ترأس الاستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل بأمانة الحكومة بربك مساء اليوم الاجتماع المشترك بين حكومة الولاية ووفد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة برئاسة المستر فليب قراندي المندوب السامي لشئون اللاجئين بالامم المتحدة ، بحضور ، السيدة كرستيان المندوب السامي لشئون اللاجئين بالسودان ، ومعتمد اللاجئين بالسودان الدكتور موسى على عطرون ومساعد معتمد اللاجئين لولاية النيل الأبيض اللواء شرطة معاش عماد مصطفى احمد وممثل العون الإنساني الاتحادي ، والدكتور عبد السميع موسي مفوض العون الإنساني بالولاية وعدد من الجهات ذات الصلة ، وتم خلال الاجتماع تقديم تقارير مفصلة عن الأوضاع الإنسانية بالولاية والتحديات التي تواجه العمل الإنساني.


وقال والي ولاية النيل الابيض إن هذه الزيارة للمندوب السامي لشئون اللاجئين بالامم المتحدة تكتسب أهمية كبيرة باعتبار أن الولاية تستضيف أعداد كبيرة من اللاجئين والنازحين والوافدين ، واشار إلى ان أعداد اللاجئين والوافدين والنازحين بسبب تجاوزت أعداد سكان الولاية وتسببت في الضغط على خدمات الصحة والتعليم والمياه ، واضاف ان المدارس التي استخدامها مراكز للايواء وصلت ٤٣٩ مدرسة وأدت لتوقف الدراسة لأكثر من عام ونصف العام ، ودعا لاحكام التنسيق بين حكومة الولاية عبر مفوضية العون الإنساني ومعتمدية اللاجئين للإشراف على الخدمات المقدمة للاجئين وابراز دور المنظمات والمانجين ، واكد ان الولاية تنعم بالأمن والاستقرار مما يسهل حركة المنظمات لتقديم المساعدات للمتأثرين بالحرب.
ووجه الوالي رساله للمندوب السامي للاجئين برعاية السودانيين الذين لجوء لدول الجوار بسبب الحرب ، كما طالب الوالي بأهمية تحسين البيئة للاجئين وتوفير خدمات الايواء والغذاء والصحة حتي لا تنعكس هذه الأوضاع سلباً على النواحي الأمنية بالولاية.
وأمن على ضرورة الاهتمام بتقديم الخدمات للمجتمعات المستضيفة ، وأبدى والي النيل الأبيض استعداد حكومة الولاية للوقوف مع اللاجئين وتقديم الدعم لهم.
من جهته أوضح المندوب السامي لشئون اللاجئين بالامم المتحدة فيليب قراندي، أن الهدف من الزيارة هو الوقوف على الأوضاع الإنسانية للاجئين والنازحين والوافدين والمجتمعات المستضيفة وتقييم الوضع الإنساني لاستقطاب مزيد من الدعم ورفع سقف التمويل من المانحين ، واضاف أن الوضع الإنساني أصبح معقد وأن هنالك ضعف في تمويل العمل الإنساني ومشروعات اللاجئين والمجتمعات المستضيفة ، وأشار إلى أن بنك التنمية الافريقي سيقوم بتمويل مشروعات للاجئين والمجتمعات المستضيفة بالنيل الأبيض بقيمة ٢٦ مليون دولار.
وأعرب عن شكره لحكومة ولاية النيل الابيض للتعاون والعلاقة المتميزة مع المفوضية السامية للاجئين في استضافة اللاجئين ، ودعا لأهمية تسهيل إجراءات عمل المنظمات الإنسانية لإقناع المانحين بتقديم الدعم المالي.
ووجه المندوب السامي لشئون اللاجئين بالامم المتحدة لقيادة حكومة السودان بضرورة إيقاف الحرب حتى يتم تقديم المساعدات للمتأثرين بالحرب . وفي ذات السياق أوضح الدكتور موسى على عطرون معتمد اللاجئين بالسودان ان زياره المندوب السامي لشئون اللاجئين بالامم المتحدة تأتي استكمالا لزيارته السابقة للوقوف على الأوضاع الإنسانية بالسودان ، وقال إن هنالك جهود مقدرة لتحسين الخدمات للاجئين ومعالجة الضعف في تقديم الغداء وفك الاكتظاظ داخل المعسكرات ، واشار إلي أن معتمدية اللاجئين ستقوم بتوفير كل المعلومات والبيانات التي تسهل عمل اللاجئين.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأوضاع الإنسانیة النیل الأبیض

