب الساجدين.
ظل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم لسنوات ومنذ دخوله بطولة الخليج العربي وهو يسمى بمنتخب أبو نقطة وأبو هدف وحيد في البطولة وحتى هذه اللحظة، ومشاركة المنتخب الأول هذه المرة، يجب أن تكون مختلفة، ويحاول أن يغير تلك النظرة السوداوية والتي ظلت لصيقة وقائمة تلاحقه اينما شارك ونافس في البطولات، نتمنى أن يتجاوز منتخبنا الأول اليوم وفي مواجهاته كل الصعاب ويثبت قدرته وقوته ويتوج بالفوز، وتبتعد عنه كل الأخطاء والنقاط السود طوال مراحله السابقة، وتكون مشاركته في هذه الدورة إيجابية وبمثابة هدية للجميع.
فهل يفعلها المنتخب الوطني الأول وتكون سابقة في تاريخه وهدية أولى نتمنى ذلك، وبالمناسبة أيضا أملنا والجمهور الرياضي اليمني أن تتكرم إحدى القنوات الفضائية اليمنية بنقل مباريات المنتخب الوطني، والأمل كبير بصحوة ضمير المهنة الإعلامية لدى المسؤولين في قنواتنا المحلية الكثيرة ولقلة برامجها وغيابها عن جمهور كبير كالجمهور الرياضي فهل تفعلها هذه القنوات، نتمنى ذلك أيضا.