خبير تركي يتهم الغرب بمحاولة تدمير اقتصاد بلاده
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أكد المؤرخ والمحلل السياسي التركي محمد بيرينسيك أن انضمام تركيا إلى العقوبات ضد روسيا سيؤدي إلى تدمير اقتصادها الخاص وإضعاف أنقرة.
وقال بيرينسيك: "يستخدم الغرب الجماعي القضية الأوكرانية ليس فقط ضد روسيا ولكن ضد تركيا أيضا، أوكرانيا هي وسيلة لتحقيق أهداف تطويق روسيا وتركيا في البحر الأسود".
إقرأ المزيد بوتين خلال اجتماع مع وزير الخارجية التركي: ندرس بعناية مبادرات تركيا وما يتعلق بأمن البحر الأسودووفقا له، تركيا تحتاج إلى سياسة أخرى بشأن أوكرانيا.
وأضاف: "المساعدة التي تقدمها أنقرة إلى كييف تتحول إلى هجمات إرهابية على خط التيار التركي لنقل الغاز، وتهديد بفرض حظر على البنوك التركية والأعمال التجارية التركية".
وأكد أن: "عرقلة خطط الولايات المتحدة في أوكرانيا مسألة أمن قومي واقتصادي في تركيا".
وتابع: "تركيا مجبرة على الانضمام إلى العقوبات ضد روسيا من أجل تدمير اقتصاد تركيا نفسها. العقوبات ضد روسيا تستهدف تركيا من أجل إضعاف تركيا، حتى لا تقاوم خطط الولايات المتحدة".
وأشار إلى أنه: "في المحادثات المحتملة بين رئيسي تركيا وروسيا، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين على هامش منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا، يجب على أردوغان تقييم الوضع ومناقشة الإجراءات التي ستعيق الخطط الأمريكية في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، صرح مصدر في إدارة الرئاسة التركية بأن الموعد المحدد وجدول أعمال المحادثات المخطط لها في أستانا بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان قد تظهر في وقت قريب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا متطرفون أوكرانيون ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يرد على مؤشرات احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية في أوكرانيا
قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إنه لا توجد مؤشرات حول استعدادات روسية لاستخدام سلاح نووي في أوكرانيا، مضيفة في بيان رسمي مساء الثلاثاء، أنه لا توجد حاجة ملحة لتغيير موضع واشنطن النووى، كما أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا.
ماذا قال الكرملين؟ومن جانبه، قال ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة الغربية غير النووية ضد الاتحاد الروسى يمكن أن يؤدى، بموجب العقيدة النووية الروسية الجديدة، إلى رد نووى، وذلك بموافقة الرئيس فلاديمير بوتين على تحديث العقيدة النووية الروسية مساء الثلاثاء.
وبحسب ما ذكرت وكالة تاس، إن «بيسكوف» أكد أن العقيدة النووية الجديدة ينبغى أن تصبح موضوع تحليل عميق داخل روسيا وخارجها، مضيفا أن الاتحاد الروسى يعتبر استخدام الأسلحة النووية إجراء شديد، لكن هذا التحديث للعقيدة كان مطلوبا لجعل الوثيقة تتماشى مع الموقف السياسى الحالى.
وتابع المتحدث باسم الكرملين، حديثه قائلا إن العملية الخاصة التى تشنها روسيا فى أوكرانيا، تم إجرائها فى سياق حرب أطلها الغرب ضد الاتحاد الروسى، وأن الجيش الروسى يراقب عن كثب التقارير التى تتحدث عن خطط استخدام صواريخ طويلة المدى فى منطقة كورسك الروسية.
الغرب يستخدم أوكرانيا لهزيمة روسياوبعد وقت قصير من الحديث عن تحديث العقيدة النووية في روسيا، أكد «بيسكوف»، إن الغرب يواصل استخدام أوكرانيا كأداة لإلحاق الهزيمة بروسيا، مضيفا لوكالة الإعلام الروسية، أن الخط الساخن الخاص للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض، والذي أنشئ بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، غير مستخدم حاليًا.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين، معلقًا على تقارير ذكرت أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، أن ساسة الغرب يواصلون مساعيهم لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، متهمًا إياهم باستخدام أوكرانيا لتحقيق مبتغاهم.
وكانت الولايات المتحدة في طليعة الدول التي قدمت الدعم لأوكرانيا، وبحسب الموقع الرسمي للبنتاجون، فقد قدمت واشنطن مساعدات أمنية لكييف تفوق قيمتها 43 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وجدد حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأسبوع الماضي، دعمه لأوكرانيا وتعهد بتقديم مساعدات إضافية لها، في أعقاب تقارير تفيد بإرسال كوريا شمالية قوات قتالية إلى روسيا.