إقرأ أيضاً:

الوضع الإنساني الكارثي في شمال غزة.. المجاعة وشيكة و"الأمم المتحدة" تحذر

وصفت لويز ووتريدج، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الوضع في شمال غزة بأنه "كارثي" في ظل تزايد أعداد النازحين وانخفاض مستوى وصول المساعدات الإنسانية. 

وصرحت خلال حديثها للصحفيين عبر الفيديو من وسط غزة أن الأوضاع الحالية تنذر بكارثة إنسانية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وتفاقم المعاناة وسط ظروف غير آدمية يعيشها نحو 500 ألف شخص في أماكن إيواء غير صالحة.

استهداف المدارس وأماكن الإيواء

أشارت ووتريدج إلى تعرض 64 مدرسة تابعة للأونروا، والتي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، لهجمات متكررة خلال الشهر الماضي بواقع هجومين يوميًا، مما أسفر عن مقتل العديد من النازحين، بينهم أطفال. 

وأضافت أن الظروف في المدارس المتضررة خطيرة للغاية، مشيرة إلى أن الأُسر تتخذ من هذه المدارس ملجأً رغم الدمار الذي تعرضت له بسبب العمليات العسكرية.

تدهور الوضع الغذائي والإنساني

وذكرت المتحدثة باسم الأونروا أن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وصل إلى أدنى مستوياته منذ شهور، إذ يواجه نحو 80% من سكان القطاع (1.7 مليون شخص) نقصًا في حصصهم الغذائية الشهرية. 

وأوضحت أن سوء التغذية الحاد تضاعف بمقدار 10 مرات عن معدله قبل الحرب، مع غياب أي أمل بوصول الدعم الإنساني بشكل كافٍ.

معاناة المدنيين واستعدادات الشتاء

في ظل نقص المساعدات والإيواء غير الكافي، يستخدم النازحون بطانيات وستائر وأقمشة بسيطة للاحتماء من العوامل الجوية، دون وسائل كافية للتدفئة أو الحماية من الأمطار. 

وتابعت ووتريدج بقلق أن هناك نحو 500 ألف شخص يعيشون في مناطق معرضة للفيضانات، وهم في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن المجاعة وشيكة في الشمال المحاصر حيث يعيش الناس على كسرة خبز في ظل منع دخول الإمدادات بشكل فعال.

محدودية الوصول الإنساني

واختتمت ووتريدج بأن الوصول الإنساني للمناطق المحاصرة شمال غزة لا يزال محدودًا منذ أكثر من شهر، مما يضاعف من معاناة السكان ويزيد من أعداد المحتاجين إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، مؤكدة أن الوضع يتطلب استجابة إنسانية عاجلة ورفع القيود على وصول المساعدات.

مقالات مشابهة

  • كندا تحذر من الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة
  • وزير الصحة الإتحادي يشيد بجهود حكومة نهر النيل في تطوير الخدمات الصحية ويتعهد بالدعم والمساندة
  • الممثل السامي للأمم المتحدة يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته
  • مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يحقق جائزة الإنجاز الإنساني العالمي
  • الممثل السامي للأمم المتحدة يعزي الإمام الأكبر في وفاة شقيقته
  • «الممثل السامي للأمم المتحدة» يعزي الإمام الأكبر في وفاة شقيقته
  • وزير التجارة وفريق التواصل الحكومي يبحثان تقديم المساعدات العينية والسلات الغذائية للحالات الإنسانية
  • السوداني ونيجيرفان يبحثان تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • الوضع الإنساني الكارثي في شمال غزة.. المجاعة وشيكة و"الأمم المتحدة" تحذر
  • مسؤولون أمميون: الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة كارثية وشماله يعيش مجاعة