#خيارات #صفرية في #مفاوضات #وقف_الحرب
الاستاذ #عقيل_العجالين
ان هذه الحرب العدوانيه على قطاع غزه والمستمره منذ حوالي تسعة اشهر تهدف الى القضاء على اي حس وطني او شعور نبيل نابض بالكرامه في قطاع غزه وان المقترحات لوقفها واخرها مقترح بايدون وقرار مجلس الامن الدولي ف لم تترك اي هامش او مجال تفاوض للمقاومه ولا تستطيع المقاومه الاجابه بنعم او لا كما طلبت منها الاداره الامريكيه.
ذلك ان اسرائيل غير مستعده لوقف الحرب والانسحاب من القطاع بعد كل هذا الدمار الهائل وجرائم الاباده الجماعيه التي لم يشهدها التاريخ فعلى ماذا التفاوض إذن ؟!!!
انها مقترحات تهدف الى اعادة الاسرى اليهود فقط مع الاستمرار في الحرب والتدمير والاباده والقضاء على اي شعور بالتحرير وهذه المساله يعيها ويدركها ويرفضها طفل في الخامسه من عمره فكيف لحركات المقاومه الواعيه لكل ما حولها ان تقبل بهذا المسلسل الواضح الفاضح؟!!!!
على اسرائيل ان تعلم انه لا مجال لأوسلو جديده ولا مجال لاتفاقيات تماثل اتفاقيات الدول العربيه معها في الزمن السابق.
ان السؤال الذي يجب طرحه على الاداره الامريكيه وعلى مجلس الامن الدولي هو هل انهم قد تصرفوا وقرروا بما يتفق مع ميثاق الامم المتحده ومع المقاصد والاهداف الانسانيه التي تقرها وتعترف بها الجماعه الدوليه ككل ام لا؟!!!
إن حركات المقاومه في فلسطين قد وافقت على المقترح وعلى قرار مجلس الامن الدولي بما يتفق مع القانون الدولي وأجرت تعديلات بهدف تصويب المسأله لتتفق مع القانون الدولي الانساني ومع الكرامه الانسانيه في حدها الأدنى.
وفي نهاية الحديث فانني ادعو جميع خبراء القانون في العالم وخاصة العرب منهم المتواجدين في بلاد الغرب ادعوهم للقيام بالمطالعات والمدافعات والطلبات القانونيه التي من شانها ابطال قرار مجلس الامن الدولي في شقه الذي لا يتفق مع القانون الدولي ومقاصده في حفظ كرامه الشعوب وحقها في تقرير المصير ذلك ان المواد 53 و60 و 63 من اتفاقيه فيينا لقانون المعاهدات الدوليه تبطل كل قرار او اتفاق يمس الحقوق ذات الطبيعه الانسانيه وحق الشعوب في تقرير مصيرها واقامه دولتها على ارضها.
كما انه بالامكان التوجه الى محكمة العدل الدوليه من اجل الحصول على قرار استشاري يوضح بطلان قرار مجلس الامن الدولي من ناحية انه لا ينص على وقف الحرب فورا والانسحاب الفوري من القطاع وبعد ذلك اجراء المفاوضات على باقي المسائل.
والله ولي التوفيق
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: صفرية مفاوضات وقف الحرب عقيل العجالين قرار مجلس الامن الدولی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».