خبير تكنولوجي: الذكاء الاصطناعي كان له دور كبير في تيسير موسم الحج
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال أحمد طارق خبير تكنولوجيا المعلومات، إنّ 2024 شهد ظهورا قويا للذكاء الاصطناعي في موسم الحج، حيث جرى استخدام الكثير من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.
روبوتات ذكية داخل الحرم المكيوأضاف «طارق»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة ومروة فهمي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ موسم الحج شهد نشر العديد من الروبوتات الذكية داخل الحرم والمناطق المحيطة به، لتوجيه الحجاج، فضلا عن توفير روبوتات لتقديم خدمات الإفتاء بالترجمة الفورية بـ11 لغة للرد على الاستفسارات الشرعية.
وأشار إلى أنّ السعودية استعانت بالذكاء الاصطناعي لتوجيه حركة الحجاج ومنع التكدس بمناطق معينة ما يقلل المخاطر، إضافة إلى استحداث مكانس التطهير الذكية المزودة بتقنية خرائط الذكاء الاصطناعي، وتوفير روبوتات ذكية لتوزيع عبوات مياه زمزم وإطلاق ميزة لتمكين الحجاج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسم الحج الذكاء الاصطناعي تقنيات ذكية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية : أهمية تعزيز التعاون مع صربيا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
التقى وزير الخارجية والهجرة د. بدر عبد العاطي، اليوم السبت، مع وزير خارجية صربيا ماركو دجوريتش، على هامش مشاركته في فعاليات منتدى صير بني ياس المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالتطور الإيجابي الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، منذ الزيارة التاريخية للرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢، وكذلك زيارة الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" إلى القاهرة في يوليو ٢٠٢٤، الأمر الذي يجب البناء عليه للاستفادة من الزخم الراهن الذي تشهده علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، مؤكدًا أهمية تفعيل مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها على هامش زيارة الرئيس الصربي لمصر، وبما يسهم في دفع التعاون بين البلدين بمختلف المجالات في الأعوام القليلة المقبلة.
وشدد وزير الخارجية على أهمية تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجانبين في شتى القطاعات، مع التركيز على المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية، ولا سيما فيما يتعلق بالتعاون في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك على ضوء الرئاسة الصربية القادمة للمنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي، وأيضاً اتصالًا بمشاركة الشركات المصرية بمعرض "اكسبو الدولي" في صربيا عام ٢٠٢٧، ما سيكون له أكبر الأثر في دفع العلاقات بين مصر وصربيا خلال الأعوام المقبلة.