في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المحطات الفنية لـ فؤاد راتب
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يصادف اليوم الثلاثاء 18 يونيو ذكرى وفاة الفنان الراحل فؤاد راتب، الذي اشتهر بالبساطة ولقب الخواجة، وتميز بالذكاء في اختيار أعماله والافيهات التي تناولها من خلالها أبرزها يالخوتى، يا للنافوخ بتاع الأنا، يا نور النبى، بيجو مسفريتو كطليانو بستانو.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ فؤاد راتب
نشأة فؤاد راتبولد محمد فؤاد أمين راتب الشهير بـ الخواجة بيجو عام 1930 بمدينة الزقازيق، انتقل إلى القاهرة في المرحلة الابتدائية بعد أن اكتشفت أمه قصة حبه لجارتهم اليونانية "ماريكا"، ومن هنا أتت شخصية الخواجة التي ابتكرها.
عشق فؤاد راتب، التمثيل منذ صغره، وكانت بدايته من الإذاعة على يد الإذاعى حسين فياض، وكانت انطلاقته الأولى مع بابا شارو "محمد محمود شعبان" فى برنامج الأطفال بالإذاعة.
رحلة فؤاد من علوم إلى تجارة
التحق فؤاد بكلية العلوم وعندما توقف فريق التمثيل الخاص بها انتقل إلى كلية التجارة التي كون بها فريقًا للتمثيل مع زميله ومخرج التلفزيون لاحقًا نور الدمرداش حتى تخرج منها عام 1949، ثم التحق بوظيفة محاسب باتحاد الصناعات حتى أصبح مديرا للعلاقات العامة، وعمل بالهيئة الإفريقية الآسيوية.
حفر فؤاد اسمه، وصنع أعمالا كوميديا راسخة في قلوبنا حتى الآن، أبرزها فيلم إسماعيل يس في مستشفى المجانين، عروس النيل مع لبنى عبد العزيز ورشدى أباظة، عروسة المولد، ملك البترول، غرام المليونير، إجازة بالعافية، شارع الحب، بقايا عذراء، كما قدم مسلسل الشاطر حسن ومسرحية حضرة صاحب العمارة وغيرها.
لم يكمل فؤاد العمل في مجال الفن واتجه إلى دولة الكويت في عام 1968 للعمل بالعلاقات العامة بشركة الأسمدة الكويتية، والتحق بعدها بالعمل فى التليفزيون الكويتي كعضو ومقرر فى جميع اللجان والاجتماعات التي يعقدها التليفزيون.
وفاة فؤاد راتبأصيب الخواجة بيجو بالشلل النصفى إلا أن التليفزيون الكويتى ظل متمسكا وعاد إلى مصر مصابا بالشلل، وحاول العمل في بعض البرامج الإذاعية وكتابة النصوص الكوميدية للمسرح والتليفزيون، لكن فشل وتوفي نتيجة أزمة قلبية حادة يوم 18 يونيو عام 1986.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
تعرف على بدائل السكر التي تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن
يمكن أن يزيد الأشخاص الذين يستهلكون بدائل السكر في محاولة لإنقاذ الوزن أو السيطرة عليه، الأمور سوءا، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة نيتشر ميتابوليزم.
وبحسب فريق من العلماء متمركزين في ألمانيا والولايات المتحدة، تبين أن السكرالوز وهو بديل مستخدم على نطاق واسع للسكر، يزيد نشاط منطقة تحت المهاد وهي جزء بالمخ يسهم في إدارة الشهية.
وقال الباحثون من المركز الألماني لأبحاث السكري وجامعة كاليفورنيا الجنوبية إن الاختبارات التي اشتملت على 75 مشاركا أظهرت أن السكرالوز يزيد “الصلات الوظيفية بين تحت المهاد ومناطق بالمخ ضالعة في التحفيز والمعالجة الحسية الجسدية”، وهي النتائج التي تشير إلى أن “المحليات الخالية من السعرات الحرارية يمكن أن تؤثر على آليات رئيسية في تحت المهاد المسؤول عن تنظيم الشهية”.
وقالت كاثلين آلانا بيج من كلية كيك للطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية “يربك السكرالوز المخ بتقديم مذاق حلو بدون الطاقة السعرية المتوقعة”.
وتبين أن السكرالوز ليس له تأثير على الهرمونات التي “تخبر المخ أنك استهلكت سعرات حرارية لتقليل الجوع”، بحسب بيدج محذرة من أن هذا التأثير كان أكبر بين الأشخاص البدناء مما يعني أنه من المرجح أنهم سوف يشعرون بالجوع حتى لو لم يكونوا كذلك.
وأضافت “إذا كان جسمك يتوقع سعرا حراريا بسبب المحليات ولكنه لا يحصل على السعر الحراري الذي توقعه، فهذا قد يغير الطريقة المعد بها المخ لاشتهاء تلك المواد مع الوقت