المبتهل الصغير.. طالب أزهري يحصد لقب سفير القرآن بالمسابقات الدولية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدع أحمد كريم بحيري ، البالغ من العمر 18 عاما والمقيد بالفرقة الأولى بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر الشريف ، فى قراءة القرآن، كما تميز فى الإنشاد الدينى والابتهالات المختلفة، ويحصل على أعلى التقديرات والمراكز على مستوى الجمهورية ويجتاز العديد من المسابقات العالمية ليحصد لقب سفير القرآن الكريم لمصر .
ويقول "أحمد " ابن محافظة القليوبية وتحديدا قرية القشيش ، إن البداية كانت منذ 8 سنوات حينما قرر أن يشارك فى المسابقات الخاصة بالإنشاد ليفاجئ الجميع بحصد الجوائز والتكريمات بوزارة الأوقاف والحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى الإنشاد الديني.
ويقول المبتهل الصغير: "بدايتي كانت في الإذاعة المدرسية،وكنت بنشد في الفصل وسمعت صوتا وبالفعل بدأت أحفظ أناشيد وابتهالات.
واستكمل "أحمد " حديثه: "دخلت مسابقات عديدة دولية وحصلت على المراكز الأولى الحمد لله وكان ليا الحظ إنى أتعرف وأطلب في حلقات في التليفزيون كما حصلت على المركز الأول في حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني فى العديد من المسابقات مثل مسابقة عطاء المغرب في دولة المغرب حصلت على المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم بدولة تونس وعلى المراكز الأولى في مسابقة الكويت للقرآن الكريم، بالإضافة إلى مسابقة نهر الإبداع وأوسكار أفضل 100 شخصية في الوطن العربي .
ورغم صغر سنى قرأ في الجامع الأزهر ثلاث مرات متتاليتين وتم اختياره من مشيخة الأزهر لعمل تكبيرات العيد له بصوته والتى عرضت على قناة اقرأ الفضائية السعودية وقد منح شهادة الدكتوراة الفخرية من المنظمة الدولية الجزائرية وافتتحت ملتقى الشباب العربي بدولة بريطانيا عن طريق برنامج الزوم لقناة بينه البريطانية لانشغالي بامتحانات الثانوية الأزهرية .
وأضاف: منذ البداية وأنا ملتزم بالصلاة وقراءة القرآن الكريم وهو ما كان يساعدني في حفظ المواد التعليمية المختلفة وتعلمت الإنشاد حينما شاهدت الفرحة فى وجه أسرتي وأهلي مع سماع صوتى فأنا من بيت يحب القرآن .
واستكمل: استطعت أن أتعلم طريقة الإنشاد وحفظ القرآن الكريم من خلال الاستماع إلى والدي وأخي الأكبر فهو قارئ بالقراءات العشر؛بالاضافة إلى أن والد قارئ مدرس بالأزهر الشريف وعضو نقابة القراء بجمهورية مصر العربية ومحكم بالمسابقات الدولية للقرآن الكريم وعضو مقرأة الأوقاف بوزارة الأوقاف المصرية.
وتابع: لم أفكر في استغلال صوتي في الغناء لأن صوتى حلو في تلاوة القرآن فقط، وهذه الموهبة منحها لى الله لتكون بداية لحياتى وطريقه الصحيح ولذلك أحاول أن أكون نافعا لنفسى وأساعد الجميع.
ويختتم حديثه قائلا :بحلم أن يكون مستشارا وأن يكون قارئا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.
7fc8b87a-d737-4790-b843-44501961e9dc 1995ee5c-a1d1-420a-bbe3-50f38aaff63f 246719c1-ab73-4150-8b07-33570fdf7bda 45887570-f1a8-4ff6-a151-46f02169e37bالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طالب الازهرية مسابقات القران الكريم المركز الأول سفير القران القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: من يردد الشائعات "فاسق" بحكم القرآن الكريم
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الأسبق، إن الشائعة تستهدف الشخصيات الهشة، ولذلك هناك ضرورة لبناء الشخصية القوية، لأن الشائعات لن تتوقف، خلاف أن استهداف الدولة المصرية لا يحدث من الداخل فقط، بل والخارج أيضًا.
وتابع "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن المؤمن الحقيقي بالله لا يمكن أن يكون كذابًا، ولن يستخدم من الباطل وسيلة لتحقيق أهدافه، مشيرًا إلى أن الشخص الذي ينقل الشائعات بهدف استهداف الوطن، أو الأمة فهو فاسق بحكم القرآن الكريم.
مختار جمعة: الأمن نعمة أغلى من المال ولا تتحقق إلا بدول مستقرة مختار جمعة: الدين فن صناعة الحياة لا الموتولفت إلى أن التدين الصحيح صمام أمان للمجتمع، والفهم الصحيح للدين يساهم بقوة في بناء شخصية قوية بناءة، أما الفهم الغير صحيح، فيؤدي إلى الهدم والسلبية.
ونوه إلى أن اجتماع حركة حماس وفتح في القاهرة برعاية مصرية، لإحداث توافق يقطع الطريق على أي شخص يُزايد على الموقف المصري الداعم القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أنه لا توجد دولة طالبت بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مثل مصر سواء في شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، أو في شخص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأضاف أن البعض لا يدرك طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة، وموازين القوى العالمية والسُنن الكونية، ويتحدث بدون علم، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لإعداد قوة لمواجهة العدو سواء كانت قوة إيمانية أو علمية اوعسكرية.
ولفت إلى أن الإيمان الصادق هو سبيل العزة والنصر، مشيرًا إلى أن الايمان ليس بالكلام، ولكنه قائم على القول والعمل، يكون من خلال العمل والتقوى والحفاظ على قوة الوطن.