حالة من الحزن والأسى سيطرت على الشعب اللبناني بعد وفاة رجل الأعمال نزار شقير مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة «باتشي» المتخصصة في إنتاج الشوكولاتة التي نافست كبرى الشركات حول العالم، إذ توفى في مستشفى CMC الجامعي، حيث أقيمت صلاة الجنازة في جامع الخاشفجي في لبنان.

معلومات عن  نزار شقير مؤسس شركة باتشي

ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير 12 معلومة عن نزار شقير مؤسس شركة باتشي المنتجة للشوكولاتة وفقا لما ذكرته قناة «العربية»:

- نزار شقير من مواليد بيروت.

- سافر في الـ18 من عمره إلى الكويت.

- عمل  في شركة لتصنيع الغاز.

- حصل على دبلوم المحاسبة.

- عاد إلى لبنان مرة أخرى وأسس شركة باتشي.

- افتتح أول محل تجاري له في شارع الحمرا عام 1974.

- حصل على منحة من مصرف لبنان لقرض ميسر دون فوائد واشترى عبره آلات حديثة للمصنع الذي أنشأه عام 1990.

- افتتحت فروع لهذه الشركة  في كل من سوريا والسعودية وعمان والإمارات.

- لاقت شركة نزار شقير نجاحًا كبيرًا بعد افتتاح محله بمساعدة أربعة من الموظفين.

- يصل عدد محال «باتشي» في العالم إلى أكثر من 150 فرعًا.

- دخل نزار عالم الفضيات، وأسس ماركة تجارية تعرف بـ«رويال سلفر».

- نال إجازة لتصنيع أواني دار كريستيان ديور وربيرتو كفالي لمدة تراوحت بين 4 و5 سنوات.

 وفي وقت سابق كشف رجل الأعمال الراحل نزار شقير عن سبب تسمية شركته باتشي، مشيرا إلى أن اسم الشركة لمع في ذهنه وهو جالس في يوم ما بانتظار طائرته المتجهة إلى لبنان، إذ  شاهد إعلانًا  كان يكتِب عليه «باتشي» وهي كلمة إيطالية، واتخذ من الاسم علامة تجارية تعرف باسم «باتشي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باتشي لبنان شوكولاتة

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يعرب عن تخوفه من عدم تحقيق الانسحاب الاسرائيلي "كاملا"  

 

 

بيروت - تخوف الرئيس اللبناني جوزاف عون الاثنين 17فبراير2025، من عدم تحقيق الانسحاب الاسرائيلي كاملا من جنوب لبنان في موعده عشية انتهاء المهلة المحددة له في 18 شباط/فبراير، فيما قتل مسؤول عسكري في حركة حماس بغارة اسرائيلية على صيدا في جنوب لبنان.

وأكّد لبنان على لسان مسؤوليه، رفضه أي تمديد إضافي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية ورعاية فرنسية، وبدأ تطبيقه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر على أن يشمل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في غضون ستين يوما. ثم تمّ تمديده حتى 18 شباط/فبراير. إلا أن لبنان تبلّغ الأسبوع الماضي من الولايات المتحدة عزم إسرائيل البقاء في خمس نقاط.

وقال عون بحسب بيان صادر عن مكتب الرئاسة "نحن متخوّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غدا. وسيكون الردّ اللبناني من خلال موقف وطنيّ موحّد وجامع".

وحضّ عون الاثنين كذلك رعاة اتفاق وقف إطلاق النار على أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في مساعدة لبنان على دفع إسرائيل الى الانسحاب.

وقال في بيان آخر "نُتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفعِ إسرائيل إلى الالتزامِ بالاتّفاقِ والانسحاب في الموعد المحدّد وإعادة الأسرى".

وتابع "على رعاة الاتفاق أن يتحمّلوا مسؤوليتهم في مساعدتنا".

