جهود يقودها الإيمان.. المتطوعون الصحيون بالحج يباشرون تقديم الرعاية لضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يباشر المتطوعون الصحيون في موسم حج هذا العام 1445هـ، تقديم المزيد من الجهود لخدمة ضيوف الرحمن.
وانتظم المتطوعون في فرق ميدانية لتقديم الرعاية الصحية والميدانية للحجاج والتعامل الفوري مع الحالات الطارئة وبلغت إعدادهم 5466 متطوعا ومتطوعة، وفق "الإخبارية".
ووصف المتطوعون شعورهم بخدمة الحجاج بأنه فوق الوصف خصوصا بعدما لاقوه من دعاء متواصل من ضيوف الرحمن لهم بالبركة والخير.
يأتي ذلك إيمانا من أبناء المملكة بأهمية العمل التطوعي في موسم الحج باعتباره رسالة إنسانية راقية في خدمة ضيوف الرحمن وتقديم مختلف أوجه الرعاية لهم.
المتطوعون الصحيون في موسم حج هذا العام 1445هـ.. جهود جليلة لخدمة ضيوف الرحمن
عبر مراسل #الإخبارية عبد الرحمن الموسى #يسر_وطمانينة | #الحج_عبر_الإخبارية pic.twitter.com/GtA96yMkga
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحج ضيوف الرحمن الحجاج أهم الآخبار ضیوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
ابتسامة الكشاف السعودي.. لغة العطاء في خدمة ضيوف الرحمن
في رحاب المسجد الحرام، حيث يلتقي ضيوف الرحمن من مختلف بقاع الأرض، يبرز مشهد مألوف لكنه لا يتكرر بنفس التفاصيل: كشافة سعوديون، بابتسامات مشرقة، يتحركون بين الزحام، يوجهون الحجيج، يساعدون كبار السن، ويطمئنون التائهين.
إنها ليست مجرد مهمة تطوعية، بل التزام أخلاقي ينبع من قيم راسخة، تجعل من الخدمة شرفًا لا يضاهى.
أخبار متعلقة 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضانلا يتجاوز اسمه 25 حرفًا.. ضوابط جديدة لتسجيل الخيل العربية الأصيلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ابتسامة مشرقة من كشاف سعودي تنعكس على وجه معتمرة الكشاف (باسم) أحد بنود قانون الكشافة حديث باسم بين رجل أتى للصلاة بالحرم مع كشاف سعودي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الإخلاص في مساعدة المعتمرينمع اقتراب أذان المغرب في أحد أيام رمضان، وبينما يعمّ المسجد الحرام زخم الطواف والسعي، كان "محمد"، أحد الكشافة السعوديين، يسابق الزمن لمساعدة معتمر مُسن يبحث عن طريقه إلى باب المروة.
وبعينين مرهقتين، لكن بابتسامة لم تفارقه، أمسك بيد الرجل ليقوده إلى وجهته، وقبل أن يفترقا سأله المعتمر بحنان: "ألا تشعر بالتعب يا بني؟" فجاء الرد بعفوية تنطق بالإخلاص: "نحن نرتاح عندما ترتاحون، يا عمّي".
وفي موقف آخر، وقفت معتمرة آسيوية في أحد أروقة الحرم، تتلفت حولها بقلق واضح، تحاول التواصل بلغة لم يفهمها أحد. لم يطل انتظارها حتى اقترب منها أحد الكشافة، مستخدمًا إشارات يدوية ونبرة ودودة، فبدأت ملامح الخوف تتلاشى من وجهها.
وما إن أوصلها إلى وجهتها، حتى نظرت إليه بامتنان قائلة بلكنة مكسّرة: "ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!"الكشافة السعوديون في الحرمما يقدمه الكشافة السعوديون في الحرم ليس مجرد خدمة لوجستية، بل هو انعكاس لروح البذل والتفاني، حيث تصبح الابتسامة لغة عالمية تتجاوز حواجز اللغة والجغرافيا.
وسط الازدحام وضغط المسؤوليات، تبقى هذه الابتسامة علامة فارقة، ورسالة صامتة تقول لضيوف الرحمن: "أنتم في أيدٍ أمينة"، إنها ليست مجرد ابتسامة، بل بصمة إنسانية تنبض بروح الكشافة، وتترجم أحد أهم مبادئهم: "الكشاف باسم". لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة يعكس قيم العطاء بلا مقابل.