صحيفة الاتحاد:
2025-04-07@07:12:18 GMT

طومسون-هيرا ترفض «الذهبية السادسة»!

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

باريس (رويترز)

أخبار ذات صلة مورفي وكينج إلى «الأولمبياد الثالث» أنف مبابي «مكسور»!


لن تدافع الجاميكية إيلين طومسون-هيرا، الحائزة 5 ميداليات ذهبية أولمبية، عن لقبها في سباق 200 متر في أولمبياد باريس الشهر المقبل، بعد أن فضّلت عدم المشاركة في السباق في التجارب الجاميكية المقبلة.
وقررت العداءة المنافسة فقط في سباق 100 متر في بطولة ألعاب القوى الجاميكية التي تقام في الفترة من 27 إلى 30 يونيو الحالي، كان آخر موعد للتسجيل في السباقات الاثنين.


واحتلت طومسون-هيرا، أول امرأة تفوز بثنائية سباقات السرعة في الأولمبياد مرتين متتاليتين، عندما احتفظت بلقبيها في سباقي 100 و200 متر في طوكيو، المركز الأخير في سباق 100 متر في افتتاح الموسم الشهر الماضي، مسجلة 11.30 ثانية في سباق بريفونتين كلاسيك في يوجين بولاية أوريجون الأميركية.
وشاركت آخر مرة في سباق 200 متر في أبريل 2023، وبدا أنها تعرضت لإصابة خلال سباق 100 متر للجائزة الكبرى في نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر، وسجلت 11.48 ثانية.
وعينت العداءة «31 عاماً» رينالدو والكوت مدرباً جديداً لها في نوفمبربعد انفصالها عن شانيكي أوزبورن.
وتقام منافسات ألعاب القوى في أولمبياد باريس في الفترة من الأول إلى 11 أغسطس في استاد فرنسا. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 جامايكا فی سباق متر فی

إقرأ أيضاً:

في الذكرى السادسة للعدوان على طرابلس: ليبيا إلى السلام أم الانقسام؟

في الرابع من أبريل عام 2019، دقّت طبول الحرب على أبواب العاصمة الليبية طرابلس. لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت منعطفًا تاريخيًا حاسمًا، كشف هشاشة العملية السياسية، وأكد أن السلاح لا يزال أداة الفصل الحقيقية في ليبيا، رغم كل الشعارات عن التوافق والديمقراطية.

هجوم قوات خليفة حفتر على العاصمة، الذي جاء عشية انعقاد الملتقى الوطني الجامع، لم يكن مفاجئًا بالكامل لمن تابع تحركاته في الجنوب الليبي خلال الأشهر السابقة. لكن المفاجأة كانت في التوقيت والرسالة: لا مكان لتسوية سياسية إن لم تمر أولًا عبر فوهات البنادق.

خلال الشهور التي تلت، عاشت طرابلس إحدى أطول معارك الاستنزاف في تاريخ البلاد الحديث. لم تكن حربًا خاطفة، بل صراعًا مريرًا على خطوط تماس جنوبية، تحوّلت إلى رموز للصمود والتدمير في آن. في عين زارة، الخلاطات، والسواني، تعلّم الليبيون من جديد أن الحرب، حين تُدار بعقيدة سياسية مشوشة وتحالفات خارجية متناقضة، لا تنتج إلا الخراب.

أطلقت حكومة الوفاق عمليتها المضادة، “بركان الغضب”، وبدأ فصل آخر للحرب. لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن ما يحدث على الأرض كان أكبر من الأطراف الليبية. كانت، بكل وضوح، مسرحًا لصراع إقليمي ودولي بأدوات محلية: مقاتلون روس على الأرض ودعم إماراتي ومصري على الخطوط الخلفية لصالح حفتر ومواقف غربية باهتة لا ترقى لمستوى الأزمة، بينما دعمت دول مثل قطر وتركيا الشرعية الدولية المتمثلة في حكومة الوفاق آنذاك. 

تدخل تركيا كان نقطة التحوّل الحاسمة. مع توقيع مذكرتي التفاهم، دخلت أنقرة بثقلها، وبدأت موازين القوى تتغير تدريجيًا. بعد سقوط الوطية وترهونة، تراجعت قوات حفتر، وأُعلنت هدنة هشّة في أغسطس 2020. لكن هل كانت نهاية الحرب حقًا؟ أم مجرد هدنة بين جولات صراع مؤجلة؟

اليوم، بعد ست سنوات على اندلاع تلك الحرب، ما الذي تغيّر؟ ليبيا لم تتوحد. المرتزقة لا يزالون في مواقعهم. المؤسسات منقسمة. الانتخابات مؤجلة إلى أجل غير مسمى. واللاعبون أنفسهم مازالوا يتصدرون المشهد، كأن شيئًا لم يكن.

المؤسف أن الكلفة الإنسانية الهائلة لم تكن كافية لفرض مراجعة شجاعة للمسار. مئات الآلاف شُرّدوا، الآلاف سقطوا بين قتيل وجريح، العاصمة أنهكت، والعدالة لم تتحقق. لم يُحاسب أحد على جرائم القصف العشوائي، ولا على استقدام المرتزقة، ولا على تدمير حياة الناس.

في الذكرى السادسة، لا بد أن نطرح السؤال المؤلم: ما جدوى تلك الحرب على طرابلس؟ وهل ما بعد الحرب يقودنا حقًا إلى سلام دائم، أم إلى انقسام مستدام تُديره تسويات مؤقتة وصفقات خلف الأبواب؟

الليبيون يستحقون أكثر من مجرد وقف إطلاق نار. يستحقون مسارًا سياسيًا يحترم تضحياتهم، ويُعيد إليهم دولتهم المختطفة. السلام ليس مجرد هدنة، بل مسار شجاع نحو العدالة والمصالحة والوحدة. أما دون ذلك، فإننا نعيش فقط في استراحة محارب، بانتظار الجولة القادمة من الصراع.

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبّر بالضرورة عن رأي القناة وإنما تعبّر عن رأي صاحبها حصراً

الكاتب عبد القادر أسد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • رابطة الأندية ترفض تخفيض عدد الأجانب في الدوري المصري
  • خالد الغندور: رابطة الأندية ترفض تخفيض عدد الأجانب في الدوري
  • العروبة.. «بصيص أمل» في «الجولات الست»
  • القانونية النيابية ترفض تمرير القوانين بسلة واحدة
  • الفرقة السادسة مشاة تؤكد السيطرة الكاملة على الفاشر
  • العروبة يصل إلى «النقطة السادسة»
  • «دبي فيوتشر» يحصد «الكأس الذهبية»
  • العصائب ترفض تعديل قانون الانتخابات
  • مصر تستضيف بطولة أفريقيا للسباحة للناشئين
  • في الذكرى السادسة للعدوان على طرابلس: ليبيا إلى السلام أم الانقسام؟