«الإفتاء» توضح كيفية رمي جمرات اليوم الثالث وعددها
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بدأ حجاج بيت الله الحرام اليوم رمي الجمرات الثلاث في اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، وثاني أيام التشريق، ومن المقرر أن يؤدي الحجاج رمي جمرات اليوم الثالث غدًا ضمن مناسك الحج.
بيان عدد جمرات اليوم الثالثوأفادت دار الإفتاء بأنّ المطلوب فعله في أيام التشريق هو رمي الجمرات، حيث يتم رمي جمرة العقبة أول أيام العيد بسبعِ حصيات، أمَّا في أيام التشريق التي تلى يوم العيد يرمى الحاج فيها 3 جمرات الصغرى والوسطى والكبرى، في اليوم الأول والثاني ويختم برمى جمرات اليوم الثالث، كل واحدة بـ7 حصيات متعاقبات، ويُكبِّر الحاج مع كلِّ حصاةٍ، فيبدأ بالأُولَى، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو الله مستقبل القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة.
وتابعت الدار أنّ هذه الأيام تحوي مجموعة من مناسك الحج، ومنها: رمي الجمرات الثلاث، في اليوم الأول والثاني، ورمى جمرات اليوم الثالث، وهي: الجمرة الصغرى أو الدُّنيا، وهي أقرب جمرة من مسجد الخيف، والجمرة الوسطى، وجمرة العقبة الكبرى، والتي توجد في آخِر مِنى.
التعجل في رمي جمرات اليوم الثالثوأوضحت الدار أنّ الحاج إذا تعجَّل وخرج مِن منًى في اليوم الثاني من أيام التشريق، ولا حرج عليه في ذلك، ويكون مجموع ما يرميه حتى ذلك الوقت 94 حصاة، حيث يرمي الحاج في أول أيام العيد 7 حصيات، ويرمي 21 حصاة في أول أيام التشريق، ويرمى كذلك في اليوم الثاني.
وورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «ثمَّ سَلَكَ الطَّريقَ الوُسْطى التي تَخْرُجُ على الجَمْرةِ الكُبْرى، حتى أتى الجَمْرةَ التي عند الشَّجَرةِ، فرماها بسَبْعِ حَصَياتٍ -يُكَبِّرُ مع كلِّ حصاةٍ منها- مِثْلَ حَصَى الخَذْفِ، رَمَى مِن بطْنِ الوادي، ثم انصَرَفَ إلى المَنْحَر» رواه الإمام مسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمى الجمرات أيام التشريق دار الإفتاء المصرية يوم العيد الحج أیام التشریق فی الیوم
إقرأ أيضاً:
عضو كتلة الوفاء اللبنانية: تشييع السيد نصر الله هو يوم تجديد العهد لقائدنا
الثورة نت/
اكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” اللبنانية النائب حسين الحاج حسن “إننا سنجدد العهد غدا مع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين وكل الشهداء، لنقول لهم، إننا على العهد وسنبقى على العهد في الدفاع عن الوطن وسيادته وكرامته واستقلاله وعن قضايا الأمة والمستضعفين”.
وشدد الحاج حسن اليوم السبت وفقا الوكالة الوطنية للاعلام على أن “كثرة الأعداء لا ترهبنا ولا يخيفنا قلة الناصر ولا كثرة الحملات الإعلامية والنفسية ولا حتى الحصار أو أي تحدٍ مهما كان”، وتابع “اننا من مدرسة يزداد تلاحم أبنائها على التحدي ويزداد ولاء بيئتها على مرّ الصعاب والسنين، فهكذا سنحيي غداً يوم مواراة الثرى للجثمانين الطاهرين”.
ولفت الحاج حسن الى أن “يوم غد ليس يوم حزن أو يوم وداع فحسب، وإنما هو يوم ولاء وتجديد عهودنا ومواثيقنا لقائدنا وسيدنا السيد حسن نصر الله وللسيد هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليهما”، مضيفا “غدا هو يوم تجديد الوحدة والقوة والعزيمة والإرادة والثبات ويوم العهد على مواجهة التحديات القادمة كما واجهنا التحديات الماضية ويوم سنقول فيه لأصدقائنا وحلفائنا كما لأعدائنا وخصومنا، إننا لم ولن نضعف أو نجبن، فإذا زدتم التحدي، سنرد بعزيمة وإرادة ووحدة وقوة وثبات وتلاحم”.
وتابع الحاج حسن “سنقول لهم أيضاً، أننا بعد رحيل قادتنا لا سيما السيد حسن نصر الله نزداد ثباتاً وتمسكاً بوصاياه وعهوده، وبكل ما أوصانا به خلال كل هذه سنين التي مرت، لا سيما لناحية التلاحم والوحدة والقوة والعزيمة والإرادة بين حزب الله وحركة أمل من جهة، ومع كل الحلفاء من جهة ثانية”.