وقتل مسؤول عسكري في حركة حماس في غارة إسرائيلية على مدينة صيدا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة "قضت على الارهابي  محمد شاهين والذي شغل منصب قائد مديرية العمليات لحماس في لبنان" بعدما "عمل في الفترة الأخيرة على الترويج لمخططات إرهابية بتوجيه وتمويل إيراني انطلاقًا من الاراضي اللبنانية".

وأفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس بأن "شاهين وهو مسؤول وحدة عسكرية في حركة حماس".

وشاهد مصور في فرانس برس جنودا ومسعفين يتفقدون حطام السيارة المحترقة في صيدا.

- "اتفاق ضمني" -

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو "يجب نزع سلاح حزب الله، وإسرائيل تفضل أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة".

وأضاف "لكن يجب ألا يشكك أحد في أن إسرائيل ستقوم بما يلزم لتطبيق التفاهمات بشأن وقف إطلاق النار والدفاع عن أمننا".

وأكد الرئيس اللبناني الاثنين أن "المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، وسلاح حزب الله فيأتي ضمن حلول يتَّفق عليها اللبنانيون".

ونصّ وقف إطلاق النار على وقف تبادل القصف عبر الحدود اللبنانية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، بعد حرب امتدت نحو عام وتخللها توغّل برّي إسرائيلي في مناطق لبنانية حدودية.

 

ولم ينشر النص الحرفي الرسمي للاتفاق، لكن التصريحات الصادرة عن السياسيين اللبنانيين والموفدين الأميركيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة.

ونصّ الاتفاق على تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في الجنوب (يونيفيل)، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.

- "مسؤولية" الحكومة -

وانسحبت القوات الإسرائيلية من غالبية قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، لكنها لا تزال تتمركز في بعض قرى القطاع الشرقي حيث تنفّذ بشكل شبه يومي عمليات تفجير واسعة النطاق، بالإضافة الى تنفيذها عددا من الغارات الجوية والاستهدافات، ما تسبّب بسقوط قتلى.

واعتبر رمزي قيس الباحث في الشأن اللبناني في منظمة هيومن رايتش ووتش أن "تعمُّدُ إسرائيل هدم منازل المدنيين والبنية التحتية المدنية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة يجعل من المستحيل على العديد من السكان العودة إلى قراهم ومنازلهم".

وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الأحد الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الاسرائيلية بحلول 18 شباط/فبراير.

وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق. وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.

ورأى كريم بيطار الأستاذ في دراسات الشرق الأوسط في جامعة "سيانس بو" في باريس  أنه "يبدو أن هناك اتفاقا ضمنيا إن لم يكن صريحا من الولايات المتحدة لتمديد فترة الانسحاب".

وأضاف أن "السيناريو الأكثر ترجيحا هو أن تحافظ إسرائيل على السيطرة على أربعة أو خمسة تلال تشرف بشكل أساسي على معظم قرى جنوب لبنان".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني يرد على ادعاءات "حصار الشيعة"
  • هل ينقل حزب الله المعركة إلى الداخل اللبناني؟
  • هل يدخل مروان الشماخ غمار الإنتخابات بألوان الإستقلال ؟
  • شمس الدين محمد القرمي مؤسس الزاوية القرمية بالقدس
  • جيش الاحتلال: نستعد للبقاء فترة طويلة في 5 مواقع بالجنوب اللبناني
  • الرئيس اللبناني يدعو إلى إلزام الاحتلال بالانسحاب في 18 فبراير
  • الرئيس اللبناني يعرب عن تخوفه من عدم تحقيق الانسحاب الاسرائيلي "كاملا"  
  • عون: انا رئيس جمهورية لكل لبنان وللمكون اللبناني الواحد الموحد
  • مختص: معظم براندات المكياج تنتجها شركة واحدة فقط بأشكال مختلفه!.. فيديو
  • رغم انتشار الجيش اللبناني.. توغّل إسرائيلي في كفرشوبا