لقطات استثنائية بتفاصيل غير مسبوقة تلمح كيف قد تبدو الشمس عندما تموت!
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
التقط تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) التابع لناسا، صورة تكشف عن الجمال المعقد والأثيري لسديم دائري أيقوني "Messier 57" بتفاصيل لم يسبق لها مثيل.
ويقع هذا الجسم على بعد حوالي 2600 سنة ضوئية من الأرض، حيث تكوّن من بقايا نجم يحتضر. ويعطي طرد المواد النجمية التحفة الكونية هيكلها المتميز وألوانها النابضة بالحياة.
تماما مثل الألعاب النارية، تبعث عناصر كيميائية مختلفة في السديم ضوءا بألوان معينة. وينتج عن هذا بعد ذلك أجسام رائعة وملونة، ما يسمح لعلماء الفلك بدراسة التطور الكيميائي لهذه الأجسام بالتفصيل.
How our sun will look when it dies: James Webb captures final chapters of a star's life in never-before-seen detail after snapping 'extraordinary' images of the Ring Nebula https://t.co/oooii69f9Kpic.twitter.com/jguXvF37o5
— Daily Mail U.K. (@DailyMailUK) August 3, 2023ونأمل أن تمنح صور JWST الجديدة للخبراء فرصة لا مثيل لها لدراسة وفهم العمليات المعقدة التي شكلت السديم الحلقي.
ويقع الكائن في كوكبة Lyra، حيث يمكن الكشف عن هيكل الغاز المتوهج للسديم الدائري.
إقرأ المزيدوقال ألبرت زيلسترا، أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة مانشستر: "كنا نعلم دائما أن السدم الكوكبية كانت جميلة. ما نراه الآن مذهل".
وأضاف الدكتور مايك بارلو، العالم الرئيسي في مشروع سديم الحلقة JWST: "زودنا تلسكوب جيمس ويب الفضائي بمنظر غير عادي للسديم الدائري لم نشهده من قبل. لا تعرض الصور عالية الدقة التفاصيل المعقدة لقشرة السديم المتوسعة فحسب، بل تكشف أيضا عن المنطقة الداخلية حول القزم الأبيض المركزي بوضوح رائع. نحن نشهد الفصول الأخيرة من حياة النجم، ومعاينة لمستقبل الشمس البعيد إذا جاز التعبير، وقد فتحت ملاحظات JWST نافذة جديدة لفهم هذه الأحداث الكونية المذهلة. يمكننا استخدام السديم الحلقي كمختبر خاص بنا لدراسة كيفية تشكل السدم الكوكبية وتطورها".
وما يجعل السدم الكوكبية مثل Messier 57 آسرة للغاية هو تنوع أشكالها وأنماطها. غالبا ما تتضمن هذه الحلقات الدقيقة والمتوهجة والفقاعات المتوسعة أو السحب المعقدة والناعمة.
وتأتي الأنماط نتيجة التفاعل المعقد للعمليات الفيزيائية المختلفة التي لم يتم فهمها جيدا حتى الآن.
وقال الدكتور نيك كوكس، العالم المشارك: "هذه الصور لها أكثر من مجرد جاذبية جمالية؛ أنها توفر ثروة من الرؤى العلمية في عمليات التطور النجمي. ومن خلال دراسة السديم الحلقي باستخدام JWST، نأمل في الحصول على فهم أعمق لدورات حياة النجوم والعناصر التي تطلقها في الكون".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الشمس الفضاء بحوث جيمس ويب مجرات
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: تعويم سفينة إيفر جيفن قصة استثنائية سجلها التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن ذكرى مرور أربع سنوات على تعويم سفينة «إيفر جيفن» عزيزة على قلوب جميع العاملين في الهيئة، وتعد رمزًا للنجاح المصري في مواجهة واحدة من أكبر الأزمات البحرية.
جنوح السفينة إيفر جيفنوأوضح «ربيع» خلال لقائه مع الإعلامية حور محمد على قناة «إكسترا نيوز»، أن السفينة الجانحة كانت بطول 400 متر، وعرض 60 مترًا، وبوزن تجاوز 220 ألف طن، وتحمل أكثر من 18 ألف حاوية، وقد جنحت في 23 مارس 2021، واخترقت الضفة الشرقية للقناة بعمق 12 مترًا، وأغلقت المجرى الملاحي بالكامل.
عملية تعويم السفينة كانت بالغة الصعوبةوأشار إلى أن عملية تعويم السفينة كانت بالغة الصعوبة، بسبب حجمها وكون مقدمتها ارتطمت بصخور ورمال صلبة، مؤكدًا أن هناك طريقتين عالميتين للتعامل مع مثل هذه الأزمات: إما القطر أو تفريغ الحمولة، إلا أن كلا الخيارين كان شبه مستحيل في ظل الوقت الضيق وضخامة التحدي.
وأضاف “ربيع” أن تفريغ الحمولة كان سيستغرق شهورًا، نظرًا لارتفاع الحاويات الذي وصل إلى 54 مترًا، ووزن بعضها الذي يصل إلى 40 طنًا، وهو ما جعل الهيئة تلجأ إلى حل «خارج الصندوق» بعد اقتراح من أحد المهندسين الشباب.
تعويم السفينة خلال ستة أيام فقطوبفضل دعم القيادة السياسية، ومتابعة يومية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجحت الهيئة في تعويم السفينة خلال ستة أيام فقط، على عكس التوقعات العالمية التي قدرت المدة بين ثلاثة إلى ستة شهور، في إنجاز يُدرّس في العالم باعتباره نموذجًا فريدًا للإدارة الميدانية تحت الضغط.