الدولار يرتفع وسط ترقب لخفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
ارتفع الدولار الأمريكي، اليوم الثلاثاء، مع ترقب المتعاملين لتقرير مهم حول مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة، وتصريحات من مسؤولين في البنك المركزي، بحثا عن إشارات واضحة حول توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.
وكان المؤشر قد خسر نحو 0.2 بالمئة، أمس الاثنين بعد أن تراجع عن أعلى مستوى له في شهر ونصف الشهر والذي سجله يوم الجمعة عند 105.80.
وتأرجح الدولار في الاتجاهين إذ تناقضت قراءات التضخم الأميركية المعتدلة مع الموقف العام لمسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يميل لتشديد السياسة النقدية في اجتماع الأسبوع الماضي، عندما قلصوا متوسط توقعاتهم السابقة لتخفيضات أسعار الفائدة من ثلاثة تخفيضات هذا العام إلى واحد.
وتراجع اليورو 0.12 بالمئة إلى 1.0721 دولار، ليقلص جزءا من مكاسب الجلسة السابقة البالغة 0.26 بالمئة. ونزل الجنيه الإسترليني 0.07 بالمئة إلى 1.2696 دولار.
واستقر اليورو إلى حد ما هذا الأسبوع بعد أن أشارت لوبان إلى أنها لا تنوي اتباع سياسات مالية متطرفة إذا أصبحت في السلطة، وأنها لن تضغط من أجل الإطاحة بماكرون.
وفي الوقت ذاته، لم يتأثر الدولار الأسترالي بقرار بنك الاحتياطي الأسترالي المتوقع بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير الثلاثاء، واستقر عند 0.66115 دولار أميركي.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.27 بالمئة إلى 0.61145 دولار أميركي.
وعلى صعيد العملات المشفرة، خسرت عملة بتكوين واحدا بالمئة تقريبا إلى 65725 دولارا، ولامست في وقت سابق أدنى مستوى في شهر عند 64569.7 دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو المركزي الأميركي لخفض الفائدة
حضّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، الاحتياطي الاتحادي على خفض أسعار الفائدة، للحدّ من تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها وأثارت ردود فعل تضخمية.
جاءت هذه الدعوة من الرئيس الأميركي بعد أن قرر البنك المركزي الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير عند نطاق 4.25% – 4.5%.
وكتب ترامب على منصّته تروث سوشل للتواصل الاجتماعي مخاطبا أعضاء مجلس الاحتياطي الفدرالي "افعلوا الصواب".
وأرجأ البنك المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة، وخفض توقعاته للنمو، ورفع توقعاته للتضخّم.
في سياق متصل، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، جيروم باول إن زيادات الرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس دونالد ترامب من شأنها عرقلة التقدم المبذول لخفض التضخم هذا العام.
وذكر باول في مؤتمر صحفي، بعد أن أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة من دون تغيير، أنه سيكون من الصعب تحديد نسبة تضخم أسعار السلع التي تُعزى إلى الرسوم الجمركية ونسبة تضخمها الناتجة عن عوامل أخرى.
لكنه أشار إلى أن استطلاعات الرأي الخاصة بالأعمال والأسر تظهر بشكل متزايد مخاوف إزاء التضخم وتوقعاته في الأجل القريب، رغم أن هذه التوقعات في الأجل الأبعد تبدو "مستقرة بشكل عام".
وقال باول "أعتقد أنه مع حدوث التضخم المرتبط بالرسوم الجمركية، قد يتعرقل التقدم المبذول" للوصول إلى معدل سنوي المستهدف من البنك عند 2%.
إعلانوفي الوقت الحالي، لا تزال مؤشرات تأثير خطط ترامب للرسوم الجمركية على السياسة غير واضحة، لكن الكثير سيعتمد على سرعة تحرك أي تضخم مرتبط بالرسوم الجمركية عبر الاقتصاد ومدى استقرار توقعات التضخم.
وقال باول إن قراءات التضخم القوية في الشهرين الماضيين كانت غير متوقعة، لكنها قد تكون ناجمة عن إقبال الناس على الشراء قبل فرض الرسوم الجمركية.
وذكر أن البنك المركزي يعمل جاهدا لرصد هذه الآثار، لكنه أوضح أن هناك كثيرا من "الضجيج" المحيط بإعلانات فرض الرسوم الجمركية وتأجيلها.